|
الى الكوز ابن الكيزان ( في الدعم السريع) العازف على أوتار القبلية والعنصرية لن تجد من يرقص معك الا
|
11:35 AM October, 02 2024 سودانيز اون لاين يحيى ابنعوف-كندا مكتبتى رابط مختصر
الى الكوز ابن الكيزان ( في الدعم السريع) العازف على أوتار القبلية والعنصرية لن تجد من يرقص معك الا جاهل لم يقرأ تاريخ السودان الحديث والقديم يحيى أبنعوف الجاهل الذي يتحدث عن احفاد الاتراك والانجليز من المؤكد لم يقرأ عن معركة كورتي وعن الملك صبير ملك الشايقية في ذاك الزمان وكيف كان الاستشهاد امام الغزو التركي لم يقرأ عن الجعليين والمك نمر ومعركة النصوب هذه القبايل موجوده من قديم الزمان من عهد كوش ابن حام ابن نوح عليه السلام. الطرفين الدعم السريع (كيزان الغرب) وماليشيات الجيش (كيزان الشمال) هدف الاثنين هو تصفية ثورة ديسمبر المجيده. العنصرية اصبحت واضحه في هذه الحرب الملعونة الدائره في السودان وهناك من يذكيها وينفخ فيها من الطرفين اعتقاد أنها تشكل سندا ضروريا في عملية الاستقطاب الاجتماعي والسياسي دون النظر في عواقبها والحرب في ظاهرها وطنية بشعاراتها وفي باطنها العنصرية البغيضة التي يمارسونها وينكرونها في ذات الوقت من الطرفين لا يوجد عاقل يؤيد هذا من الطرفين واعتبر ذلك معصية وعقوق في حق الوطن واعلم تماما أن الدعم السريع فصيل من الكيزان والذي صنع الدعامة السريع هم الكيزان انا بالنسبة لي المعركة بين الشعب السوداني والكيزان وبكل وضوح وحتى قيادات الدعم السريع هي نفس الشخصيات الموجوده في داخل النظام السابق وهم افضل من يجيد العزف على اوتار العنصرية والقبلية الان في هذه الحرب الملعونة الدائره الان واصبحنا فى السودان نصنف الناس بقبائلهم والان في هذه الحرب الملعونة الدائره في الوطن الحبيب هذه عنصرية كاملة ومرض حقيقي في علم الطب النفسي. جاءت الحركة اللاسلامية وكانت اول موبقاتها تحويل الصراع مع جنوب السودان الى صراع دينى قام بدفع ثمنه الوطن وادى الى فصل الجنوب وبعد تفتت الحركة اللاسلامية قام بعض منسوبيها من الطرف الآخر ياشعال شرارة دارفور وبدات كحركة مطلبيه وسريعا ماحولتها الى صراع عنصرى مولت وسلحت فيه القبائل العربية (الدعم السريع) فامتد اللهب بعد ذلك لجنوب كردفان والنيل الازرق والشرق والشمال ومازال مشتعلا واصبحنا فى السودان نصنف الناس بقبائلهم . والان في هذه الحرب الملعونة الدائره في الوطن الحبيب من يذكيها, في اعتقاد أنها تشكل سندا ضروريا في عملية الاستقطاب الاجتماعي والسياسي, دون النظر في عواقبها, و بالتالي ظلت النخبة السودانية السياسية و الثقافية, تبتعد عن إجتراحها و تناولها بالحوار و النقاش, فهي ظاهرة بدأت تتوسع و تأخذ أشكالا متنوعة, و ضررها أكبر و أوسع من نفعها, والحركة اللاسلامية تستفيد من الأنفاس العنصرية بل يروجها, و تلقي عليها الأضواء, لأنها تخدم قضية بقائه, و تخوف الجماهير, في إن التغيير الذي تنادي القوى السياسية , يغدو تغييرا غير مضمون, لأن البديل هذه الكتابات التي تمتلئ بالعنصرية, و إذا كان الذين ينجرون إلي الكتابة المليئة بالرموز و الإشارات العنصرية و الجهوية لا يدرون خطورتها و أثارها السالبة فهذه مصيبة, أما إذا كانوا يدرون تأثير كتاباتهم السالبة علي العامة, و أنها تؤثر علي حركة التغيير في المجتمع, فتكون المصيبة أكبر, لآن هؤلاء يخدمون الطرف الاخر, و يعيقون عوامل الثورة , لأنهم ينشرون الخوف و الهلع في نفس الناس من عملية تغيير, ربما ترجع الناس لسياسة القرون الأوسطي, مع صمت من قبل المواطن السوداني في بحثها بجدية. هذه القضية تحتاج بالفعل إلي وقفة و حوار حقيقي يسبر غور المشكلة من قبل الثوار, التي تنادي بالتغيير و الديمقراطية, و أية تجاهل للمشكلة و إهمالها ليس في مصلحة وحدة الوطن, و دعاة الديمقراطية. لآن العشائرية و القبلية و الطائفية من النعرات العنصرية و الجهوية هي نتاج لعمليات القمع و العنف و الاضطهاد و انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها السلطة (نظام الحركة اللاسلامية), و هي تتسبب في إعاقة العملية الديمقراطية و تطورها في المجتمع, و أيضا ليست في مصلحة وحدة الوطن و السلام و الاستقرار الاجتماعي, الذي يأمل فيه الجميع و لكن علينا أن نفرق بين قضيتين أساسيتين, أن الجهوية و العنصرية تعد ظواهر سالبة لا تخدم القضية العنصرية هي منهجية غير علمية، تعمل على التفرقة بين البشر على أساس عرقي، أثني، جندري أو ثقافي ديني. تُستعمل العنصرية كآداة بيد المسيطر لتفرقة الفئات الشعبية وشغلها بعصبيات ساذجة، من أجل تشويه واقع الصراع الفعلي. فيعمل المسيطر على تكريس العنصرية في الثقافة الشعبية والحس المشترك ويعمل على تأجيجها حسب مصالحه السياسية الآنية. تاريخ العنصرية في المجتمعات البشرية يعود لظهور البنية الطبقية لهذه المجتمعات، فالعبودية والكولونيالية كانت وما زالت تُبّرر إعتماداً على معايير عنصرية وإن إختلفت هذه المعايير شكلياً بإختلاف الظروف الموضوعية. فالتاريخ البشري يحتوي على ألاف الأمثلة التي توضح لنا كيفية إستعمال العنصرية في منهجية المسيطر وأدواته.
|
|
 
|
|
|
|