رشوة أمريكية لتسهيل إبتعاث قوات أفريقية للسودان، وحاجات تانية شاغلاني! كتبه عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 07:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2024, 03:36 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رشوة أمريكية لتسهيل إبتعاث قوات أفريقية للسودان، وحاجات تانية شاغلاني! كتبه عثمان محمد حسن

    03:36 PM October, 05 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    * قال توم بريللو، المبعوث الأميركي للسودان، أن جميع دول العالم تدعم وقف الحرب في السودان واستعادة الحكم المدني.. و كان بريللو يخطط لابتعاث قوات أفريقية لحماية المدنيين في البلد..

    * و توم بريللو كان صائباً في الشطر الأول من قوله، من حيث الإجمال، لكنه مخطئٌ من حيث التفصيل.. حيث أن هناك نتوءات مهولة و أخاديد عميقة تفصل بين رؤى الدول المختلفة حول (كيفية) وقف الحرب في السودان.. علماً بأن الدولة السودانية أشد الدول حماساً لإيقاف الحرب، وفق إرادة الشعب السوداني.. لكن أمريكا ظلت تغض الطرف عن فظائع الحرب، إبان كانت ميليشيا الجنجويد المسيطرة على المشهد العسكري.. فظلت الميليشيا توسع رقعت سيطرتها في الولايات وفي إقليم دارفور، بلا رادع.. ولم تجنح أمريكا إلى الدعوة لايقاف الحرب، بعد كل ذلك التمدد الجنجويدي، إلا بعد أن بدأ إنهيار الميليشيا و هزيمتها و إنهاء وجودها، يبدو سافراً أمام العالم بأجمعه.. وبدأت إرادة الشعب السوداني تطغى على المشهد بشكل أكثر سفوراً

    * الفرق بين رؤية الدولة السودانية المنبثقة من الإرادة الشعبية وبين رؤية الإدارة الأمريكية فرقٌ أكبر من أن يتم رتقه بالسهولة التي يتمناها توم بيريلو، الممثل الأمريكي الخاص للسودان.. فالإرادة السودانية
    للحكم المدني الديمقراطي تبتغي (إنهاء) الحرب في السودان، ومن ثم إنشاء حكم مدني نابع من ترتيبات سودانية (خالصة).. وهذه رؤية في تضادٍ مع الرؤية الأمريكية التي تسعى لفرض "العودة إلى مسار الحكم المدني الديمقراطي".. وذاك مسار يعلم السودانيون مآلاته وصيرورته ضمن مخططات أمريكا وإسرائيل والإمارات لرسم خارطة شرق أوسط جديد تبعد روسيا والصين بعيداً عن المنطقة..

    * و نرى أمريكا تمد (الجزرة) للسودان، هذه الأيام، بعد أن استخدمت (العصا) طوال عام ونيف.. فبالأمس أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن:-
    "" رفع بعض القيود التي كانت الولايات المتحدة تفرضها على السودان بموجب قانون مكافحة الاتجار بالبشر مما يتيح له الحصول على مساعدات تنموية أمريكية والاستفادة من برنامج الرعاية الصحية العالمية للوكالة الأمريكية للتنمية""

    * إنها رشوة أمريكية شديدة الإغواء، كاملة الدسم.. والرشى يتم تقديمها، عادةً، في شكل تسليم وتسلم مباشرة و (عاجلاً) بين الراشي والمرتشي، أو يتم تقديمها في شكل وعود (آجلة) قد يتم الايفاء بها أو نكثُها كلَها أو تجزئتَها.. وأمريكا معروفة بنكث العهود والوعود..

    * رحبت حكومة السودان بقرار بايدن، ويقيني أن الحكومة تعمل وفق المثل القائل (قدِّم الكضَّاب لي عند الباب!".. كما تعمل، على مثلين سودانيين: (صاحب بالين كضَّاب... ركِّيب سرجين وِقِّيٰع!).. خاصةً و أنها قد (ِقنعت من خيراً) في أمريكا و شرعت بجدية حاسمة في التيمم شطر المشرق روسيا والصين.. ولمست مدى وفاء روسيا بما وعدت.. وفاءاً دون تسويف ولا مماطلات، ولا منٍّ ولا أذىً!

    * إن الإدارات الأمريكية هي مركز المن والأذى العالمي.. فلا يمكن نسيان أنها استدرجت جمهورية مصر العربية و أغوتها ثم استعبدتها بعد أن انبطح السادات.. و مصر لا تزال تعاني من ذلك الانبطاح حتى الآن..

    * لقد أغوت أمريكا السادات إغواءاً أسَال لعابه، فطرد جميع الروس الذين كان سلاحهم هو الحاسم لانتصارات مصر على الصهاينة في حرب السادس من أكتوبر التاريخية.

    * طرد أنور السادات الخبراء الروس، واتجه نحو أمريكا التي أسَرته أسراً لا فكاك منه، حتى الآن، وفي مصر اليوم غليان شعبي كبير وغضب عارم تجاه تطاول نتنياهو على السيادة المصرية، وانبطاح مصر حيال احتلال اسرائيل لمعبري (رفح ونستريم) على الحدود الفلسطينية المصرية..

    *في خشم مصر جراداية!

    * على أية حال إن حكومة الشرعية الشعبية السودانية تدرك إدراكاً بأن ما أصدره جو بايدن من قرارات لاستعادة الديمقراطية في السودان ليست سوى رشوة (ما بتجيب حقها) في النهاية..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de