مافى حاجة اسمها نظارة شايقية ولاجعلين وهى مناصب وهمية للانقاذ لاتباعها لاعادة التخلف والعنصرية واحكام سيطرتها على اهل تلك المناطق بروابط العصبية المتخلفة ولم تنجح فى مسعاها ولانفوذ لها ولاسطوة على احد وقد تجاوزتها شعوب المنطقة بالتعليم والاستنارة وكانوا اول دعاة الغائها بالسودان والتى تكللت بعهد جعفر نميرى وكانت عمد ولم تكن هنالك نظارات بالشمال...
والشايقية نزحوا تجارا الى كردفان فاصبحوا كردفانيين اكثر من اهلها واسسوا للمدارس والداخليات والاندية الرياضية والاسواق ودور السينما ومراكز البوليس واصبحت اسرهم من رموز المجتمعات الفنية والرياضية والسياسية واهل الخير بتلك المناطق كما فعلوا بدارفور واصبحوا دارفورين اكثر من اهل دارفور...
ولان مناطقهم قاحلة ودخلها التعليم بدخول الانجليز فكانوا اول الموظفين بمؤسسات الدولة . واغلبهم خرجوا من مناطقهم يبحثون عن الارزاق بالتجارة ووصلوا الى مناطق دارفور وجبال النوبة وجنوب السودان وكردفان واصبحوا بتجارتهم من رموزها المجتمعية
بقية اهل السودان بالمناطق الزراعية انشغلوا بزراعتهم والرعاة بماشيتهم واغتنوا بذلك عن شظف العيش والبحث عنوحياة بديلة بالهجرة والبحث عن ارزاق بالتجارة وانشغلوا كذلك عن التعليم فلم يروا فيه مايشجعهم بثقافات ذلك الزمان...
ولذلك عندما اتى الاستقلال وخرج الانجليز من الدولة ومؤسساتها كان طبيعيا تولى اهل الشمال مطانهم باسلاب مانالوه من تعليم اهتموا به لظروفهم ورفضه الاخرون لتقاليد واوامر اتباع وطرق لم تكن تشجعهم عليه وهو ما ميز الطريقة الختمية عن كيان الانصار
وشكلوا قوة اقتصادية وبالتالى نفوذا سياسيا لسيطرتهم على الاسواق ولكنه لم يكن نفوذا مترجما لعنصرية دم وكان خدمة لمناطق نقلوا لها ولائهم التام ومحبتهم له
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة