تتوالى احداث المنطقة باغتيالات حسن نصر الله اسدالله البضرع لقبى الذى اطلقته له وماسبقه من اغتيال اسماعيل هنية بايران وما انتهى به الامر بامس الاول من اغتيال يحيى السنوار وهو يقاتل بنيدان المعركة بسلاحه الشخصى وهى احداث تعنى الكثير فى مستقبل صراعات المنطقة رغم ان موت البطل لايعنى موت القضية وسلاسل الابطال لانهاية لها بالتاريخ .
ورغم اختلافنا فى زوايا رؤيتهم لطبيعة الصراع والتكتيكات المناسبة تبعا للظروف الموضوعية والذاتية.. يظل احترامنا لهم لاشك فيه
وان نهايتهم البطولية تثير فينا معانى الالهام والفداء والثبات على المواقف ممايثير الفخر والاعزاز والخلود بقوائم التاريخ
وهو عكس مايثيره تاريخ ومواقف اسلامى دولة الانقاذ وحزبهم المؤتمر للوطنى الذين تحولوا الى عملاء للاستعمار الحديث ممثلين لتحالف عصابات المافيا المحلية والدوليه وكارتيلات الاجرام المتخصصة فى نهب وثروات البلد والشعب وخيانة المبادى .
وهو مايثير الخجل فينا كسوادنين والخزى والعار ونحن نقارن هؤلا الابطال بنماذجنا امثال كرتى وعلى عثمان ونافع والبرهان واتباعهم وقد اصبحوا نموذجا لانعدام القيم والمبادى ونماذجا للخيانة والخذلان لمعانى الوطنية وخيانة شعبهم بالتامر على ثورته الشعبيه وتبديد ثرواته وموارده واحتكارها للاعداء مقابل مصالحهم الذاتية
ولا ننسى ان. الاخوانى الذى عرض تسليم بن لادن لامريكا...هو مدير المخابرات بعهد الانقاذ ونظام البشير ...قطبى المهدى..والذى رفضته لانه لم يكن مطلوبا لها فى ذلك الزمان..
والذى سلمها ملفات وقوائم كل الاسلامين والجهادين وقادة حراكاتها بعد ان جمعوهم بعد انشاء المؤتمر الاسلامى العربى الذى جمعوا فيه كل قادة الحركات الاسلامية والعروبية بالعالم والمنطقة ...مدير مخابرات البشير الاخر....صلاح قوش..من اجل نيل رضاء حكومات الولايات المتحدة ...من اجل الابقاء على حكم الانقاذ باعوا اخوانهم ورفقاء الفكرة والاحلام.....وهى القائمة التى كان نصيب افرادها الاغتيالات عبر العالم بيد المخابرات الامريكية واتباعها بالمنطقة
وعندما فشلت محاولة نافع وعلى عثمان باغتيال حسنى مبارك باثيوبيا فالابقاء على حكمهم بالانقاذ ونجاة بجريمتهم قدموا حلايب وشلاتين وابورماد من اراضى السودان التاريخية باثبات الوثائق التركية واليونانية القديمة والبريطانية لمصر فداءا وقربانا لانفسهم من جريمة الاغتيال.
والان من اجل العودة الى السلطة وافشال ثورة الشعب السودان ديسمبر المجيدة واسقاطها حكمهم الدموى والفاسد ولابقاء العسكر اتباعهم فى الحكم يقدمون كل ثروات السودان الطبيعية وحريات شعبه ومستقبله لنظام السيسى وعساكره الفاسدين
الذين قتلوا رفاقهم الاسلاميين المصرين والذين انقلبوا على ثورة شعب مصر المجيدة تنفيذا لاجندة الصهيونية العالمية موظفين انفسهم وكلاء لها بالمنطقة وقتلة ثوار مصر برابعة العدوية واسلاميها
والذين اسقطوا حكومة الاخوان المسلمين المنتخبة ديمقراطية بانقلابهم الدموى والتنكيل برئيسها مرسى حتى الموت بالسجن وباعضاء حكومتها واعضاء حزبهم قتلا وتشريدا وسجونا واحكاما بالاعدام.
وهو تحالف اصبح فى منتهاه يعبر الان عن مافيات الفساد فى البلدين والارتهان الى الاستعمار الجديد واستعباد شعوب البلدين لمصلحة بنو اسرائيل وسلامهم ووكلائها بالمنطقة مقابل حفنة مصالح وامتيازات للحكام الجدد وعائلاتهم فى ارخص تكاليف استعمار بالتاريخ دون معارك لها تكاليف وقتلى ودماء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست