ان ق.ح.ت قوة مدنية وضعت 20بند صوب عينها وعملت لأجلها ولم تتخلى عنها فى مرحلة الوثيقة الدستورية او مابعدها والتى أرادت تجنيب البلاد هذا الواقع الماثل الذى تقحم فيه ق.ح.ت فى الذهاب والإياب من قبل المؤرخ الكسول صاحب المرجعية الشمولية المنكورة التى تاوى للانقلابات وتجد لها الف مبرر وتبث الف مبرر لتجريم ق.ح.ت التى لا يدرك إنها غمار وجماع الشعب السودانى ان كان فى تيار الأمة الديمقراطى او تيار التجمع الاتحادى الديمقراطى او المؤتمر السودانى او الحركات التى ارتأت المسار الانتقالي المدنى او أصحاب المصلحة فى التجمعات والكيانات الأهلية بعيدا عن أحزاب الكرتون صحبة راكب حمولة 30فرد و التى على مر التاريخ الانتقالى كانت المغفل النافع الذى يعمل على جهجهة الانتقال لينجز جذرياته وبقولياته التى تثمر فى حقل الفلول !!! ان شهادة شاهد من اهلها لاتثير عند المؤرخ الكسول سؤال او اجابة كأنها ليست للإجابة فى مركزية نعم على شاكلة نكتة ابودؤواد تحت عنوان لا أسمع لا أرى لا أتكلم وهو الذى صار المحامى العام والشاعر المدافع عن حمى عرابي الانقلاب !!! وهو لا يملك الجرأة بادعاء التغابي الذى هو ليس بسيد فى القضايا الوطنية = (والأهم من كل ذلك يتناول السياسات التي تبناها الحزب منذ الثورة تجاه تحالفات القوى المدنية الديمقراطية ... والسياسات التي ساهمت في انهيار التحول المدني الديمقراطي مثل خروجه عن تحالف الحرية والتغيير بحجج واهية مثل تبني الأخير سياسة اقتصادية تخضع لشروط مؤسسات التمويل الإمبريالية، وأحيانا يصرح قادة الحزب أن خروجه بسبب تبني الحرية والتغيير خيار الهبوط الناعم. تلك مسوغات غير مقبولة في ظل تطورات وضع سياسي حرج، خاصة بعد الحرب، يحتاج لتكاتف كافة القوى المدنية الديمقراطية التي أسهمت في الثورة الديسمبرية في جبهة عريضة لمواجهة التحديات الكبيرة، والعقبات المهولة، في ظل محيط إقليمي علينا المدنية والديمقراطية، وتهديدات يمثلها اصطفاف فلول الإنقاذ، ومرتزقة الحركات المسلحة، والرأسمالية الطفيلية، خلف اللجنة الأمنية من اجل وقف المَدّ الثوري، وقطع الطريق المؤدي إلى التحول المدني الديمقراطي. وللحديث بقية ...) ويبدو أن المؤرخ الكسول موظف بنصف دوام فى هذه الحملة بدليل سيل الحقد الغير مبرر لأجل خلق قاعدة فى ذم ق.ح.ت !!! ان المؤرخ الكسول يظن ان ق.ح.ت هى مايراه من خيالاته النهارية ان ق.ح.ت هى تيار جماهيرى أجبر قادة الانقلاب مرتين للخضوع على وجهة نظر التيار المدنى فى 30يونيو وعقب الانقلاب الخداج الذى لم يعرف مضيا ولا رجوع وهو قادر على قيادة الشارع وتوجيه البوصلة متى أراد بل من تقدم إلى تقدم !!! وستظل كوابيس ق.ح.ت الليلية النهارية جاثمة على منامات المؤرخ الكسول !!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة