المتثاقفون والدفاع، بلا حيثيات، عن الجنجويد والقحاطة! كتبه عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-07-2024, 01:13 AM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المتثاقفون والدفاع، بلا حيثيات، عن الجنجويد والقحاطة! كتبه عثمان محمد حسن

    01:13 AM September, 06 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر






    * الكيزان هم من صنعوا ميليشيا الجنجويد الوحوش الآدمية المتعطشة للدماء البشرية، لا شك في ذلك.. وأتى القحاتة وتبنوها واحتضنوها وعانقوها في حب و غرام محموم، ثم دفعوا بها، في يوم ١٥ أبريل ٢٠٢٣، إلى أتون حرب مدمرة كانوا يحسبونها نزهة في (الريفيرا)، وإذا بها غوص في بحرٍ لجيٍّ لم تحسن الميليشيا السباحة فيه.. فكان لا مناص من أن تغرق.. وأرى الآن القحاتة وسدنتهم يغرقون ويهرفون..

    * على صفجتي بالفيسبوك ذكّرني (قوقل) بالمقال، أدنى هذه المقدمة، بمناسبة مرور عام كامل على نشره.. فتذكرتُ علاقة الحب بين ميليشيا الجنجويد والقحاتة وسدنتهما.. وهي علاقة بدت الغيوم تبدي لنا نهاية الكيانين،ولا ريب في ذلك..

    * قال الأصمعي قولته التي أصبحت مثلاً: "ومن الحب ما قتل”.. وينصحك االأمريكان بألا تعانق، فربما أدى ذلك إلى مقتلك!
    (some embraces end up by killing you, like a bear hug)!..

    ♡♡♡

    * يحيرك من كنت تعتقد أنه يدري، فيظهر لك فجأة أنه لا يدري (التكتح)، فيفجعك! إنه يعيش في عالم آخر- في يوتوبيا موغلة في عدم إدراك واقع الحياة الحالية في السودان..

    * من المآسي أن تكون في جحيم الحرب الجنجويدية القحاطية، بينما المتثاقف يحلم، بدولة مدنية ديمقراطية محمولة على ظهر جمل قادم من الصحراء لم يلجم.. تلك أوهام من يتثاقفون مع عرمان رفيق محمد دحلان.. وعلمهم لا يتجاوز حدود تخصصاتهم، إلا لِماماً!

    * ليسوا أغبياء، ولكن الأغبياء يتشبهون بهم حين يتذاكون بكتابات تثير المواجع.. وترى ذلك الشبه حين يتحدث المتثاقفون عن الحياد أو عن لا للحرب أو يساوون بين الجنجويد والجيش أو يعرجون إلى القول بأن البرهان والكيزان هم من أوجدوا الجنجويد.. وربما مضى بعض المنثاقفين إلى المطالبة بدمج الجيش في الجنجويد.. هكذا، مرة واحدة..!

    * تقرأ كل كلام المتثاقفين هذا أثناء طرد الجنجويد لك من بيتك.. وأنت تراهم يروِّعون أسرتك والأسرة المجاورة ويستبيحون الحارات ويغتصبون النساء ويقتلون ويسرقون، ويفعلون (السبعة وذمتها).. ومع أن كل هذه الفظائع تجري أمام عينيك، إلا أن المتثاقفين يطالبونك بمهاجمة الجيش ولعن قيادة الجيش، وينبشون الماضي بكثافة لتعميتك، تعمية كاملة، عن رؤية فظائع الجنجويد وهي فظائع تجري أمامك..

    * يا الله!

    * إن مسئولية أي مواطن سويٍّ مسئولية أخلاقية، قبل أي شيئ.. وتتضاعف مسئوليتنا إزاء حرب ١٥ أبريل.. لكن المتثاقفين يهربون من المسئولية ويركنون إلى النبش في ماضي جرائم نظام البشير ولجنته الأمنية..

    * صدقوني، يا أيها المتثاقفون، إن من يعيش مِحَن الحرب الجارية الآن والنهب والقتل وترويع المواطنين، لن يصغيِ إليكم، وطلقات رصاصالجنجويد الطائشة تصِم أذنيه..

    * أنا نازح اليوم، ومن ضحايا الحرب الجارية، وأقول ملء الفم:- نعم للحرب حتى إزالة الجنجويد ومحو آثارهم من على وجه الأرض..!

    * عند نزوحي وأسرتي، عبرتُ، ارتكازات الجنجويد، ثم عبرتُ ارتكازات الجيش.. والفرق بين تعاطي حرس ارتكازات الفئتين فرق قرأته في عيون الأطفال، إذ كان الأطفال مرعوبين بمجرد رؤية الجنجويد المدججين بالسلاح.. لكن عند رؤية جنود الجيش المدججين بالسلاح، أيضاً، تهللت أساريرهم.. وبدأوا يتضاحكون وكأنهم يهنئون بعضهم البعض في سعادة لن يتخيلها سوى من عاش في جحيم هذه الحرب القحاطية الجنجويدية الفاجرة..

    * نعم، حتى أطفالك، وأنت نازح، ترعبهم رؤية وحوش الجنجويد.. لكن المتثاقفين في لندن وباريس ونيويورك، وربما حتى في المناطق الآمنة بالسودان، يطالبونك بمواصلة هجومك على البرهان والكيزان.. ولا ينددون بفظائع الجنجويد إلا عند ربط مخازي الميليشيا بمخازي البرهان الذي ترك للميليشيا الحبل على الغارب، تسوط سواطتها..

    * يقيني أن هؤلاء المتثاقفين جامدون وإستاتيكيون، لايتفاعلون مع ديناميكية الحياة، ويريدونك أن تظل تهاجم الجيش وقيادة الجيش و(تلعن أبو الجيش ذاتو) وترفع راية الجنجويد (عالية عالية فوق السارية) وعليها كدمول الجنجا.. يا للجلود (التقيلة) ويا للأمخاخ (التخينة) والإحساس المتبلد!""























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de