اعتماد الجيش السودانى على مليشيات الحركات المسلحة والاسلامين المتطرفين دون دورات تأهلية وادماج كجنود مشاه وهم من حركات متعددة وتعتمد على اثنيات جغرافية خاصة بمناطق نشأتها وتشغيلها ببنيتها الخاصة ماهو الا استمرار فى تبنى كارثة سياسة انشاء الدعم السريع رغم بيان مخاطرها كاحد اسباب الحرب الان.
وقد فتحت هذه السياسة بعد اندلاع الحرب لهذه المليشيات افاق التوسع فى تجنيد اتباعها وتطورا فى نوعيات تسليحها مما يجعلها وذات التطورات التى مر بها الدعم السريع وجعله قوة مكافئة ومتفوقة على الجيش بعد تراجعه عن تجنيد المشاه واعتمادها قوة المشاة الرئيسية لقواته .
وهو مايعنى اعادة انتاج ذات المخاطر التى اشعلت الحرب وما قبلها من اضعاف القرارات الادارية والسياسية للدولة ان لم تجد الدعم من هذه القوات.
وهو خطأ يجب ان تحاسب عليه القيادة العسكرية والسياسية للدولة الان...وهى تعلم مخاطرها واعنى المليشيات من طبيعة قياداتها وافرادها وعقائدها القتالية وعدم احترافيتها المؤهلة لها لتكون ضمن هياكل الجيش القومى كقوات مشاة رئيسية وماتسببه من مشاكل خطيرة
وهو مايضع تحديات اضافية لهذه الحرب الان ويصعب من الوصول الى حلول سياسية وسلام باتساع اصحاب القرار والمصلحة من طرف الجيش وتعدد اطرافه السياسية وقواته على الارض.
وهو مايعنى ان التفاهم والوصول الى اتفاق مع الدعم السريع لايعنى نهاية الحرب بالضرورة فى حالة رفض هذه المليشيات او احد منها هذا الاتفاق
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة