غياب القانون ابلغ كوارث الحرب من هنا يبداء العقاب بالقتل والاغتصاب والنهب دون ان يهتز ضمير او يرتجف جفن... لان من يفعل ذلم مسكون بامتلاك الحق فيما يفعل ولربما يظن فى ذلك عدالة سماء لمن يكره ويرمى به بالغ الاوصاف من السوء والاذدراء الا من واقع انه مهزوم وعليه تقبل النتائج وهى جولة بين طرفين...
وعلى ركاب تقدم الجيش فى بعض احياء الخرطوم بحرى الان ورد مايتبعه من كتائب الاعدام وهم يحملون صكوك الموت والحياة وشهادات البراءة والخيانة لمواطنى تلك البقاع اثناء احتلالها من قبل قوات الدعم السريع لمن شكلوا لجان خدمة الاحياء اثناء الحرب .
وهو واجب ومهمة لابد منها لاستمرار الحياة وتنظيم سبلها لمن اقعدته الظروف عن امكانية اللجوء الى مناطق اخرى والهروب بنفسه واسرته كما فعل الالاف من الاسر السودانية من واقع الحرب المزرى وتفلتات وارهاب جنود الدعم السريع واستباحتهم الحياة ودماء واموال مواطنى تلك المناطق تحت شعار الانتماء للكيزان تبريرا لانتهاكاتهم الشاملة دون تميز للمواطنين فى غالب الاحيان الا من استثناءات محدودة.
وهو تكرار وثقافة موروثة من عناصر النظام السابق شهدها الجميع فى التعامل الدموى مع المظاهرات المناهضة للنظام واهدار الارواح اثناء ثورة ديسمبر المجيدة وبعد اقتلاع نظام الانقاذ الماساوى وماتلى ذلك من جريمة فض الاعتصام ورمى الجثث بالنيل لاخفاء معالم الجريمة وبعض الضحايا جرحى كانوا وماتم ذلك الا من ذات الافراد الجماعات التى تمارس دور فرق الاعدام بالمناطق السكنية الان اثناء الحرب من كتائب الظل والعمل الخاص ومايسمى المجاهدين .
وهى سياسة منهجية وجزء من وسائل الفلول ومافيات نظام الانقاذ والمؤتمر الوطنى باشعال الحرب ونشر ثقافة العنف والارهاب للعودة للسلطة وسط مظلة ارهاب عظمى لبسط سيطرتها و تكمل مهمة محو اثار ثورة ديسمبر المجيدة واهدافها وشعاراتها كاهم اهداف الحرب ومنطلقاتها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة