عرفنا سيارة ينهبوها دهب يسرقوه وبيت يحتلوه ولكن مايحدث من اختطاف مواطنين وطلب فدية لاطلاق سراحهم ...فهذه جديدة ...
فسالت نفسى كيف تسوق هذه القوة نفسها لحكم السودان او حتى المساهمة فى رؤية لاستمراره ومستقبله.
وظاهر اختطاف المواطنين بدأت بالجزيرة وانتشرت الان بشرق النيل وهى ان لم تكن سياسة منهجية للدعم السريع فذلك يعنى كارثة أخرى بعدم سيطرة قياداته على قواته وسلوكها على مستوى الأفراد والقيادات الدنيا والوسيطة..
لتبقى احاديث حميدتى الأخيرة بتكوين قوات لردع المتفلتين من قواته واعادة أعيان المواطنين احاديث معنيه بالاستهلاك الاعلامى ليس اكثر ولم نشاهد حتى بيانات الردود أفعال رسمية تجاه الانتهاكات فى خطف المواطنين.
وتعتبر جرايم الاختطاف وطلب الفدية دخيلة على مجتماعاتنا السودانية وحتى عوالم الجريمة بها وهو مايؤكد ان من تقوم به جهات او أفراد ليست لهم علاقة بالسودان.
وتقوم هذه الحرب على خلفية قبائل استنفرت امدادتها من قبائلها الممتدة عبر الحدود وهو مايؤكد الاتهامات بحرب المرتزقة وهى ربما ليست بذات الوصف ولكنها حرب الامتداد خارج الحدود بنزعات واصطفافات قبلية وعرقية.
ولذلك هى حرب بالمقام يهتم جنودها بالنهب والسلب والاختطاف لمل الجنود جيوبهم بفهم انها غنائم او غير ذلك اوهمبته ولذلك هم قوى غير معنية بتغيير سياسي...فمن يريد حكما يامن مواطنية فى أنفسهم واموالهم وليس نهبهم واختطافهم بحثا عن الاموال
وغير معنية بقتال لاحداث تغير كما يصرح قادتهم ولذلك بجنود مثل هؤلا لايمكن الحصول بالمنتهى على انتصار حاسم فى معركة كبرى طويلة وممتدة ومجابهة بتكتيكات الاستنزاف من قبل جيش نظامى.
الا اذا ماكانت قائمة على فصل مناطق حواضنها الاجتماعية بدارفور عن السودان وهو واقع مشروط بوصولها لتفاهمات مع بقية المكونات العربية بهذا الإقليم وقواتها وهو امر يصعب تحقيقه بسبب مرارات ممتدة وعميقة الجذور.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة