مظاهر مشكلة السودان والحرب ليست بفلول النظام السابق فامرهم قد انتهى بفشل مخططهم السريع للعودة للسلطة وفرض ارادتهم ولكن فى المنافقين الذين ينافقون انفسهم والواقع ويصطفون مع دعاية واعلام الفلول وهم يظنون فى انفسهم قيمة ومعنى... وهم اتفه شهود الاحداث ويخادعون حتى انفسهم المريضة وعقولهم المعتلة.. فمثل هؤلا وهم كثر نتاج ماكرسته الانقاذ من ثقافات سالبة ووعى مزيف خارج المعادلة فلاتابه لهم ولاتحزن عليهم فهم بلاقيمة ومحض ضجيج كاوانى فارغة.
وبالرجوع الى حدث الساعة وهو توصية الخبراء بلجنة تقصى الحقائق بالامم المتحدة الخاصة بالشأن السودانى ودعوتها الى قوات لحماية المدنيين بالطرفين.
فهى دعوة يجب النظر اليها بصورة اوسع مع استدراك مخاوف ان تكون تكريسا لواقع التقسيم بفعل سيطرة القوات لكل الاطراف فيما يخص شأن تدفق الاغاثة والمساعدات الانسانية من ادوية وغذاء.
لتجد اننا امام اربع حالات سنجد الاممم المتحدة فى حالة تنسيق امنى وقواتها على الارض لانجاز المهام.
وهى قوات عبد الواحد والجيش وحلفائه وقوات الدعم السريع وقوات الحلو بجبال النوبة وهو مايعنى اربع مناطق باستقلالية قرار ادارى وسياسي تجاه التعامل مع المحتمع الدولى عبى الامم المتحدة.
وهو واقع يخشى تطوره باستمراره واقعا تم تكريسه وتطورات الاحداث لاعتماده مرجعية لحل ازمة السودان السياسبة والمتمثلة بالحرب للتى غطت كافة اراضيه وجغرافيته.
ولكل من هؤلا او الاطراف الاربع حلفائهم الاقليمين والدولين على رافعة مواقف مبدئية ولاتخلو ايضا من مواقف انتهازية واستغلال الاوضاع لمكاسب خاصة وهو جانب لاتؤمن مخاطره على الوحدة للاراضى السودانية مستقبلا ويعتبر تهديدا استراتيجيا لامن السودان القومى.
ولذلك تبقى مسالة البحث عن حلول وطنية رغم صعوبتها هى الخيار الاقل مخاطرة مع تقديم كل الاطراف تنازلات يمكن ان نسميها بالمؤلمة ولاتعنى الخضوع للابتزاز بواقع استمرارية الحرب ونتاجها على الاطراف الوطنية .
ولذلك تعتبر دعوة حمدوك بالامس عبر بيان ممهور بتوقيعه ونداء للقوات المسلحة بالاستجابة للضرورات والمهام الوطنية والدخول بمحادثات مع الاطراف المهمة لتفكيك الازمة والعودة للمقترحات التى صيغت بمحادثات المنامة ومن قبلها جدة للخروج من نفق التدخلات الدولية ال٦سكرية والقانونية ومخاطرها سواء كانت بقوات او عبر فرض عقوبات عانينا كثيرا بعد الثورة من مجهودات لرفعها عن كاهل السودان وشعبه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة