** عزيز أنت يا وطني برغم قساوة المحن ** ** جيش واحد .. شعب واحد ** **جوافة جوافة، سودان كما حررنا، مستحيل نرجع بلدنا ** ** ما زالت حلقات التآمر تنداح من لدن إختطاف ثورة ديسمبر التراكمية المجيدة ، الوثيقة الإطارية ، إنقلاب 15 أبريل، منبر جدة ، مؤتمر باريس إلى محاولة فرض الوصاية الإمبريالية في جنيف ** ** مدخل الإمبريالية في هذه الحلقة من التآمر هو الشأن الإنساني ليس لإغاثة اللاجئين السودانيين في تشاد مصر إثيوبيا إريتريا ليبيا يوغندا وجنوب السودان ،ولا النازحون في طول البلاد وعرضها ، وإنما هي محاولة في إطار إنقاذ عصابات الجنجويد المرتزقة وملاقيط عربان التيه والشتات المهزومة المندحرة ، وبالتالي إمدادها بالسلاح والمؤن لمواصلة إنتهاكاتها ضد المدنيين ** ** لقد راهنت القوى الإمبريالية في مضمار سيطرتها على السودان على إئتلاف جمع بين مركزية الخيبة والعمالة ( تقزم ) وعصابات المرتزقة الجنجويدية الإرهابية الوالغة في الإنتهاكات التي حاقت بالشعب السوداني ** ** حرب الإحتلال والإستعمار الدائرة الآن بعثت روح الثورة و التحرر الوطني لدى الذين كانوا أطفالا في معسكرات (غيتوهات) الإبادة الجماعية في دارفور ، وهم الذين أفشلوا وأفسدوا وما زالوا خطة إحتلال مدنية الفاشر لإقامة حكومة آل دقلو المنصورية الماهرية التشادية على غرار النموذج الليبي ، وهم الذين سوف يحررون هذا الوطن من الغزاة **
إن في النفرة المتكرفلة للمقاومة الشعبية السودانية المسلحة التي إنتظمت في تشكيلاتها القتالية المختلفة من قوات قشن ، قوات دقو جوه ، قوات آرت آرت، قوات فرى فرى وغيرها من القوات الشعبية التي إنتظمت خلف الجيش الوطني والقوات المشتركة ذودا عن حياض هذا الوطن ، أن فيها لرسالة قوية إلى القوى الإمبريالية وأدواتها الإقليمية والمحلية ، مفادها أن هذه الأرض سوف تظل عصية على الغزاة عيانا بيانا بالعمل ، وقد نالوها (قنقر ) في معارك الكرامة ضد عصابات الجنجويد المرتزقة وملاقيط عربان التيه والشتات بالسحق والهزيمة في كل المحاور والجبهات ، برغم إمتلاكها أحدث ما أنتجتها القوى الإمبريالية من ترسانة عسكرية . قامت المحاولة الإمبريالية لإحتلال وإستعمار البلاد على إختطاف ثورة ديسمبر التراكمية المدنية المسلحة المجيدة ضد سطوة الطغمة الإنقاذية الإسلاموية الآفلة، وبالتالي إجهاضها لصالح أدوات صادئة واهنة تمثلت في مركزية الخيبة والعمالة ( قحط /تقزم ) وعصابات الجنجويد الإرهابية أي قوات الدعم (الصريع) التي قامت بقتل الآلاف في عملية فض إعتصام القيادة العامة ، بعدها مباشرة أعدت ذات القوى الامبريالية محاولة تمرير الوثيقة الإطارية القائمة على تفكيك الجيش الوطني لصالح عصابات المليشيا الإرهابية وبإشراف مبعوثها السابق (فولكر) والتي باءت بالفشل ، بعدها كانت المحاولة الإنقلابية الفاشلة في صبيحة 15 أبريل، والتي على إثرها جاء منبر جدة من أجل إلتقاط الأنفاس في هدنة لإمداد المليشيات الإرهابية ، وهي الهدنة التي أعانتها في مواصلة عملياتها العسكرية لإحتلال مدن دارفور الجنينة زالنجي نيالا كتم والضعين بعد إنسحاب القوات المسلحة منها ، ثم جاء مؤتمر باريس ليعزز محاولة فصل دارفور إلا أن صمود أبطال وميارم مدينة الفاشر والموقف التاريخي للسلطان سعد بحر الدين سلطان عموم دار المساليت في المؤتمر أفشل المخطط ، ومحاولة فاشلة أخرى كانت في منبر ( جنيف ) السويسرية من أجل فرض الوصاية الإمبريالية على السودان تحت بند الغوث الإنساني لضحاياها من المدنيين في الداخل ، في حين أن هنالك أكثر من 6 مليون لاجئ سوداني مقيم في تشاد ولم تقدم لهم شيء، فبدلا عن غوثهم بدأت عمليات ملاحقتهم والاعتداء عليهم والبداية كانت في معسكر (تلوم)، وفي مصر أكثر من 9 مليون لآجيء سوداني أيضا لم تقدم لهم شيء، وفي إثيوبيا أكثر من نصف مليون لآجيء سوداني لم تقدم لهم العون الإنساني وكذلك في إريتريا يوغندا جنوب السودان وليبيا ، إذا ماذا تريد القوى الإمبريالية من فتح معبر أدرى التشادي غير إغاثة وإنقاذ الفلول المندحرة من عصابات المليشيا الإرهابية بالأسلحة والمؤن للإستمرار في القتل النهب والإغتصاب. فشلت الأدوات التي إستندت عليها القوى الإمبريالية في تحقيق حلم السيطرة على السودان، ها هي جناحها العسكري أي عصابات (الجنجويد ) الإرهابية بعد أن عجزت عن المواجهة في ميادين القتال لجأت إلى إستهداف المدنيين بالقصف المدفعي على المرافق المدنية والأحياء السكنية في أمدرمان ، والاستمرار في عمليات القتل النهب والإغتصاب في قرى الجزيرة، كذلك قصف المدارس المستشفيات ومنازل المدنيين وحصارها الغاشم لمدن الابيض بابنوسة والفاشر ، هذه المليشيات لا تقوى على المواجهة المباشرة، لأنها جبلت على الجبن الخيانة والغدر، لذا الرهان عليها في سبيل السيطرة على السودان هو ذلك الخسران المبين ، وأما الجناح المدني المتمثل في الشرذمة ( التقازمية) التي صارت تستجدي التدخل العسكري الإمبريالي المباشر ، مثلما فعلت نظيراتها في كل من العراق أفغانستان وليبيا، حتى تعود هي بخيباتها مرة أخرى لحكم البلاد . حرب الإحتلال والإستعمار الدائرة الآن بعثت روح الثورة والتحرر الوطني في الأجيال الناجية من عمليات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي إرتكبتها عصابات المرتزقة الجنجويد في دارفور ، وهي أجيال عازمة وشعارها المرفوع هو " جوافة جوافة ، سودان كما حررنا مستحيل نرجع بلدنا" وهي إذا عازمة على أن تأخذ ثأرها من هذه المليشيات أينما كانت وتحرير هذا الوطن من رجزها، وهي الأجيال التي إعتصمت وأفسدت وما زالت خطة إحتلال الفاشر عاصمة إقليم دارفور، وهي ذات الأجيال التي آلت على نفسها تحرير دارفور وباقي السودان من الغزاة الجدد .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة