تأكيد الحرب واستمرارها على رافعة الجهوية والعنصرية أشد كارثية من اشتعالها لما فيها من ضرر و تمزيق للحمة الوطنية وتدمير للروح القومية والوطنية وفناء لمعنى وقيمة الوطن والمواطنة حقوق وواجبات .
من يرفع شعار الحرب على دعاوى العنصرية والجهوية كمن يشعل النار فى نفسه ويظن بذلك طريق للحياة.
وهو لايدري بكل غباء انه بقدر ما يشحن فيمن يظنهم اتباع فى انه يؤسس لذات المبداء والشحن للطرف الاخر لما يظنهم اعداء وهو بذلك ييبذر بذور الفناء الابدى عبر البغضاء فى أطراف شعب واحد ويعمل على تقسيمة إلى مئات الأجزاء والاطراف.
وهو لايدري بفعله المميت والانتحارى هذا فإنه ينفذ عبدا مطيعا مجانى الكلفة أجندة الاعداء بنجاح من هوانه وبؤس حاله لمخابرات دول عدوة تاريخيا مانجحوا فى ذلك دونه ولو بذلوا كل جهد وابدعوا أيما إبداع فى خططهم ومؤامراتهم.
وهو لايدري انه بذلك يزرع الضعف فى بنيانه والخوار بفقدان عضد اخيه وقد فقده بالملمات وقد أصبح من هوانه العوبة بيد القرود والخنازير والثعالب
وانه قد اختار طريق الفقر والضعف وهوان الخطب وانعدام الصوت والقرار وضياع ثرواته و بؤس المصير .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة