قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس، إنها ترحب( بقرار مجلس السيادة السوداني الذي طال انتظاره بشأن فتح معبر أدري الحدودي أمام المساعدات الإنسانية لمدة ثلاثة أشهر.) وأضافت أن المعبر يجب أن يظل مفتوحًا بشكل دائم، حيث يواجه ما يقرب من 26 مليون شخص في السودان خطر الجوع الحاد، مع تفشّي المجاعة في أجزاء من شمال دارفور والخرطوم، وفقا للخارجية الأميركية.. +قال وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، إن الحكومة تعمل على شراء الذرة وتوزيعها مجانا للمحتاجين، متهما في تغريدة على منصة “إكس”، قوات الدعم السريع، بنهب مخزون الغلال الرئيسي الذي يكفي حاجة سكان البلاد، مضيفا، “المليشيا المتمردة نهبت ممتلكات المواطنين وأفقرتهم وحاصرتهم في المدن ماجعل وصول الغذاء إليهم مستحيلا”، مطالباً، المنظمات الإنسانية بتوفير الموارد لشراء الغذاء من أسواق السودان المحلية'( و لا حاجة إلى فتح الحدود لجلب الغذاء.)++(بعد تبديد الاغاثة يبحث عن الدولار الاغاثى الذى يمكن عبر الفروقات فى الاسعار فى إنجاز عمليات نظيفة ) +اعتبرت أن الجيش ليس وحده من يعرقل وصول المساعدات الإنسانية، بل الطرفان، قوات الدعم السريع والقوات المسحلة، من خلال منع دخولها للبلاد، أو الاستيلاء عليها، أو حتى مصادرتها والتضييق على المتطوعين العاملين في غرف الطوارئ والمنظمات الإغاثية. +وبالتوازي مع الحرب الدائرة في السودان، برز إلى السطح مؤخراً تفشي ظاهرة التلاعب في مواد الإغاثة الموجهة إلى الأقاليم المنكوبة، وكشفت المتابعات عن تجاوزات في الإغاثة المتجهة إلى إقليم دارفور، وحتى الآن، تلاحق التهم وشبهات الفساد وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، ووزارة التنمية الاجتماعية، بجانب حكومة إقليم دارفور. توزيع الاغاثة عبر حكومة الانقلابات وفى ظل وجود الحركات الانقلابية والهدم السريع يعنى ان المواطن الذى يعانى الجوع فى كل أنحاء البلاد لن تصله سوى عينات لإفادة التوزيع بالتصوير لطلب المزيد !!! ارشيف :
فى مناطق القتال قامت الامم المتحدة بتسليم كميات غير معروفة للوحدات الإدارية للانقلاب وهى عبارة عن ذرة حمراء رديئة لا تصلح للاستهلاك الآدمي فى المدن ومعه زيت أيضا ردئ وعلى الرغم من رداءة الصنفين إلا أنه قد سُلم فقط عدد 20جوال لالاف الأشخاص بحيث كان نصيب الفرد فى المتوسط 2كجم من الذرة الحمراء وأقل من ربع لتر من الزيت ولمرة واحدة فقط طيلة تسعة أشهر من الحرب ولم يكن هناك موظف اممى على الأرض ولم يكن هناك حوكمة لعملية التسليم او شفافية فى الإفصاح عن كميات وحصص الفرد بل اكتفت الامم المتحدة بالتسليم إلى سلطة الأمر الواقع و التى سلمت جزء ضئيل منها لوحدة الفساد الأكبر المتمثلة فى المحليات دون رقابة أو متابعة بل اكتفت بتقارير مفبركة عن عمليات التسليم !!! فى بورتسودان الآمنة حيث سيطرة الانقلاب لم يتم توزيع الإغاثة : (ويتابع آدم حديثه قائلًا: "لم نحصل على أيّ من المواد الغذائية أو الطبية أو الإيوائية المقدمة كإغاثة رغم تسجيل أسمائنا لدى مفوضية العون الإنساني بالولاية والمحلية منذ أشهر، إذ نُشاهدها تباع في الأسواق أمام أعين الجميع دون محاسبة"، على حد تعبيره ) +اصدر وزير التنمية الاجتماعية احمد ادم بخيت قرارا بتكوين لجنة للتحقيق حول مزاعم وجود تجاوزات في مواد الاغاثة التي وصلت بورتسودان منذ اندلاع الحرب في الخرطوم .. وجاء قرار الوزير على خلفية الحديث عن تسرب مواد الاغاثة بطرق غير شرعية وسرقتها من داخل المخازن ببورتسودان .. وكان ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي قد بثوا مقاطع فيديو تشير الى نهب المواطنين لمخزن بمنطقة حي سلبونا ببورتسودان .. ويتوقع المراقبون ان تباشر اللجنة عملها فورا وصولا الى الحقائق فيما يتعلق بالمساعدات الانسانية التي وصلت بورتسودان)+ =+٢٦/٠٨/٢٠٢٣ — قال صاحب متجر في مدينة بورتسودان، "بالفعل أسواق المدينة وعلى امتداد البصر تمتلئ بمواد الإغاثة وبأعداد كبيرة، بصفتي تاجراً كنت أشتري .. +قالت منظمتا إغاثة دوليتان إنهما علقتا عملياتهما في منطقة بالسودان أحرزت فيها قوات الدعم السريع تقدما على الجيش في الآونة الأخيرة، وإنهما علقتا عملياتهما على أثر ذلك. ان المليشيا وسلطات الانقلاب غير مؤهلة أخلاقيا لتلقى منح اواموال لتوزيعها بعد حالات الفساد والسرقة التى صاحبت عمليات الإغاثة التى قدمت من برنامج الغذاء او دول ومنظمات أخرى !!!! اذا كانت الامم المتحدة لا تملك موظفين يعملون تحت ظل الكوارث والحروب لأجل مراقبة توصيل وتوزيع الإغاثة فليس هناك من شك ان طرفى النزاع هم بؤرة الفساد مما يؤثر على سمعة برنامج الغذاء العالمى الذى هو فى شبهة الفساد اصلا من حيث عقود الشراء شاملة الموردين والأصناف !!! يتحدث برنامج الغذاء عن ذرة وعدس وزيت وملح ولم يصل للمواطن فى سيطرة الانقلاب سوى فتات ذرة حمراء غير قابلة للأكل وبعض ملىليترات من الزيت الردئ اما العدس فلم يصل اصلا للمواطن وقد يكون موجودا فى تقارير الاستلام للمواطن فقط فى حوكمة وشفافية الامم المتحدة المفقودة !!!! *الاغاثة لم تصل فى مناطق سيطرة الطرفين إلا فى شكل كميات بسيطة لأجل العلاقات العامة لمزيد من الإغاثة !!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة