ليسمع من به صمم ويفهم الدرويش ويناقشنا صاحب العقل المفتوح #

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2024, 02:50 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليسمع من به صمم ويفهم الدرويش ويناقشنا صاحب العقل المفتوح #

    02:50 PM August, 25 2024

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الادعاء الأجوف الذي كتب في حق المنبر العام بهذا الموقع و دفاعا عن كل منابر الإبداع السودانية وعلي من يظن أنه الوصي علي مصائر مواعين الثقافة وما يكتب بها , و أوصياء الثقافة هم لعنة على مواعين الإبداع في بلدنا، حيث يعملون على تقييد حرية التعبير والإبداع
    ويعززون الانغلاق الثقافي. إن مواجهة هذه اللعنة تتطلب من المجتمع فتح الأبواب أمام التنوع الثقافي والإبداعي، وتشجيع المواهب الجديدة على الظهور والتعبير عن نفسها بحرية. فقط عبر تحرير الثقافة من هذه الوصاية، يمكننا أن نضمن مستقبلاً ثقافيًا نابضًا بالحياة والتجدد.
    في كل مجتمع فكري وثقافي، هناك من يظن نفسه حامي حمى الإبداع وحارس بواباته. لكن عندما يتحول النقد إلى ادعاءات جوفاء وتحريض على مغادرة المنبر، فإن الرد يجب أن يكون بصرامة ووضوح لا يترك مجالاً للشك.

    ولمن يظن أن المنبر "منكوب"، دعني أخبرك أنك أنت المنكوب بالفعل، وأن من يرى في نفسه صلاحية لتقرير من يبقى ومن يغادر، لم يفهم بعد جوهر الفكر والحوار. إن دعوتك للرحيل تكشف عن ضعف قناعاتك وضحالة رؤيتك، فلا يمكن لمنبر عريق أن ينحني أمام أصوات واهية لا تتجاوز في قوتها صدى نقرات أزرار لوحة المفاتيح.

    الادعاء بأن المنبر قد فقد بريقه وتحول إلى "جدار في قارعة الفضاء" ليس إلا تعبيراً عن انعدام القدرة على مواجهة التنوع والاختلاف. إن ما تسميه "آفة نقل المواد" هو في الواقع تعبير عن حرية التعبير والإبداع الجماعي، وهو ما يجعل منابر كهذه حية ومتجددة. الاتهامات الموجهة ضد المشاركين الحاليين تفتقر إلى المصداقية والفهم العميق لمعنى الحوار الفكري. بل إنها تعبر عن رغبة في السيطرة وإقصاء الأصوات الأخرى، ما يشكل تهديداً حقيقياً للحوار الحر والمفتوح.

    أما بالنسبة لمن يظن أن مقاطع الفيديو والمحتويات المنقولة تشوه المنبر وتقلل من قيمته، فعليه أن يدرك أن العالم قد تغير، وأن أدوات التعبير تعددت وتنوعت. الإبداع لم يعد حكراً على النصوص المكتوبة فقط، بل أصبح يشمل الصور والفيديوهات وكل أشكال الوسائط المتعددة. من ينكر ذلك هو في الحقيقة عالق في الماضي، غير قادر على استيعاب التحولات الثقافية التي تجتاح العالم.

    إن الادعاء بأن "المنبر منكوب" هو محاولة بائسة لتبرير فشل البعض في مواكبة الزمن وفي التفاعل مع التطورات الجديدة. أولئك الذين يرون في أنفسهم "مبدعين" ويزعمون أنهم بلغوا "الثريا بأعمالهم الصغيرة" قد نسوا أن الإبداع لا يقاس بحجم الأعمال، بل بقدرتها على التأثير والتغيير.

    أولاً التسلط الثقافي وانعكاساته
    ظاهرة أوصياء الثقافة ليست جديدة، ولكنها تتجلى بشكل واضح في محاولاتهم المستمرة لفرض هيمنة فكرية على الساحة الإبداعية. هؤلاء الأوصياء يتصرفون كما لو كانوا حراسًا على أبواب الإبداع، يقررون ما هو مقبول وما هو غير مقبول، ومن يستحق أن يكون جزءًا من هذا الحقل ومن يجب إقصاؤه. هذه الوصاية تحمل في طياتها نوعاً من الاستعلاء الثقافي الذي يسعى إلى إقصاء الأصوات الجديدة والتجارب المبتكرة، والتي غالبًا ما تكون مخالفة للسائد والمألوف.

    إن هذا التسلط لا يؤدي إلا إلى خنق الإبداع والحد من التنوع الثقافي، حيث يحاول هؤلاء الأوصياء تقييد المساحة المتاحة للتعبير الحر والمبتكر. بدلًا من تشجيع التنوع والانفتاح على الأفكار الجديدة، يعملون على تعزيز نماذج محددة وثابتة للإبداع، مما يساهم في خلق بيئة ثقافية راكدة وغير متجددة.

    ثانياً الضرر الناجم عن الوصاية الثقافية , السيطرة الثقافية التي يمارسها أوصياء الثقافة تؤدي إلى عدة أضرار واضحة:

    إقصاء المواهب الجديدة: عندما تسيطر فئة معينة على مواعين الإبداع، فإنها تميل إلى إقصاء أي صوت جديد لا يتماشى مع رؤيتها. هذا يؤدي إلى حرمان المجتمع من الإسهامات القيمة التي يمكن أن تقدمها هذه المواهب، ويحول دون تجديد الدماء في الساحة الثقافية.

    تقليص حرية التعبير و تعمل الوصاية الثقافية على تضييق مساحة حرية التعبير، حيث يخشى الكثيرون من التعبير عن أفكارهم بحرية خوفًا من الانتقاد أو الإقصاء. هذا يحد من إمكانية طرح أفكار جديدة وإبداعية في المجتمع.

    تعزيز الانغلاق الثقافي عبر فرض معايير صارمة للإبداع، يسهم أوصياء الثقافة في خلق بيئة مغلقة وغير منفتحة على التعددية والتنوع. هذا الانغلاق يعيق التفاعل مع الأفكار العالمية ويحد من تطور الثقافة المحلية.
    في كل العوالم الثقافية، يُعتبر كل ما يُكتب، حتى وإن كان غثًا، نتاجًا ثقافيًا يستحق النقاش والتحليل، وليس الطرد من حظيرة رحمة داعمي الفكر والإبداع. فحتى الأطروحات الغريبة والفجة، مهما كانت حدتها، تجد في تلك العوالم المتحضرة مساحة للتعبير وميادين للنقاش والمناظرة. هناك، يُفسح المجال لكل رأي ليأخذ حقه من التقييم والتمحيص، حيث يتم التحقق من هذه الآراء بمزيد من الدقة والتأمل، دون قمع أو إقصاء.

    إلى متى سنظل نحن أسرى هذه العوالم المغلقة، نسقط في فخ قهر المثقفين الذين لا يريدون سماع الآخر المختلف معهم أو حولهم؟ إن الاستمرار في هذه الحالة من الانغلاق الثقافي لا يؤدي إلا إلى تراجع الفكر وتقييد حرية الإبداع. إن الساحة الثقافية الحقيقية لا تعرف حدودًا للأفكار، بل تفتح أبوابها لكل رأي وكل إبداع، مهما كان مخالفًا أو غير مألوف. هذا هو السبيل الوحيد لضمان تطور ثقافي نابض بالحياة، حيث تتلاقح الأفكار وتتصادم في حوار حر ومفتوح، يؤدي في النهاية إلى إثراء المجتمع الثقافي وإغناء التجربة الإنسانية برمتها.
    ثالثاً دعوة للتحرر من الوصاية الثقافية
    لمواجهة هذه اللعنة الثقافية، يجب على المجتمع أن يتحرر من قيود الوصاية الثقافية التي تفرضها فئة معينة على الساحة الإبداعية. يجب أن نفتح المجال أمام جميع الأصوات، بغض النظر عن مدى توافقها مع المعايير التقليدية أو مدى ابتكارها. فالإبداع الحقيقي ينبع من الحرية، والتنوع هو ما يثري الثقافة ويجعلها قادرة على التفاعل مع المتغيرات والمستجدات.

    كما يجب على المبدعين أنفسهم أن يتحدوا هذه الوصاية، وأن يرفضوا الانصياع للمعايير المفروضة عليهم. يجب أن يواصلوا طرح أفكارهم وتجاربهم الإبداعية بكل جرأة وشجاعة، دون خوف من الانتقاد أو الإقصاء. إن التحلي بالشجاعة في مواجهة هذه القوى المسيطرة هو السبيل الوحيد لضمان بقاء الثقافة حية ومتجددة.
    أوجه رسالة واضحة لمن يشعر بالإحباط والخذلان: المنبر ليس منكوباً، بل أنتم من فقدتم القدرة على مواكبة التطور. دعونا نعمل معاً من أجل تعزيز الحوار والإبداع، بدلاً من الغرق في بحر من الانتقادات الهدامة التي لا تقدم ولا تؤخر. إن أراد أحد المغادرة، فلا حاجة للندم عليه، لأن المنبر سيظل منبراً حراً، مفتوحاً لكل صاحب فكر وقلم، يجمع بين قديم المبدعين وجديدهم، يجدد فيه الإبداع نفسه مع كل يوم جديد.
    عنة أوصياء الثقافة على مواعين الإبداع في بلدنا: نقد لظاهرة السيطرة الثقافية
    في كل مجتمع، تبرز فئة تدعي لنفسها الحق في أن تكون حارسة على الثقافة والإبداع، تحاول فرض رؤيتها ومعاييرها على الآخرين وكأنها تملك الحقيقة المطلقة. في بلدنا، هؤلاء الأوصياء على الثقافة يمثلون لعنة حقيقية على مواعين الإبداع، حيث يعملون على تقييد حرية التعبير والإبداع بدلاً من تشجيعهما

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de