سلم عبدالله خليل السلطة للجيش بخطوة محسوبة من المخابرات المصرية بعد ان رعت تقارب الاتحادين فزاعة لالقاء السلطة للجيش ليمرر اتفاقية مياه النيل التى لم تكن لتمر فى نظام ديمقراطى برلمانى.... بالسودان....
المخابرات المصرية تدير السودان بتكتيكات one three لكرة القدم لابعاد الشبهه عنها لو تدخلت بطريقة one two التى يعيها محدودى الذكاء والرؤية من ساسة السودان الذبن لم يكونوا بحجم تحديات دولة بحجم السودان وتحدياته الوطنية نحو المستقبل وهى عديدة واخطرها الاطماع فى اراضيه وثرواته فى ظل جيران يشكون الكثير ويعانون من مخاطر وتحديات بقاء اوفناء.
وقد لعبت بذات الاسلوب قبل اشتعال هذه الحرب باستخدامها مطار مروى فظن المحدودون ان فى ذلك تهديدا لاثيوبيا وتورطا فى حرب لاناقة للسودان فيها او جمل ان اشتعلت ...
ولم يدركوا انها لعبة ال one three لاشعال الحرب بالسودان بتناقم مع قادة القوات المسلحة وليلعبوا ذات الدور الذى لعبه السابقون باتفاقية مياه النيل فى تحقيق مصالح مصر على حساب مصالح السودان .
وياتيك محدود الخيال باجابة ولكن مصر الان تعانى من هجرة وتوقف توريدات المواد الخام ويات الرد بان الرياح لم تاتى كماتشتهى السفن .
فمنذ تورط المخابرات المصرية بانقلاب ٢٥اكتوبر ٢٠٢١ ضد حمدوك بعد ان طالبهم بترقية العلاقات لمصلحة الشعبين ورؤيته الجديدة نحو انشاء صناعات بالسودان بفتح الاستثمار بشراكات استرتتيجية بين البلدين والبلدان الاخرى وبالاستعانة بالخبرات المصرية ومنحها الافضليات.
فظنوا ذلك وبالا عليهم ونمط من الفكر لم يالفوه فالتقت ارادتهم مع ارادة الفلول الاخوانية والذين تحوروا بفسادهم الى مافيات لم تر فيهم المخابرات المصرية التهديد الايدلوجى الفكرى الذى تتعامل به مع اخوان مصر.
وانما مجرمين ومنافقين ومجموعات اباليس يسهل قيادتهم وابتزازهم مقابل دريهمات لانفسهم المريضة فكان تشكيل الحلف الاستراتيجى والممتد حتى اليوم وقد قابل فى نفس العسكر الفاسدين هوى فى كل البلدين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة