* يتحدث القحاتة ب"منطق القداسة"، لا ب"قداسة المنطق".. فتذكير الناس بمساوئ الكيزان البشعة و بث رهاب الكيزان (الكيزانوفوبيا) في الأنفس، واجب مقدسٌ التطرق إليه في أي موضوع، حتى وإن كان موضوعاً بلا موضوع.. لكن، مهلاً.. مهلاً، give me a break! يا شاتمي الكيزان..
* ما فعله الكيزان في ٣٠ سنة من فساد وانتهاكات تكاد أن تكون (خجولةً) متقزمةً أمام ما فعلته ميليشيا الجنجويد، وتجاوزته، في ساعات معدودة وأعلنته و(تنبرت) به بأعلى صوتها في فيديوهات داعرة عن اغتصابات ماجنة وانتهاكات فاحشة وشراسةِ وحوشٍ ضارية..( الميليشيا ما خَلَّت ليكم خشم تتكلموا بيهو عن مساوئ الكيزان!) يا هؤلاء!(ما خلَّت ليكم خشم!)..
* ومع ذلك لا يتوقف كتابٌ كُثرُ منكم عن محاولة غبية و عن بذل أقصى طاقاتهم، لإعادة عقولنا إلى زمن الكيزان (الفاسد جداً جداً)، وذلك تعميةً لنا عن التفكير في ما نعانيه من ويلات ميليشيا الجنجويد.. و الشعب السوداني يعلم أن القحاتة يقفون مع الميليشيا قلباً و تفكيراً، لا (فكراً)..
* أنتم لا تستحون يا قحاتة!
* تنشرون رهاب الكيزان والفلول، راكبين أحصنة ال(كيزانوفوبيا) وال(فلولوفوبيا)، ولا تدرون أن كراهية الشعب السوداني للكيزان قد ماتت تماماً، ولن تحييها ترويجاتكم السياسية في الإعلام و الشارع العام بعد أن ساد الخوف الحقيقي من الجنجويد والكراهية العميقة، للميليشيا، جميع الشوارع والطرقات و السكك في السودان..
* غير أن تلك الشوارع والطرقات و السكك السودانية لا تخافكم، وإن هي كرهتكم، فإنها تحتقركم احتقاراً يفوق أي احتقار، ويكفي أي سوداني إساءةً أن تقول له أنت قحاتي!
* شوفتو كيف؟! لقد وقعتم في شر أعمالكم..!
* وسِّعوا الأبواق والطبول.. واشبعوا الكيزانَ و الفلولَ شتماً، وسوف تثبت لكم الأيام أن الكيزان فائزون بالإبل..وأنكم أنتم الأخسرون..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة