نقول: مخطئ من يظن أن للثعلب المكار دينًا. فالكيزان القتلة الأشرار خائفون من مواجهة المجتمع الدولي في جنيف، لأن أيديهم ملطخة بدماء ضحايا الحرب اللعينة.
لقد منع الكيزان الجيش المختطف من حضور مفاوضات جنيف لوضع حد لمعاناة الشعب السوداني الناجمة عن الحرب التي أشعلوا فتيلها. لذلك نقول لهم: إن بعتم ضمائركم للشيطان، فهذه خطيئتكم.
المجتمع الدولي لن تتهاوى خطاه، ولن يبيع عقوله للأوهام واللف والدوران، بل سيمضي قدماً في رسم معالم واضحة لوضع حد لمعاناة الشعب المغلوب على أمره، وتحقيق السلام، وفتح مسارات توصيل المساعدات الإنسانية لضحايا الحرب.
وفد قوات الدعم السريع في جنيف لن يدخر جهداً في سبيل تحقيق السلام ووضع حد لمعاناة الشعب السوداني. قريباً، بإذن الله تعالى، سنرى عودة الحمامة 🕊 إلى عشها، والثعلب المكار يعود إلى كهفه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة