ان لم تخرج حكومات مصر الفاسدة ولانقول شعبها الطيب من سيطرتها على الحكم بالسودان...وارادة الجيش...والمدنين اتباعها الذبن ولائهم لها يسبق ولائهم للسودان ...فلاخير ابدا...ولن يستقر السودان...ولن يرى تنمية حقيقية او تقدم...او ينجح نظام ديمقراطى معنى بحقوق الانسان والعدالة والوحدة الوطنية والسلام والحرية..
وهى ذات الثقافة التى تجعل دويلة كالامارات بلاتاريخ لها كلمة فى وطن عريق وتاريخ ضارب بالاعماق عبر هؤلا الذين يلعبون ادوارا مذدوجة واحيانا ينقسمون فيما بينهم كل يختص بطرف ولاعزاء لشعب السودان ولامستقبل اجياله الصاعدة.
ولكم كتبنا متسألين عن ماذا يفعل سفراء دول الخليج بشرق السودان وهم يجتمعون برؤساء القبائل ويهبون الهدايا من سيارات الدفع الرباعى الغالية ويهبون الاموال والاغاثات.
وتسالنا عن اى بعثة للامارات وملحقية عسكرية بحجم يفوق حجم ملحقيات الدول العظمى العسكرية فى بلد كالسودان وعن اى دور تخريبى واستخباراتى تريد ان تلعبه وتخطط له بالمنطقة والسودان ولم يجب احد...
وما استثماراتها بعلاقتها مع الدعم السريع والتى لم تكن لتتم فى دولة راشدة ونظام حكم بلافساد ادارى ومالى واخلاقى وقد عملت لتوظيفها لتكون يدها بالسودان والمنطقة وليس لتاسيس نظام حكم فى طموحات سياسية لاصحابه ال دقلو معنية بالتنميه والرفاه لشعبهم.
وماسلوك اتباعه واعنى جنود الدعم تجاه الشعب وتعاملهم مع الشعب والمواطنين السودانين كعدو يستحل نهبه واهانته وكسر كبريائه واهانه كرامته بالتشريد الا ابلغ دليل فى توظيف هدفه نشر الفوضى فقط وليس الاستقرار لاى نوع من انواع الحكم والسيطرة لانتاج دولة فاشلة يسترق شعبها وتنهب مواردها بواسطة عصابات اصبح من المعلوم منتهى تدفق ثرواتها
وكتبنا قبل انقلاب ٢٥اكتوبر ونشرنا بسودانيزاونلاين وصحيفة الانتباهة قبل ثلاث اسابيع من الانقلاب ان مدير المخابرات المصرى يعد انقلابا ضد ثورة ديسمبر المجيدة وهو يظهر باجتماعات مع البرهان بزيارات مكررة خلال ست اشهرر فقط يتم بثها عبر نشرة تلفزيون السودان الرسمية فى نشاط واقامة بالخرطوم اكثر من اقامته بالقاهرة واجتماعات مع البر هان اكثر من اجتماعاته مع السيسى
والان ننبه ان هذا الوطن الخالد العزيز امام مفترق طرق ان يستعبد للابد او ان يكون حرا للابد وهو اقرب للاحتمال الاول بفعل بساطة وسذاجة كم كبير كن اهله ومثقفيه وهم يتخذون من حمية العنصرية يساقون باعلام تتحكم به غرف مركزية يغذون اسباب التفكك ويروجون الجهل بالتنوع واهميته وحتميته .
فلاتوجد دولة مكونة من فصيل اجتماعى واحد وكل دول العالم سمتها التنوع الثقافى والاثنى ولكنها بوعى الحد الادنى وانظروا للهند وباكستان وامريكا وغيرها صنعت لحمة وطنية مشتركة رغم التنوع الاثنى والثقافى ووعى بمصالح وحقوق لايمكن التنازل عنها وولاء للوطن لاولاء اخر يسبقه وهذا للاسف لم يكن موجودا بمجتماعاتنا وهى تتنازع فى امر هويتها ويقوها الاخرون لانتماءات ليست اصيلة هى مركز واهم سباب تفكك وحدتنا الوطنية وانحلال عقدتها وانهيارنا امام التحديات الوطنية الكبرى .
وهى الازمة التى تنبه لها وعى شبابنا وما عبرت عن ثورة ديسمبر المجيدة بوعى صانعيها من شباب الوطن وصنعت وحدة فكريا واساسا صلبا لوحدة وطنية وفكر يتجاوز الحاضر الردى الى مستقبل مشرق ووعى بالثروات الوطنية والحفاظ عليها وتطويرها لمصلحة رفاه شعب السودان وليس الاخرين .
لذلم ارعبت ثورة ديسمبر الاعداء وشكلت خطرا استراتيجيا على مصالحهم بالمنطقة لذلك انقضوا عليها عبر اتباعهم ومؤسساتهم الفاسدة دولا وافرادا ومنظمات...
فيا شعب اصحى والا تحولت الى غريبا بوطن كنت سيده واصبحت ضمن تروس الاته التى يتحكم بها المستعمر الجديد رقيقا وساموك العذاب الابدى بلا اى امال فى التحرر يوما ما ولورثت الفقر الابدى وانت ترى ثرواتك قد ورثها الاخرون للابد مقابل بعض الامتيازات التافهة لاتباعهم الخونة الذين باعوا ولائهم وانتمائهم للاخرين وطوقوكم باستعمار ابدى بايدى محلية بلاضمير ومزيفة القيم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة