طالما الدعم السريع يعتمد على امثال الامنجى الكوز العنصرى الذى يسمى الربيع كاحد اهم ادواته الاعلامية ...ويضج بالاسافير بتصريحات ضباطه من القيادات بالعنصرية المقيته التى تتوعد ابناء النيل بالويل والثبور ...وماسبقها من ثالث ايام الحرب ...سلوك غريب وعجيب بنهب السيارات والبيوت واحتلالها ...فى ظل صراع على السلطة فى حالة تناقض تام فهل من يريد حكم مواطن يبدا بنهبه وتشريده من دياره.
ثم ياتى بعدها خلال اشهر من بدء الحرب الانتقال الى مايعرف بنقد دولة ٥٦ الذى لاياتى بمفاهيم فكرية عميقة ورؤية واسعة ولكن بزاوية نظر وتحكم عنصرية محور نقدها وهو مانبهنا له باربع مقالات واسميناه الطريق المسدود.
والان ترتفع الاصوات بذات الرؤية والزاوية الكارثية للاحداث نتاج للهزائم بتكريس التخندق العرقى والنقد بمرجعياته فى تقييم المرحلة وهو مايعبر عن فكر مسدود الافق ماله الخسران غير الاكيد...
وبهذه التصريحات تاخذ الحرب الان منحى جديد وستنقلب فيه خريطة التحالفات وتتطور بشكل دراماتيكى باصطفافات عرقية بحته نعم لم تغب ولكنها كانت غير معلنه بهذه الصراحة المطلقة وبخطاب مباشر من كوادر مهمة مما لا يجعلها نوع من التكتيكات المتراجعة مع الزمن وتطورات الازمة وتطور الوعى ببواعثها وافق حلولها كما ظن المتفاؤلون ببداية الحرب وعتبرعا تفلتات ولكن ماحدث هو العكس تماما وعبر اليات رسمية للدعم السريع ومعبره عنه الان عن واقعه
وهو افق لايهدد استقرار السودان فقط ولكن يدخل تشاد وافريقيا الوسطى فى عمق الصراع الدائر بالسودان وتورط مصرى اكبر وهو خط لايؤدى الا للفناء التام
وهو مايعتبر جرس انزار خطير بسرعة تدارك هذه الاخطار والتراجع الى منصة وعى مدركة للمألات وقادرة بابداعها مبادرات سريعة لوأد المخاطر وفتح طريق لحل سلمى خلاق وناجع ولكم يفتقد السودان الان كبيرا يعبر بنا اتون هذا الحريق
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة