التسويق ببعض الصفحات للانضمام شمال السودان إلى القطر المصرى فى اكبر إعادة انتاج كذبة بأن السودان ومصر كانوا دولة واحدة بحكم محمد على باشا الألبانى وأسرته من بعده الذين كانوا فى حالة حكم استعمارى لمصر نيابة عن الدولة التركية واستعمارا بريطانيا بعد خروجهم عن دولة الخلافة وتمردهم عليها.
وأصبح السكرتير الإنجليزى يسنده الجيش الإنجليزى صاحب اليد العليا فى تعين واقالة ملوك مصر وحكوماتها حتى مابعد ثورة ١٩١٩ بقيادة سعد زغلول وهو الجيش الذى اخرج بما يعرف بالجلاء بعد ثورة يوليو المجيدة
وتاريخيا كما هو موجود بالوثائق البريطانية والتركية فإن حدود مصر تنتهى ماقبل اسوان وان ضمها وجنوب مصر تم فهلوه فى غياب الدولة السودانية عند الاستعمار البريطاني والذى كان كل حكام السودان كانوا فيه من الانجليز رغم ادعاء تابعية السودان للتأج المصرى وعهد الباشوات .
وخرج المصريين تماما من الدور السياسي من السودان والتنسيق السياسي مابعد مقتل السيرلى ستاك السكرتير البريطاني والحاكم الفعلى لمصر ونتج مايعرف عنه معاهدة ١٩٣٦ والتى ألغى فيها اى دور مصرى لحكم السودان وهو مايثبت علو كعب وارادة الاستعمار البريطاني لمصر بواجهة الخديووى والسودان بواجهة الحاكم الإنجليزى
وهذا لاينفى الاطماع المصرية وعبر حكوماتها فى اراضى وسهول السودان وموارده الطبيعية وصناعة ايدى موالية لها من أحزاب ومؤسسات ضمن الدولة السودانية منذ الاستقلال وتحكمها بدرجة كبير فى القرار السودانى وحكوماته وسياساتها فى التنمية والتطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي
وهذه الدعاوى بالعودة للحكم المصرى لشمال السودان ماهى الا أعمال استخبارات تقوم بها المخابرات المصرية لنيل مكاسب فى صالح دولتهم وشعبها لاناقة للسودانيين فيه من شمال السودان ولاجمل .
وهو مايؤشر لدور المخابرات المصرية فى تطورات الصراع السياسي مابعد ثورة ديسمبر المجيدة وانقلاب البرهان وحميدتى الذى رعته المخابرات المصرية عبر مديرها حسين ماما ب٢٥اكتوبر ٢٠٢١ لفرملة طريق وارادة الثورة وارادة الشعب السودانى.
ويحوم الشك أيضا فى دورها بانفجار الأوضاع بالحرب الان وماسبقه ذلك من تواجد للطيران بمنطقة مروى ليكون الشرك الذى يستدرج به للحرب الأهلية أمام قيادات فاشلة وغبيه لاتعرف ولاتدرك مصلحة بلدانها القومية والاستراتيجية .
لتاتى هذه الدعوة الان عبر منشورات الوسائط كنوع من وسايل إدارة الحرب ومخرجاتها لمصلحة مصر ومخابراتها وضد مصلحة السودان وشعبه وموارده وثرواته والتى استمرت مصر بنهبها عبر العملاء والمؤسسات المخترقة والعملات المزيفة لاكمال حلقة التأمر وإنجاز اخر المهام
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة