الفلقنيزم وسايكولوجية الإنسان المقهور كتبه محمد الربيع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-26-2024, 00:03 AM

محمد الربيع
<aمحمد الربيع
تاريخ التسجيل: 06-23-2019
مجموع المشاركات: 114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفلقنيزم وسايكولوجية الإنسان المقهور كتبه محمد الربيع

    00:03 AM August, 25 2024

    سودانيز اون لاين
    محمد الربيع-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ذَلَّ من يغبط الذليل بعيشٍ - رُبَّ عيشٍ أخفُّ منه الحِمَامُ
    كلّ حلمٍ أتي بغير إقتدارٍ - حجّةٌ لاجيءٌ إليها اللّئامُ
    من يهن يسهُلِ الهوانُ عليه - ما لجُرحٍ بميّتٍ إيلامُ
    ،،،، أبو الطيب المتنبيء ،،،،

    ✍️الفلقنيزم هو إشتقاق من كلمة أو صفة الفلقنة، أما الشخص الموصوف فهو "فلقناي بتقديم القاف علي النون أو فلنقاي بتقديم النون علي القاف وبعضهم ينطقها فلجناي بالجيم" والجمع فلاقنة …. والفلنقاي بلغة أهلنا الفور هو خادم السلطان المطيع ينفذ الأوامر دون إعتراض ولا حتي أستفسار ويقوم بدور آخر ويسمي "موقاي" وهو بمثابة المرسال وربما السفير وعندما يذهب لمكانٍ او بلدٍ ما حاملاً تعليمات السلطان يبدأ حديثه بعبارة : (الخشم خشمي والكلام كلام سيدي) لذلك يطلق عليه بعض أهل دارفور لقب (قدُّوم السلطان) أي المتحدث بإسم السلطان،،،، وفي حقيقة الأمر فهو خادم مطيع يفعل ما يُؤمر به دون حتي تفكير أو إعتراض مما يضعه في مرتبة الآلة أو الجهاز الآلي "روبوت" !!

    🔥أما سيكولوجية الإنسان المقهور فهي مفهوم يشير إلي الحالة النفسية للأفراد الذين يعانون من قهرٍ وإستبداد من قِبَل آخرين أو النظام الإجتماعي حيث يعاني المقهور من شعورٍ بالعجز والضعف وعدم الإستقلالية ويشعر بأنه غير قادر علي التأثير علي حياته وإتخاذ قراراته الخاصة وقد يعاني من فقدان الثقة بالذات مما قد يتسبب بتأثير سلبي علي صحته العقلية والجسدية لذلك يتخلي عن ثقافة التصدي والمقاومة ويسقط في فخ الإستسلام والتوقعات والأحلام الرغبوية وهذا يعيق قدرتهم علي العيش بحياة ذات معني وقيمة.

    ☀️إذا نظرنا إلي تصرف "بعض" الحركات النضالية خلال هذه الحرب العبثية فنري أنهم جمعوا ما بين الفلقنة وسيكولوجية الإنسان المقهور من خلال إنحيازهم الغير متوقع ووقوفهم الشاذ بجانب من قتلهم وأذلهم وشرّدهم لعقدين من الزمن وحاربهم إقتصاديا، إجتماعياً وسياسياً وحرمهم حتي من الجنسية وحق المواطنة ووصفهم بكل ما هو قبيح وظالمٍ ومشين ،،،، وحتي عندما وقّع معهم إتفاقياتٍ في السابق غدر بها ولم ينفذها لهم وأهانهم من جديد بل وقتلهم داخل العاصمة نفسها مما إضطروا للعودة إلي الغابة مرة أخري وظلوا بين المنافي واللجوء وعواصم دول الجوار حتي ساعدهم قائد قوات الدعم السريع بإتفاق سلام جوبا وأدخلهم الخرطوم مرة أخري وظل يمنحهم من الأموال ما يسيرون بها حياتهم اليومية حتي وقفوا علي أرجلهم "وهذه الحقيقة لن تمحوها الأيام ولن تدفنها الخيانة ونكران الجميل" وعندما أشعل الكيزان الحرب العبثية في أبريل ٢٠٢٣، ومرة أخري ساعدهم الدعم السريع في الخروج الآمن من العاصمة لكن للأسف الشديد
    إذا كان الطباعُ طباع سوءٍ - فلا أدبٌ يفيدُ ولا أديبُ
    فقد غدروا به ووقفوا مع (عدوهم التاريخي) يدافعون عنه ويحموا ملكه !! تناسي مناوي كل الإهانات ومقالات الذم والهجاء التي كُتِبَت ضده بأحرفٍ زفت خاصة في صحيفة الإنتباهة وبقية الصحف الإنقاذية وترك دماء رجاله في المهندسين وباع جبريل دم شقيقه بثمنٍ بخسٍ … "وكان فيه من الزاهدين" !

    ✍️هذه الردة النضالية لا تجد لها تفسيراً إلّا عند "متلازمة ستوكهولم" !! وهي الحالة الشاذة والشعور الغريب الذي حدث في العاصمة السويدية ستوكهولم عام ١٩٧٣ للرهائن المخطوفين في "بنك كريديتباكين" لمدة ستة أيام وعندما كان البوليس يتفاوض مع الخاطفين حتي لا يتعرض حياة المخطوفين للخطر نشأت حالة من التعاطف والمشاعر الإيجابية من الضحايا تجاه الخاطفين وبدأوا يرتبطون بهم عاطفياً وصلت درجة التضامن معهم والدفاع عنهم بعد إطلاق سراحهم فأطلق علي هذه الحالة النفسية الغريبة والشاذة "متلازمة ستوكهولم" وأطلقها الخبير نيلز بيجيروت المختص بعلم الجرائم والأمراض النفسية بمديرية الشرطة السويدية ومن يومها أصبح مصطلحاً عالمياً عندما يتعاطف الضحية مع الجلاد ويدافع عنه عوضاً عن الإنتقام !!!

    قبل الختام: مناوي ونبوءة شيخ فوراوية
    ✍️هنالك رواية (تشاؤمية) يعرفها غالبية الرعيل الأول من مناضلي حركة تحرير السودان وهي أنه في بداية تدشين النضال المسلح وبينما كان هناك مجموعة من شباب الحركة جالسين في مكانٍ ما بمنطقة فوراوية إذا مرَّ بمجلسهم شيخٌ طاعنٌ في السن وسألهم عن حركتهم الجديدة وأهدافها ومن هو قائدهم؟ فأخبروه وقالوا له : قائدنا هو مني أركو مناوي. صمت الشيخ الوقور لبرهة ثم قال لهم: إذا كان صاحب العيون الحمر هذا فسوف يكملكم جميعاً ولن تنتصروا !! ثم تركهم ومضي.
    إذا ربطتَ نبوءة هذا الشيخ بنبوءة شيخ الجمهوريين عن الكيزان وشاهدت تراجيديا نهاية الفيلم الحالي، عليك أن تتذكر عبارة الفاروق : "إن القلوب إذا صفت تري بنور ربها" !























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de