في الثالث من أكتوبر الجاري 2024، أعلن معهد أبحاث السلام في أوسلو، عن ترشيح غرف الطوارئ السودانية لجائزة نوبل للسلام للعام 2024، واصفًا إياها بأنها "رمز للأمل والصمود" في وقت تشتعل فيه حرب عنيفة نتج عنها كارثة إنسانية حادة ربما علي مستوى العالم واشار بيان الترشيح أن غرف الطواريء والتكايا لعبت وما زالت دورًا رئيسيًا لتقديم المساعدات الإنسانية الأساسية لملايين السودانيين، بما في ذلك الرعاية الطبية للنازحين والمرضي وكبار السن والأطفال .
و "غرف الطوارئ" تنشط بقوة متحدية الصعاب لتوفير الخدمات الملحة والضرورية للمواطنين الذين يواجهون مخاطر الموت والجوع والمرض والانكسار النفسي ولمعالجة الصعوبات المتعلقة بتوفير مياه الشرب والكهرباء وخدمات الاتصال وانشئت هذه الغرف الإنسانية بعفوية وتلقائية يعرفها المجتمع السوداني المتآزر قبل انً يجرحه هولاء الغجر بسلوكيات ربما لم تعرفها حتى حروب التتر في قديم الازمنة .. غرف الطواريء تتحدي الصعاب و تنشط لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين
كالرعاية الطبية وتوفير الطعام وكل ذلك يتم في ظروف شديدة التعقيد حيث يواجه المتطوعون المخاطر الأمنية والتهديدات بالعنف والتحرش.
وقد حذر الخبراء من أن المجاعة في السودان قد تودي بحياة أكثر من 10 ملايين شخص ما لم يبدا العالم استجابة أكثر نشاطا وحيوية ، وهذا ما لم يحدث حتى الآن.
نيكولاس كريستوف كاتب العمود بصحيفة نيويورك تايمز قال إن ما شاهده هناك " جعله محطما" حسب تعبيره موضحا أنه تم الإعلان رسميا عن مجاعة ، قد تودي بحياة الملايين -وفقا لبعض التقديرات- لتسجل كواحدة من أسوأ المجاعات في تاريخ العالم.. في ظل تجاهل وتغاضي عن ماسأة إنسانية هي بكل المقاييس تشكك وتجرح المشاعر وتؤرق من لجمت أصواتهم لتصرخ " اه .. اه .. يا حراير السودان المغتصبات ويا بطون جهال تصوصو جوعا وتصرخ وجعا دون أن يصل صوتهم .. شكرا لمركز ابحاث السلام بأسلو فجائزة السلام مستحقة لغرف الطواريء التي تقلي عدسا وربما حجرا حتى ينام الصغار الجوعى لحليب امهاتهم الذي جف .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة