مصر و الرؤية الأمنية في حرب السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 07:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2024, 03:28 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصر و الرؤية الأمنية في حرب السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    03:28 AM August, 20 2024

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    أن العلاقة السودانية المصرية: علاقة إستراتيجية منذ أن نال السودان الاستقلال في الأول من يناير 1956م، و رغم أن العلاقة في مسيرتها التاريخية تأخذ مستويات مختلفة صعودا و هبوطا، و لكن الجانبان ينظران لها من الجوانب الأمنية و الاقتصادية و مياه النيل بأنها علاقة لا فكاكا منها.. و في هذا المقال أخذ جانب العلاقة الأمنية، و هي علاقة تخللتها أيضا العديد من المطبات الصعبة.. و لكي يفهم الموقف المصري من الحرب الدائرة في السودان لابد من الرجوع لملف العلاقة الأمنية بين البلدين في مراحل مختلفة.. في عهد الديمقراطية الثانية و بعد حرب 1967م عقد مؤتمر الخرطوم الذي تمت فيه مصالحة مصر مع المملكة العربية السعودية و التفاهم حول وقف الحرب في اليمن.. موقف السودان مع مصر في حرب الاستنزاف في عهد جمال عبد الناصر، و أيضا مشاركة السودان في حرب أكتوبر 1973م، ثم وقوف السودان مع أنور السادات عند ذهابه "تل أبيب" و كلها قضايا مرتبطة بالأمن..
    تعرضت العلاقة بين السودان و مصر إلي هزة كبيرة، بعد انعقاد المؤتمر الشعبي العربي و الإسلامي في الخرطوم في 25 إبريل 1991م، و تخوفت مصر من تسرب الجماعات الإسلامية المتطرفة و خاصة العناصر المصرية عبر حدودها الجنوبية مع السودان، و كانت الخرطوم تعتقد أن المؤسسات المصرية " جامعة القاهرة فرع الخرطوم – البعثة التعليمية المصرية – المركز التجاري المصري – نادي ناصر – بعثة الري المصري" هي مراكز مراقبة و جمع معلومات تديرها المخابرات المصرية، لذلك أسرعت بمصادرتها و إغلاق بعضها.. و كذلك مصر حاصرت حركة المجموعة الأمنية التي كان في سفارة السودان في مصر.. ثم جاءت محاولة إغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا و التي كان وراءها كما ذكر الدكتور الترابي شخصيا في حوار أحمد منصور معه في قناة الجزيرة، على عثمان محمد طه و الدكتور نافع على نافع الذي كان يشغل رئيس جهاز الأمن و المخابرات في ذلك الوقت.. و أذكر أن لجنة التنسيق العليا " للتجمع الوطني الديمقراطي" كانت طالبة من مصر السماح لها بعمل إذاعي على موجة قصيرةزز ثم صفحة في إحدى الجرائد المصرية الحكومية " الإهرام – الجمهورية – أخبار اليوم" و اعتقدت المعارضة لقد جاء الوقت الذي سوف توافق السلطات المصرية على الطلب.. و لكن رفضت مصر ..
    سألت محمد الحسن عبد الله يسن الذي كان يشغل رئيس اللجنة التنسيقية العليا للتجمع عن سبب رفض المصريين.. ٌقال أنهم قالوا له أن مصر إذا وافق على " الإذاعة و صفحة في جريدة حكومية" هذه بمثابة إعلان حرب و لا نريد أن تتطور العلاقة إلي ذلك.. و عندما حضر سيد احمد الحسين نائيب الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي للقاهرة أنزيل في فندق " المريدين" شارع صلاح سالم مدينة نصر. و بعد اسبوع من حضوره اتصل بي سيد احمد في السابعة صباحا و قال إلي أنا نقلت من فندق مريدين إلي هيلتون رمسيس وسط البلد بالقرب من ماسبيرو و أريدك أن تحضر إلي في التاسعة صباحا دون أن تخطر أي شخص بمكاني، ذهبت إليه في الموعد المضروب وجدت معه اللواء أحمد رجب المسؤول عن الملف السوداني في المخابرات، و كان الحديث يدور حول قضية التصعيد بين القاهرة و الخرطوم.. كانت رؤية أحمد رجب التي كررها عدة مرات، أن السودان يمثل لمصر أهم ركيزة في إستراتيجية أمنها، نحن لا نريد أن نتدخل في الصراع السياسي الدائر في السودان هذه مسألة تهم الأخوة و الأحزاب في السودان، لكن في الجانب الأمني و يتعلق بوحدة السودان؛ من باب النصيحة أنني بسمع بعض القيادات تدعوا إلي الكفاح المسلح لإسقاط النظام، و إذا وافقتوا علي ذلك، سوف تشكل خطرا كبيرا على مستقبل السودان.. و سمعت نفس الحديث بعد سنة من اللواء عمر قناوي وكيل وزارة المخابرات المصرية و اللواء محمود عبد الخالق مسؤول الملف السوداني في المخابرات في بيت محمد الحسن عبد الله يسن و مجموعة من القيادات الاتحادية..
    في بداية 1997م اتذكر جاءت القاهرة في طريقها للخرطوم مساعدة لوزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت للشؤون الأفريقية في عهد الرئيس بيل كلينتون، قالت في تصريح لها أن زيارة الخرطوم يجب أن تمر بالقاهرة. و قالت أن المصريين يحبذوا أن تؤخذ أي معلومات عن السودان من بنك المعلومات في القاهرة.. هذا القول كان يغضب قيادات المؤتمر الوطني.. و أتذكر في أول زيارة إلي الخرطوم 2007م بعد 18عاما غياب عنها. أصر على الصديق الراحل الدكتور تاج الدين السنوسي أن أزوره في مركزه " أفاق" في حي أركويت، و هو مركز يهتم بالقضايا و العلاقات السياسية الدولية، و تعرضنا في النقاش كيف استطاع السودانيين أن تكون لهم علاقة مباشة مع واشنطن دون المرور على القاهرة.. و دخل علينا شخص عرفني به الدكتور تاج الدين أنه اللواء معاش حسب الله عمر كان يشغل مسؤول الشئون الخارجية في جهاز الأمن و المخابرات، و قال كان مكتبه في باريس.. قال حسب الله أنهم استطاعوا أن يفتحوا خطا ساخنا مباشرة مع واشنطن دون المرور على أي عاصمة..
    أن التقاء وفد الحكومة السودانية مع المبعوث الأمريكي في القاهرة، هذه مربوطة بزيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين للقاهرة في المساعي التي يقوم بها مع مصر لوقف إطلاق نار في غزه.. و في نفس الوقت يلتقي بالمبعوث بيرييلو، و ربما يلتقي بالوفد السوداني للإجابة على أي تساؤلات يمكن أن تطرح.. القضية الأخرى أن الأمريكيين يعتبرون مصر تلعب دورا مهما في عملية التوافق بين الأطراف.. رغم أن مصر لها موقف معلن على لسان رئيسها عبد الفتاح السيسي في المؤتمر الإسلامي أن تكون المنطقة خالية من الميليشيات.. القضية الأخرى أن مصر بحكم إستراتيجيتها الأمنية لا توافق أي تدخل خارجي في السودان، و تعتبر الجيش يمثل العمود الفقري للسودان و الذي يحفظ وحدة البلاد و يجب الوقوف إلي جانبه.. لكنها في ذات الوقت لا تتدخل في خيارات الشعب السوداني في النظام الذي يريده تطبيقه... نسأل الله حسن البصيرة...























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de