المخابرات المصرية منذ محاولة اغتيال جمال عبدالناصر بواسطة الجماعة ، لاندري ان كانت حقيقة او فبركة ، مازال العداء مستمرا بين الطرفين ، لكن من سخريات الاقدار المخابرات المصرية متحالفة مع اخوان السودان اللصوص الذين سرقوا البلاد ، لصالح مصر ، والمخابرات المصرية تحمي الكيزان من أجل سرقة موارد البلاد الاقتصادية والتدخل السافر في الشؤون الداخلية ، وبعد ان سقط نظام الكيزان في السودان المخابرات المصرية تسهم بصورة فظيعة من اجل اعادته حتى لا احد يعترض على سرقتها للموارد والمنتجات السودانية مقابل العملة المزيفة .
ومنذ ان قيام حكومة الثورة بقيادة الدكتور حمدوك ، هناك تنسيق تام بين الكيزان بقيادة موشي دايان النسخة السودانية صلاح قوش والمخابرات المصرية ، من أجل اسقاط اي حكومة لاتسير في ركب المخابرات المصرية، وقد قد امر اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية رئيس مجلس السيادة البرهان الذليل أن يتخلص من د. حمدوك بعبارته الشهية ( حمدوك لازم يمشي ) وصاحبنا طبعا عبد المصريين قام بالانقلاب على حمدوك واذاع نفس خطاب السيسي عند الانقلاب على محمد مرسي ـ ولم يضيف حتى نقطة او فاصلة.
وان استمرار حكم العسكر في السودان بأمر المخابرات المصرية التي تهندس جميع الانقلابات او تدعمها ، لأنها لاتريد بالسودان خيرا ، واتت بابراهيم عبود الذي قام بتهجير اهلنا من الشمال بعد اغراق اراضيهم ، ولم نستفيد من السد العالي حتى امداد شمال السودان بالكهرباء مقابل هذه التضحية ، واتي نميري الاخرق الذي اسهم في ادخال المخابرات المصرية في كل شبر من البلاد تحت مايعرف بالتكامل بين مصر والسودان ، ورغم انقلاب البشير الكيزاني الا انه سلم البلاد للمصريين تسليم مفتاح ومنحهم مثلث حلايب تسليم مفتاح.
مايقوم به الطيران الحربي المصري في السودان يؤكد مدى اللؤم والخبث لتدمير البنية التحتية والمرافق والجسور والمرافق الحيوية من طرق ومستشفيات ومباني ومصانع من أجل ربط السودان بمصر اقتصاديا حتى يستورد البضائع المصرية متدنية الجودة والتي رفضها العالم كله.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ابو الخير الحاج التوم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست