لبناء وطن يسوده التسامح، لا غنى عن رؤية نافذة. إن صياغة رؤية ثاقبة يستلزم تحديد الأهداف بدقة وترجمتها إلى مفهوم شامل ومتماسك. كما يتطلب تنمية مهارات الإبداع لدى الأفراد لضمان مشاركتهم الفعالة وتأسيس قاعدة متينة.
تكمن الأزمة الحقيقية في الفجوة بين الخطاب والواقع. وللتغلب عليها، يجب ترسيخ الديمقراطية كممارسة وسلوك من خلال أطر الموضوعية ومعايير الجودة والتفوق.
ومع ذلك، يواجه السودان أزمات وتحديات متواصلة بسبب البيئة السياسية السائدة التي تحركها المصالح الشخصية.
يواجه السودان تحديات مستمرة نابعة من بيئته السياسية والثقافية التي تطغى عليها الأنانية.
يعاني النظام الهيكلي والتنظيمي في السودان من عدم التوافق مع الواقع الوطني. فغالباً ما تُستورد المشاريع أو الأفكار السياسية من الخارج وتُجرب في بيئة مختلفة. وفي بعض الأحيان، يفتقر الكادر السياسي إلى الفهم المفاهيمي، ويتبع عقلية تابعة لا تتجاوز التفكير التقليدي.
يتعين تغيير هذا النهج التعليمي الخاطئ لصالح العقلية الجماعية والديمقراطية التشاركية مع احترام وجهات النظر المختلفة في إطارها.
لا من مركز التفكير الإبداعي والإنساني إلى تنمية مهارات التفكير لدى أعضاء المكونات السياسية، ووضع نظام لاتخاذ القرارات يقوم على أسس معرفية وعلمية تعود بالنفع على الشعب. ويُعد هذا المركز خطوة مهمة لتصحيح أخطاء الماضي وإعداد رؤية مستقبلية مشرقة.
ومن الضروري التعاون من قِبل الجميع لنشر الوعي المفاهيمي وتطبيق نظم حديثة في تحليل أهداف الرأي العام وقياسه بدقة. يجب الاعتماد على معطيات الواقع بعيدًا عن الآراء الذاتية الضيقة. #السودان_معركة الكرامة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ادم ابكر عيسي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست