دكتور جبريل إبراهيم محمد هو رجل دولة يتمتع بعمق التفكير. يحمل مشروعًا وطنيًا قوميًا يُعرف باسم حركة العدل والمساواة (JEM).
دكتور جبريل ابراهيم،رجل محنك، وسياسي ضليع بعقبرية فائقة ،استطاع أن يهزم مشروع الدعم السريع والكفيل ،لذلك جن جنون قائد مليشيا ، وتحدث عنه بلا ادني احترام وتقدير.قبل الحرب حميدتي كان يكثر الحج الى المنشية حيث يقيم الدكتور جبريل ليأخذ رويشتات النجاح ويتعلم منه تفاسير السياسية" ساس يسوس" ،وجوبا تشهد وقائع عديدة .
جبريل رجل صعب المراس لا ينحني ولا يباع ،اول سياسي سوداني ناهض المشروع الاماراتي وحلفائها في السودان منذ بداية عام ٢٠١٩م" وتوقع بمالاات الأمور .
د جبريل ابراهيم استطاع ان ينقل الدولة من الانهيار الي دولة ،عبر نقل المؤسسات الحكومية من الخرطوم الي بورتسودان وصرف عليها من مال حركة العدل والمساواة السودانية قبل أن تعيد الدولة مؤسساتها،وطبيعي أن يزعل حميدتي ،لان جبريل رفض أن ينحني له ويبصم علي تحالفه مع الشر ،و رفض أن يجتمع مع عبد الرحيم في انجمينا للاتفاق علي انهاء مؤسسات الدولة الوطنية وأقتسام السلطة ،ورفض الاغراء المالي ،لذلك عملوا علي شق حركة عبر صندل . جبريل رجل يتمتع بالثقة لما يمتاز به من حكمة ووعي في اختيار كلماته. رجل دولة فريد لا يهاب قول الحق ولا يخشى إلا الله. طلب منه الانحياز لأحد أطراف الحرب الليبية، إلا أنه رفض. كما رفض المشاركة في التوقيع علي إعلان مع القوي السياسية السودانية في الإمارات عام 2019، و في انجمينا أيضا ٢٠٢٣م.
أدار د.جبريل ميزانية الحرب بحكمة وحس وطني، وحقق نجاحا باهرا في إدارة الاقتصاد الوطني خلال الحرب. لولا إدارته الحكيمة، لانهارت الدولة وانتصر مشروع تفتيت السودان عبر مليشيات الدعم السريع وعملائها من السياسيين .
دكتور جبريل إبراهيم يمثل مشروعًا سياسيًا وطنيًا يؤمن بوقف الحرب والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة. شهد العالم بنقاء وطهر مشروع حركة العدل والمساواة السودانية أثناء عملية الزراع الطويل في العاشر من مايو 2008م.أبطالٌ في قمة الانضباط لم يسرقوا حق المواطن ولم يدخلوا بيتا من بيوت المواطنين ، وتشهد لهم صفحات التاريخ بالالتزام بقواعد الاشتباك وحماية الأسرى وفق اتفاقيات جنيف. العدل والمساواة السودانية لا تعارض الدولة بل تعارض سياسات الحكومات التي تمس كرامة الشعب السوداني.وهي إقليمية المنشأ قومية الإطار.تسعى الحركة إلى بناء دولة الرفاه الاجتماعي حرة تمارس سيادتها الكاملة على أراضيها.
كان جبريل أول الواصلين إلى منطقة الفشقة لدعم القوات المسلحة، في الوقت الذي كان فيه حميدتي مشغولًا بنقل الذهب والاموال ، لإنشاء شركات تجارية في إثيوبيا وكينيا أنغولا..الخ . ظل جبريل رجلا وطنيا مخلصا لتراب وطنه، مؤمنا بالمبادئ والقيم الوطنية.. قيم العدل والمساواة، وهي مبادئ تؤمن بها حركة العدل والمساواة ، وهو رجل دولة يسعى لخدمة بلاده وليس لاستغلال مواردها لصالحه.
نسأل عن مصادر ثروتك؟ من أين لك هذا؟ أليس مال الشعب السوداني؟ هنا ينطبق عليك قول : "كل إناء بما فيه ينضح." على النقيض، جبريل يستقل منصبه لخدمة المواطن و لمصلحة البلاد، كجزء من التزامه بالقيم النبيلة. قد يكون من الصعب عليك فهم ذلك، نظرًا لمحدودية خبرتك المحدود، كما اعترفت أنت.(فرق من يدخل السياسية بالباب واخر بالشباك).
"دكتور جبريل "أمتلك مهارات إدارية قيادية تمكنه من إدارة الموارد المتاحة بكفاءة في ظل الظروف الراهنة من حرب وحصار.
يتميز بالتفكير المنظم والقدرة على التخطيط وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات، وضع المصلحة العامة فوق مصلحتة الشخصية.
يمتلك مهارة الإقناع وتوجيه أكبر عدد ممكن من الأفراد بما يتوافق مع رؤية الوطن . وقد قدمت مشروعا واضحًا بمخططات وتوقيتات محددة لتنفيذه يصب في مصلحة تحرير الوطن من العمالة والتآمر.وخير دليل العمل الجماعي مع رفاقة (القوات المشتركة ذات انتشار واسع .استطاعت "هزم مشروع تكوين دولة آل دلقو في دارفور " يقبل النقد بروح رياضية، ولا يحمل ضغينة تجاه معارضين، بل يعتبرهم منافسين في تقديم الأفضل. ويدرك أن منصبه العام لا يمنحه أي امتياز سوى خدمة الناس لوطنة السودان .
#السودان معركة الكرامة الإنسانية #المشتركة فوق
10-13-2024, 07:49 PM
زهير ابو الزهراء زهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11796
وبعد "الحديث هنا ليس نقدًا لشخص دكتور جبريل إبراهيم كرجل دولة أو كقائد سياسي، بل هو نقد لسياسته الاقتصادية التي تتعلق بإدارة البلاد في ظل الحرب. الانتقادات التي توجه إلى جبريل ليست موجهة لشخصه، بل تركز على السياسات التي يتبعها في إدارة الاقتصاد الوطني في ظل النزاع المستمر، وتأثير تلك السياسات على الشعب السوداني والاقتصاد العام.
إدارة الاقتصاد في زمن الحرب تتطلب معرفة عميقة بتحديات الواقع، ليس فقط في التصدي للمشكلات الفورية كالتضخم أو انخفاض العملة، ولكن أيضًا في التعامل مع اقتصاديات الحروب بشكل شامل. الانتقادات جاءت من منظور علمي واقتصادي، بهدف تحسين السياسات وتفادي المزيد من التدهور في الأوضاع الاقتصادية للسودان.
القيادة الاقتصادية ليست مجرد مواقف وطنية أو شعارات، بل هي قرارات واقعية تؤثر على حياة الناس. فبينما يُحترم دكتور جبريل لثباته الوطني ورفضه للضغوط الخارجية، فإن هناك تساؤلات مشروعة حول ما إذا كانت سياساته الاقتصادية تتماشى مع مصلحة المواطن السوداني البسيط، الذي يعاني يوميًا من تداعيات الحرب على الأسعار والبطالة وتدهور الخدمات الأساسية.
النقد البناء يجب أن يُفهم على أنه جزء من الحوار الديمقراطي السليم، ويهدف إلى تحسين الأداء وليس الانتقاص من الشخصيات الوطنية. السياسات الاقتصادية تتطلب دائمًا مراجعة وتقييمًا لضمان أنها تحقق النتائج المرجوة وتخدم الشعب بأفضل شكل ممكن."
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة