انتخاب على كرتى على راس قيادة الكيزان وامثاله من رموز ومافيات الانقاذ ماهو الا اعادة انتاج للازمة الفكرية داخل التنظيم وتاكيد على عدم الوعى بمخرجات ثورة ديسمبر المجيدة على التنظيم وقطاعات كبيرة ومؤثرة داخله.
وهو وهو انهيار قيمى واخلاقى معنى بالاسلامين الحقيقين الذين عرفناهم داخل وخارج السودان ومايمثله ذلك من اختطاف لصوت الحركة الاسلامية ومواقفها منذ اوخر عهد الانقاذ وتحولها الى لافته معنية بالانتهازيين يرفعونها عن الحاحة والازمات السياسية والمأزق الشخصية كاداة للبراء وهم انجس من شيطان والان يستخدمونها اداة لحماية كارتيلات الفساد ومافيات الجريمة المنظمة التى تبلورت بعهد الانقاذ وكانت سببا بانهيار الدولة وتلاشيها للعدم
والاهم التاكيد على سيطرة الفساد والمفسدين داخله وهم من كانوا سبا بانهيار الانقاذ وكانوا قادتها فى اخر عشر سنوات والتى لم يشهد العالم فيها فسادا لدولة مثل ماحدث بالسودان وقد تحولت الى كارتيلات جريمة واجرام ومافيات متحالفة للحكم والسلطة.
وقد وهيمنوا وعائلاتهم على الدولة ومؤسساتها وساد الانحطاط فى كل اوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وظهر عصر القونات والدجالين والمشعوذين وحملة الدكتوراة والشهادات الاكاديمية المزورة واصبحوا رموزا المجتمع واصبحوا سادته.
طالما ظل امثال كرتى واسامة عبد الله على ساحة القيادة فلن ترى الحركة الاسلامية خيرا ولن تنعم باستقرار وحكم رشيد وخروج من مازقها الاخلاقى ولن تكون مؤهلة لاى نجاحات حقيقية لا على الساحة السياسية ولا على ساحات الفكر والمفاصلة فى صراعات العصر الحديث وتحديات الحاضر وافاق المستقبل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة