*أيها المواطن السوداني المكتول بخبث ولف ودوران برهان (الكضب) والسبهللية والهبل : *لأنك تائه و(مشلهت) ومحبط فلا تكلف نفسك مشقة سماع ما يهرف به هذا الرجل البهلواني (المنطط) !!.. *فهو يصرخ (ماكراََ) بمناسبة عيد الجيش ال67 في أغسطس 2021 : *القوات المسلحة ستسد الطريق أمام الانقلاب على خيارات الشعب السوداني قاهر الظلم والطغيان، وهي حريصة كل الحرص على حماية التغيير والوصول بالسودان إلى بر الامان بالانتقال الديمقراطي !!.. إن أعداء السودان حاولوا النيل من وحدة القوات المسلحة ولن يفلحوا في ذلك، فالجيش على قلب رجل واحد ولن تنفصل عروته .. وسيعمل على حمل مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة وسيتحمل مع شركائه في قوى الثورة تحديات الإنتقال لبناء وطن الحرية والعزة والسلام والعدالة !!.. *و(طبعا) لحس كلامه بعدها مباشرة وغدر بمكتسبات وطن الحرية والعزة والسلام والعدالة لأنه كان يمهد لذلك ب(الفرجة) على قفل الميناء واعتصام الموز !!.. *ثم يصرخ (كاذباً) بمناسبة عيد الجيش ال 68 في أغسطس 2022: القوات المسلحة لن تنحاز لأي طرف في الفترة الإنتقالية .. وستتفرغ لمواصلة دورها في تأمين البلاد وحراسة مكتسباتها الوطنية وتأمينها من كل معتد ومتربص !!.. *ثم يصرخ (مبطبطاً) بمناسبة عيد الجيش ال69 في أغسطس 2023 : *مواطني الكرام ،،، نستقبل في هذا اليوم ذكري سودنة قيادة قواتكم المسلحة في 14 أغسطس 1954 وبلادنا تواجه أكبر مؤامرة في تاريخها الحديث ، تستهدف كيان وهوية وتراث ومصير شعبنا الذي ظل منذ صبيحة 15 أبريل الماضي يواجه أبشع فصول الإرهاب وجرائم الحرب على أيدي مليشيا المتمرد الخائن حميدتي وأعوانه ، الذين قادوا أكبر ظاهرة قامت علي التضليل والكذب والخداع وتزييف الحقائق وشراء ذمم الناس في تاريخ هذا البلد تحت لافتة وراية زيف مؤسسة تسمي بالدعم السريع . وإستمرت محاولاتهم المستميتة منذ فجر التغيير في 2019 مستغلين ثورة الشعب ثورة ديسمبر المجيدة في التمكين وتمرير مشروع قائد المليشيا الخاص الذي يقوم علي نشر الفوضي واختلاق الأزمات الأمنية والإقتصادية وإستثمار التجاذبات السياسية ، للرجوع بالبلاد إلي عهود ما قبل الدولة الحديثة وليقيم علي أنقاض وأشلاء البلاد وشعبها وقواتها المسلحة مملكته الخاصة ، تحت زيف شعارات إستعادة الديمقراطية والحكم المدني . هذه الشعارات التي عايش زيفها شعبنا بأكمله علي مدي الشهور الماضية نهباً للممتلكات وقتلا وتنكيلا بالأنفس بلا تمييز وإغتصابا للحرائر ، وإرتكابا لكل جريمة يمكن أن يتصورها عقل أو تخطر علي بال .. *ثم (يواصل) صارخاً : كيف يمكن أن تأتي بديمقراطية بإرتكاب جرائم الحرب في الخرطوم والجنينة وكتم وطويلة وسربا وصليعة ومنواشي وكأس وكل شبر وطأته أقدام المتمردين في البلاد منذ تمردهم المشؤوم .. *الخلاصة : البرهان (الشااااااطر) جداً الذي سارع بترقية حميدتي إلى رتبة الفريق أول ودعمه و(مكنه) من كل شيء يتحدث بكل بساطة عن محاولات الدعم السريع (المستميتة) منذ فجر التغيير في 2019 واستغلال الثورة في التمكين والخ.........،!!.. *سعادة (الصارخ) العام للجيش يريد أن (يقنع) بكلامه (العبيط) شفع روضة ماما سكينة بأنه لم يكن مسؤولاً عن ترقية حميدتي وتقوية وتنمية قواته وحضور مهرجانات تخريج المزيد من الجحافل الجنجويدية المدججة و(المزبطة) بالأسلحة الجديدة لنج !!.. *ثم يأتي عيد الجيش ال70 أمس الأربعاء 14 أغسطس لكي (يلخص) كل الحكاية والشكية واللولوة والكضب والجقلبة في (صرخة) جديدة جاء فيها ما يلي : *الطريق الوحيد للسلام يبدأ بخروج آخر مليشي من القرى والمدن !!.. *يا سلاااااااااام !!.. *هذا القائد العسكري (الفز) قل أن نجد له شبيهاً في جميع أركان (القبل الأربعة) !!.. *فهو لا يكل ولا يخجل ولا يمل من السكلبة والصراخ والورجغة !!.. *ولا يريد أن (يثبت) على كلام واحد،!!.. *ولا يريد أن (يفهم) أن هيبة وسيادة البلاد قد راحت شمار في (سكلبة) !!.. *ويا حاكم بورسودان : راوغ وأصرخ و(فنجط) كما شئت .. *لكن مصير السودان لا ولم ولن يكون ألعوبة بين الأصابع الكيزانية الشيطانيةالتي تحرك سعادتك و(تحقق) مع سعادتك و(تدور) سعادتك كما تشاء في الوقت الذي تشاء !!.. *وانطلاق وبقاء الثورة التي يمقتونها لا يقاس برغبات (القائدة) سناء أو غيرها من المتعجرفين والمتعجرفات .. والإنعتاق من سطوة الذين يظنون أنهم ظل الله في الأرض يحتاج أولاً إلى إزاحة من يدينون لهم بالطاعة العمياء .. *ولا موش كدا يا مدثر؟!.. *ومدثر هذا كما تعلمون .. وكما (تتفرجون) ضابط (ديش) من المفترض يكون (مالي قاشو).. *لكن رأيناه يجلس في مسكنة لا مثيل لها كتفاً بكتف مع الفريق أول ناجي (سافوتة) الذي أخذ في مخاطبته ويشير له بأصبعه في (صلعته) بطريقة (وسخة) للغاية !!.. *المهم : *رحم الله القائد الفذ (الشافو خلو) الذي كان حماره لا يهنق في حضوره أبداً إحتراماً وتقديراً ل(الكاكي) الجد جد !!.. *بالمناسبة : أين اختفى الفريق عنان بطل مسلسل (الطرف التالت) الذي فاز بنجمة البرهان ثم (فز) هارباً عقب اندلاع حرب الكيزان ؟!.. *المهم : *الصارخ ديمة لن يتوقف عن عادته الذميمة طالما ظل واثقاً أن الثورة قد ماتت !!.. *لكن حلم البرهان (بيش) لأن : *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة