منذ استقلال السودان تواصل مصر تدمير السودان من خلال مساندة الانقلابات العسكرية الخائبة منذ ابراهيم عبود حتى عبدالفتاح البرهان، الحكام العساكر السودانيين لم يجدوا سندا شعبيا طوال فترات حكمهم الطويلة او القصيرة لذلك يهرولون إلى الحكم العسكري المصري ، الذي يأتي بسرعة الصاروخ ، اليهم ويساعدهم في قمع الشعب وتفتيت الاحزاب واضعافها ، وبالتآمر مع ابراهيم عبود اقيم السد العالي الذي اغرق الاراضي السوداني ولم يستفيد السودان ولا حتى مده بالكهرباء لقرية واحدة ، بل مقابل حماية الطغمة العسكرية ، وذهب عبود حال سبيله وأتي من هو اجحش منه النميري الاخرق الذي سمح للمخابرات المصرية أن تنتشر في كل شبر من ارض السودان لحمايته بحجة ما يعرف بالتكامل بين البلدين ، ولم نستفيد منه مثقال ذرة ، ثم ذهب بعد اسقاطه بثورة شعبية واتى بعد الدلاهة 1 عمر الحقير الذي لم يقصر وقدم لهم خيرات البلاد على طبق من ذهب من اجل حمايته من الجنائية الدولية ، ثم جاء من بعده الدلاهة 2 عب فتاح البرهان الذي خرق كل البروتكولات وضرب تعظيم سلام لبلحة، في قمة العبط والبلاهة.
وبعد الفشل الكبير للبهلوان ودخوله في اعمال غبية ادت لاشعال هذه الحرب العبثية التي دمرت العباد والبلاد ، بمساعدة المخابرات المصرية وسلاح الطيران المصرية الذي دمر البنية التحتية للبلاد. والتي كانت نهايتها الاستعانة بالدواعش الذين يقطعون الرؤوس ويبقرون البطون ويمثلون بالجثث في اكبر عملية سادية وبربرية في القرن 21 ، واصبح الجيش المصري حليفا للدواعش في هذه الحرب العبثية.
بالامس جاءنا مندوب مصر في الاتحاد الافريقي وقابل البرهان وشد من ازره ودعاه للمزيد من القتل والحرب والضرب ، اكثر ما يحيرني مصر الرسمية دولة ومخابرات وجيش تقف دائما مع شخص مقابل مستقبل العلاقات بين البلدين. ويدري المصريين إن السودانيين ليس كالمصريين ، يعني الشعب المصري مطيع ، لكن الشعب السوداني عكس ذلك.
استمرار مصر في دعم الدواعش وهم يقومون بهذه الافعال البربرية عليهم ان يتأكدوا تمام التأكيد إن العدوى ستنتقل إليهم قريبا او بعيد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة