هذه الأرض لنا. فليعش سوداننا علماً بين الأمم ،،،ملكية الأرض تحولت وتغيرت مع قيام وانهيار الممالك الى ملكيات مختلفة لذا ادعاء الملكية التاريخية تكون غير دقيقة الا فى حالة ادعاء الملكية الحالية و التى هى أيضا بتغير الزمن والحروب قابلة للتغير فتاريخ هذه البلاد به الف سنة غائبة لا احد يعرف اسماء ملوكها وممالكها سوى الاسم بلا تاريخ تسلسلى ، هذه الأرض بها اقدم إنسان فى منطقة الستينات والكورة اى أنها مستعمرة إنسانية قديمة لم يتبقى منه سوى ممالك على عدد أصابع اليد منذ قبل 7000عام ،،، ولكن تبقى منها مؤلفان للدكتور محمد ابراهيم أبو سليم وهما كتاب علاقات الأرض فى السودان وتاريخ الخرطوم واللذان يمثلان مصدر للحقائق اما تاريخ الكلو والبلوو المقرة ونوباتيا وعلوة فهو تاريخ متقطع عبر روايات غير متماسكة ،،، +وبالمناسبة مدينة بحري هذه كان اسمها «حلينقو» منذ السلطنة الزرقاء وحتى دخول المهدية إلا أن المؤرخين لم يستخدموه كثيراً ما عارف ليه.،،، حي الحلفايا أو الحلفاية حي سوداني يقع في ولاية الخرطوم مدينة الخرطوم بحري وهو من أقدم المناطق ببحري تمتد حلفاية الملوك حوالي السبعة أميال شمال الخرطوم بحري.وبها اقدم مقبرة فى الناحية الشمالية وهى مقبرة الصواردة و مقبرة الكواهلة فى الناحية الجنوبية وهم اول من نزل بالحلفايا ووجدوا فيها العنج +وتوصلنا من خلال ذلك إلى أن العنج هو الاسم الذي كان يطلق بصورة عامة على كل سكان مملكة علوة التي امتدت حدودها من منطقة أبو حمد شمالاً وحتى النيل الأبيض جنوباً، ومن البحر الأحمر شرقاً وحتى منطقتي كردفان ودارفور الحاليتين غرباً. +ومما توفر من بعض المعلومات التي تعرضنا إليها في مقالاتنا عن “تاريخ أعالي النيل الأزرق” من عرض فرضيات الارتباط بين البلو والفونج في منطقة وادي بركة قبل قيام دولة الفونج، واحتمال رجوع لقب أول ملوك الفونج “دُنقس” في سنار إلى بعض المعالم في تلك المناطق. كما يحمل تراث الفونج والعبدلاب الكثير من الاشارات إلى الارتبط بمناطق الشرق الأمر الذي أدي إلى بروز الفرضية التي لم تجد الرواج بين الدارسين والتي ربطت أصل الفونج بالجذور المحلية في منطقة شرق السودان. +وعند وصول المحس إلى منطقة الالتقاء نزلوا أول ما نزلوا في نقطة ( شمبات ) شمال نقطة الالتقاء . ولم يلبث أن تقدموا بمحاذاة الضفة الشرقية للنيل الأزرق حتى وصلوا تجاه جزيرة ( توتى ) . فعبر فرع منهم إلى الجزيرة و استوطنوا فيها . أما الفرع الآخر فقد عبر النيل الأزرق إلى الضفة الجنوبية منه و أسسوا قرية ( برى المحس)مكرر ،،شاهد ،، +والخرطوم اسمها الحصايا والمنجرة اسم المقرن وأخيرا خور التوم الذى حرف الخرطوم،،، في عهد خورشيد باشا الذي قام بنقل العاصمة من مدني إلى الخرطوم و التي هي مسقط رأس والدة الشيخ فرح ودتكوك في ما عرفت وقتها بحصاية الشيخ علي فتاي العلوم و التي تغير إسمها إلى الكلاكلة عقب هجرة أهلنا العوضية الجعليين و تصاهرهم مع الفتاياب ، هذا الصهر الذي نتجت عنه مجموعة سكان الخرطوم من المقرن ( صواردة ) و الرميلة ( دباسيين) و الشجرة و الحماداب ( عبدلاب ) و العزوزاب ( دباسيين ) و الكلاكلة كواهلة فتاياب و جعليين عوضاب مروراً بالعقليين و الحسانية و الجعليين +المنجرة: كانت منطقة المقرن تعج بالأشجار ومن اثارها الباقية غابة السنط فكانت التسمية الاولى للخرطوم حيث عملت فيها اسرة محمد احمد فى قطع الاشجار لصناعة المراكب فى الرحلة من لبب الى كررى الى المنجرة الى ابا!!!! +خور التوم:ثم تحولت المنجرة الى الزراعة فعرفت لاحقا بخور التوم من الثوم او القرطم ! البقعة حمد الله بن محمد العوضي ( اولاده يسمون الكلاكلة ) ووطنه الاصلي جوير العوضية – غرب شندى فرعالجعليين الحميراب وتصاهر الاثنان وصار يشملهم اسمالكلاكلة. نزح الكلاكلة القدماء من المنجرة ( منطقة (المقرن) حالياً إلى أرض الحصى وهي المنطقة الواقعة جنوب الحمادابوالشجرة حيث يسكنها الكواهلة والصواردة الرعاة واشتغل الكلاكلة بالزراعة وقطع الأشجار وعمروا الأرض[1] +وعند وصول المحس إلى منطقة الالتقاء نزلوا أول ما نزلوا في نقطة ( شمبات ) شمال نقطة الالتقاء . ولم يلبث أن تقدموا بمحاذاة الضفة الشرقية للنيل الأزرق حتى وصلوا تجاه جزيرة ( توتى ) . فعبر فرع منهم إلى الجزيرة و استوطنوا فيها . أما الفرع الآخر فقد عبر النيل الأزرق إلى الضفة الجنوبية منه و أسسوا قرية ( برى المحس،،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست