الحزب الشيوعي السوداني مخترق أم مختطف؟ كتبه عاطِف عبدالله قسم السيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 06:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2024, 12:24 PM

عاطِف عبدالله قسم السيد
<aعاطِف عبدالله قسم السيد
تاريخ التسجيل: 09-13-2022
مجموع المشاركات: 20

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحزب الشيوعي السوداني مخترق أم مختطف؟ كتبه عاطِف عبدالله قسم السيد

    12:24 PM September, 05 2024

    سودانيز اون لاين
    عاطِف عبدالله قسم السيد-UAE
    مكتبتى
    رابط مختصر







    عاطف عبدالله

    يوليو 2024



    إهداء

    إلى روح الفقيد محمد عمر فضل (الكابتن) آخر المؤسسين النوارس...



    هذه الدراسة من 11 جزء سأنشرها هنا تباعا كل خميس وأحد من كل أسبوع ...



    جدلية الصراع في ... الحزب الشيوعي السوداني



    العديد من أصدقاء الحزب، والمراقبين والمهتمين بالشأن السوداني، يتساءلون، مشفقين أو شامتين، عما جرى ويجري في الحزب الشيوعي السوداني خلال السنوات الأخيرة؟ ولماذا تراجع بهذه الصورة المخيفة! وتقلص دوره السياسي في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجهها البلاد نتيجة الحرب المدمرة التي قضت على الأخضر واليابس. وهل الحزب شاخ وفات فيه الفوات كما يدعي البعض، أم هي كبوة جواد، وأنه قادر على تضميد جراحه وتصويب أخطاءه والنهوض مثل عنقاء الرماد من الدمار، والقيام بدوره المناط به في مجريات الثورة السودانية؟.

    لا شك في أن الحزب الشيوعي السوداني، مثله مثل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني السودانية كافة، يعاني ويقاسي كلّما يقاسيه السودان من أوجاع التخلف والفقر، وضعف الإمكانات، بالإضافة إلى مصادرة الحقوق، وتشتت عضويته في أصقاع الأرض بحثاً عن الحياة الكريمة وانشغال من بالداخل في البحث عن الأمان ولقمة العيش. وجاءت الحرب العبثية لتضاعف معاناته التي هي أصلا مزدوجة. معاناة كونه حزبا سياسياً سودانياً متأثراُ بالدمار والقهر الذي حاق بالبلاد بعد عقود من الحروب الأهلية وحكم الأنظمة الشمولية والدكتاتورية، ومعاناة كونه حزباً شيوعياً يتأثر بالأزمة التي تمر بها الشيوعية فكراً وتطبيقاً بعد تصدع وانهيار المعسكر الشرقي.

    لكن هل تنتهي معاناته عند هذا الحد؟ الإجابة - يا للأسف – لا. فهناك المزيد، فهو في داخله يعاني التفكك والتشظي التنظيمي، وضعف على مستوى القيادة انعكس سلباً على أدبه وإعلامه ومخاطباته العامة والخاصة، وعلاقته بالجماهير. وفوق هذا وذاك أصيب بداء الشللية والتكتلات الفتاك، مما أفقده تلك الصلابة التي تميز بها، والوحدة الفكرية، والروح الرفاقية التي حمته وحافظت على وجوده في أحلك الظروف.

    كان من المفترض أن أقدم هذه الورقة، كمساهمة فكرية، داخل قنوات الحزب، ليطلع عليها أعضاء الحزب وهيئاته، كشأن داخلي لإثراء الصراع الفكري، هذا الأمر كان حتى وقت قريب هو الخيار الوحيد والطبيعي، لكن الآن نحن أمام حالة غاية في التعقيد. العديد من الشيوعيين حاولوا وكتبوا ولم تر كتاباتهم النور ولم تحدث أي صدى لعدم نشرها. وقد أشار لذلك المرحوم عبد الماجد بوب في استقالته الشهيرة. وكذلك كتب العديد من الشيوعيين الحادبين، لكن لا حياة لمن تنادي. لذا قررت نشرها لاستثارة الصراع الفكري داخل الحزب وخارجه. دافعي، الأسئلة العدّيدة التي تدور في الأذهان، والحالة الآنية للحزب من تصدع وضعف وتخبط، وعدم وضوح. كما أرى أن ما يحدث في الحزب يخص كل السودانيين، وهو أكبر من أن تعالجه المجموعة التي تديره الآن منفردة في ظل غياب الشفافية واجتماعات اللجنة المركزية. لذا رأيت أن أنشر هذه الورقة على الملأ، وأشرك فيها كل الناس تحقيقاً لشعار الحزب الخالد "من الجماهير وإليها يعلم ويتعلم منها".

    من دواعي نشري لهذه الورقة كذلك على الملأ، أن ما أطرحه فيها لا يهم فقط قيادة الحزب، أو عضويته، أو حلفائه الاستراتيجيين في الجبهة الوطنية الديمقراطية (الاتحاد النسائي – أتحاد الشباب – الجبهات المهنية ديمقراطية)، أو حتى حلفائه التكتيكيين في التحالف الجذري، الأمر صار أكبر ويهم رجل الشارع العادي، الذي يتساءل في حيرة ماذا جرى للحزب الشيوعي؟ ومحتار أمام مواقفه المعلنة التي لا تخدم جهود وقف الحرب، بل تخدم مواقف من يقف وراء الحرب ويؤجج نارها، فلول الإنقاذ وأحزاب الموز وأعضاء اللجنة الأمنية. إن مواقف الحزب المعلنة، وسياسته على أرض الواقع، تصبان في مصلحة أعداء الثورة، خصوم الأمس أصدقاء اليوم، باعتبار أن عدو عدوي صديقي The enemy of my enemy is my friend وكلا الجانبين، الفلول والحزب، على الرغم من أنهما يقفان على طرفي نقيض أيديولوجياً، إلا أن المصلحة المشتركة جمعتهما في محاربة تنسيقية القوى المدنية (تقدم) الساعية لوقف الحرب، لقد أجلا كل خلافاتهما وتفرغا لمحاربة حكومة حمدوك حتى تم اسقاطها ولآن كل جهودهما تنصب في إضعاف تنسيقية تقدم، ذلك الموقف من الحزب الشيوعي، أدهش العدو قبل الصديق، مما أوجب طرح السؤال، الذي يبدو ملحاً على أذهان الجميع، وتصعب الإجابة عليه: هل الحزب الشيوعي مخترق أم مختطف؟

    أسئلة كثيرة مشروعة تدور حول الحالة التي يمر بها الحزب الشيوعي السوداني، أسبابها ونتائجها والأهم كيفية معالجتها. وهو ما تصدت له هذه الورقة في محاولة لاختراق حاجز الصمت. ولم تكتف الورقة بتسليط الضوء على السلبيات، بل اجتهدت في استنباط الحلول للمشكلات والعقبات التي تعوق مسيرته. وهي تحتوي في خاتمها على مقترحات، تمثل نواة للانطلاق منها، بجهد جماعي، للعمل على استعادة تماسك الحزب في الداخل وإخراجه من عزلته الراهنة في الداخل والخارج.

    لذا فهذه الورقة تسلط الضوء على المشكلة أو المشاكل التي يعانيها الحزب، راجياً أن ينطلق منها عمل وجهد جماعي كي يعود الحزب شامخاً منارة للفكر والتنوير والتوعية ومنبراً للديمقراطية والحرية والرأي، وساحة للنضال والكفاح من أجل إعلاء راية الحقّ والصواب ونصرة الكادحين ومن أجل وطن حر خير ديمقراطي.

    وكما قال الشاعر حميد (إذا ما آخر العلاج الكي ... مراويدك حمر يا أمي)، سيكون العلاج مؤلم للبعض، لكنه بلسما وشفاء للأغلبية وللحزب ... أكتب هذه الورقة وأنشرها بعد هردت لهاتى وجف مدادي، أنا وآخرين، بالنصح والكلمات.

    وللحديث بقية ...

    في اللقاء القادم (2) الصراع الفكري والشخصي داخل الحزب

    _______________________________________________
    عاطِف عبدالله قسم السيد Atif Abdalla Gassime El-Siyd
    أبو ظبي ص ب 129661 P.O.Box : 129661 Abu Dhabi
    هاتف 9548275-55-971+ Phone : +971-50-4457098























                  

09-07-2024, 02:27 PM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 6193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني مخترق أم مختطف؟ ك (Re: عاطِف عبدالله قسم السيد)

    أكفنى شر أصدقائى أما أعدائى فأنا كفيل بهم…
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de