فشل جنيف يعنى ان البلد أمام خيارات.. انتصار الجيش باسترداد معسكراته بالخرطوم وبالتالي خروج الجنجويد منها ومن بيوت المواطنين بها عنوا واقتدارا.
او نجاح الجنجويد بإسقاط مدينتي من المدن الثلاث الفاشر والأبيض والقضارف.
فسقوط الفاشر يعنى انكشاف كل شمال السودان ومدنه ومع سقوط الأبيض يعنى سيطرة الجنجويد على اكثر من ثلاث ارباع السودان وعندها يمكنهم اعلان حكومتهم وستجد من يعترف بها داخل وخارج السودان.
مع تأكيد ان عدم سقوط الفاشر بايدى الجنحويد سيعنى ذلك تهديدات استراتيجيا ووجوديا لقوات الدعم السريع واحد اهم نقاط تمركزها السياسي حال تراجع عنفوانها بوسط السودان وكردفان المتوقع حال حدوث سيناريو استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم وتراجع الجنحويد الذى لن يتوقف إلى خارج الحدود وهو مشروط بفك حكومة البرهان عزلتها الدولية والاقليمية وهو امر مشكوك فيه حال عدم سيطرة الجنجا على الفاشر وهو مايفتح الطريق إلى سيناريو تقسيم جديد للسودان وخروج كل دارفور من خريطه الجغرافية .
وفى حال سقوط الفاشر ومعها القضارف فسيعنى ذلك ثورة الشرق ومدنه كسلا وبورتسودان على البرهان وأتباعه وهو مايعنى انهيار السودان مابعد الاستقلال .
وهو مايعنى سقوط بقية المدن كقطع الدومينو واستسلامها وعندها لن تكون هنالك حوجة للحوار مع الجيش او البرهان وقد بلغ حصادهما الصفر وخروج حركات والكيزان خالى الوفاض .
وهو ماينتج من اقتلاع الكيزان تماما وتحولهم إلى مطاردين عبر القارات والبلدان لمواجهة قضايا ستمتد عقود وعقود.
وربما تصل الحركات المتوقع تمردها وفض تحالفها مع الجيش حال سقوط اى من المدن الكبرى بحد ادنى مدينتان مما يخرجها بشى من المشاركة فى رسم مستقبل السودان حينها.
هذان السيناريوهات لن تحتاج امدا زمنيا طويلا وتتراوح فترة حسمها إلى مابين ست أشهر إلى العام وهو مايجعل عام 2025 عام السلام الحتمى بدولة السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة