تخيلوا بلدا يفتى بامره ومستقبله...الجاكومى...وعسكورى...وندى القلعة...والتوم هجو....اليس من الطبيعى ان يكون من ابطاله ...البرهان..والعطاء....وكرتى....وجبريل..ومناوى.....فعن اى نوع من الشعوب عندها نتحدث...وعن اى نوع من الاوطان...وباى مستقبل معنييين
طه الحسين ليس بالانموذج الاوحد الذى يدهش وادهش الناس من منتجات البشير والانقاذ ونماذجها....
ونماذج الانقاذ فريدة وغيرة متكررة فى كل المجالات قيح يجد هوى فى انفس تظن فى نفسها زهوا وتميزا.
فتخيلوا وطنا وشعبا يشكل الراى العام فيه ابورهف...والانصرافى....ويمثل كتابه مزمل ابوالقاسم الذى هجر موائد متنافسى رؤساء نادى المريخ ..من نصابى التنزيل والدجل والشعوذة وتجار العملة...الى خدمة موائد رؤسا مافيات الانقاذ ورجال البرهان متسولا لكسب عيشه ولحشد المؤيدين لهم وككاتب صحافه كخالد الاعيسر الذى يلقب بالانتينوف وهو يمثل من حشدوا قبل الحرب وبعثوا للخارج لادارة معركة الاعلام اثناء الحرب لتغييب العقول وهم ثلة من المعطوبين ...من مقاولى الاعلام وسماسرة الكلمة لمن يدفع اكثر
وتبلغ الماساة اشدها فى ان الطرف الاخر فى المعركة نموذجه بقال والربيع فلاعجب فكل نماذج الطرفين ابناء عهد واحد واب واحد ومنابع فكر واحد وافق معنى بالكارثة وانتاج المصائب وتزينها فى ازهان المافونيين انجازا عصريا وسبقا معرفيا فى وطن مازوم.
ليقفذ سؤال فى انفسنا عن اى شعب نتحدث عن ثوار ديسمبر المجيده ام خراف الحرب والعنصرية الذين يساقون بنماذج عاهات فكرية ومعرفية الى الانتحار الذاتى والتعفن بالجهل والغباء المطلق والسبهللية والضياع الابدى.
وهم يعنون وطنا حطموه بارادتهم المافونه ولن يجدوه الا سرابا وانفسهم اغرابا وسط قادمين من وراء الحدود يحملون لهم اساور الذل والعبودية وقد فتحوا لهم الطريق مهللين..وقد سطوا ونهبوا منهم كل مايملكون وحولوهم الى اغراب مسحوقين بارضهم وقد نزعوا عنهم حتى فسحة الامل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة