عندما تتحول المفاوضات إلى ساحة معركة جديدة "الجيش السوداني بين واجب الوطن ومصالح الذات" ..!!؟ كتبه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 00:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2024, 07:14 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما تتحول المفاوضات إلى ساحة معركة جديدة "الجيش السوداني بين واجب الوطن ومصالح الذات" ..!!؟ كتبه

    07:14 PM August, 11 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    -
    قارئ الحصيف، سأحكي لك حكاية سوداء، حكاية دماء سالت وأرواح زهقت، وحقوق ضاعت في زحمة الصراع على السلطة، حكاية تتحدث عن جيش، كان يُفترض به أن يكون درع الوطن وحامي حماته، ولكنه تحول إلى جزء من المشكلة، بل وربما بات هو المشكلة ذاتها، أكثر من خمسة عشر شهراً، والبلاد تئن تحت وطأة حرب أهلية طاحنة، دمرت البنية التحتية، وشردت الملايين، وزرعت بذور الكراهية والفتنة في نفوس الشعب، وفي خضم هذا الظلام، تلوح شمعة أمل ضعيفة، هي مفاوضات السلام التي تدعو إليها المجتمع الدولي، لكن هذه الشمعة سرعان ما تخبو، بفعل تعنت الأطراف المتحاربة، وفي مقدمتها الجيش السوداني، فالجيش السوداني، الذي يحمل على عاتقه مسؤولية حماية الوطن والمواطن، يرفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات، متذرعاً بأسباب واهية، مثل ضرورة أن تتم المفاوضات باسم الحكومة، وليس باسم الجيش، وأن يتم تنفيذ إعلان جدة الإنساني قبل الدخول في أي حوار، هذه الشروط، في ظاهرها، تبدو منطقية، ولكنها في حقيقتها، لا تعدو كونها ذرائع للتسويف والمماطلة، وربما لخدمة أجندات أخرى، فهل يعقل أن يضع الجيش مصلحته الخاصة فوق مصلحة الوطن؟ هل يعقل أن يضحي بحياة الأبرياء من أجل الحفاظ على امتيازاته؟ هل يعقل أن يتحمل الشعب السوداني كل هذه المعاناة، بسبب تعنت قلة قليلة؟ إن ما يحدث في السودان هو جريمة بحق الإنسانية، وجريمة بحق التاريخ، فالجيش السوداني، الذي ضحى بشهداء من أجل الاستقلال، والذي وقف في وجه الاستعمار، أصبح اليوم جزءاً من المشكلة، بدلاً من أن يكون جزءاً من الحل، إنني أطالب الجيش السوداني، بكل صراحة ووضوح، أن يتحمل مسؤوليته التاريخية، وأن يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وأن يوقف هذه الحرب العبثية، وأن يلتحق بمسار السلام، إن الشعب السوداني، بكل طوائفه وأعراقه، يتطلع إلى يوم يعم فيه الأمن والاستقرار، ويعم فيه العدل والمساواة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الحوار والتفاهم، وليس من خلال الحرب والدمار، "إن التاريخ لا يرحم من يخون الأمانة، ولا يسامح من يضيع الفرص، وإن العاقبة الحسنة تكون لمن يتبع الحق، ويخاف الله في خلقه" هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن اوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي :- أمس، في قلب العاصمة المصرية الصاخبة، وجدت نفسي أسير في دهاليز الحزن، كنت ذاهباً لأعزي في قريب لي، رحمه الله، غفلته المنية فجأة، ولم أسمع بوفاته إلا متأخراً، هناك، في بيت العزاء، التقيت بأقاربي الذين لم أرهم منذ أكثر من عقد ونصف، أي منذ مغادرتي الأخيرة السودان، لقد هربوا جميعاً من جحيم الحرب التي مزقت بلادنا، حرب طاحنة استمرت لأكثر من خمسة عشر شهراً، ولم تزل نارها مشتعلة تلتهم الأخضر واليابس، تشرد العباد وتدمر العباد، كان الحديث بيننا يدور حول الحرب، وكيف ستنتهي، ومتى سنعود إلى ديارنا، سألتني قريبتي، وهي من أكثر المتفائلين، قائلة: "أنت صحفي، فهل تتوقع أن تنجح المفاوضات التي دعت إليها الولايات المتحدة في جنيف في إنهاء هذه الحرب؟" فأجبتها بحسرة: "إن تلك المفاوضات لن تبدأ حتى، فمن يدعون إليها هم من أشعلوا فتيل الحرب، ومن مصلحتهم أن تستمر، إنهم يصبون الزيت على النار"، أضافت قريبتي بحماس: "أتمنى أن أعود إلى السودان اليوم قبل الغد، لا أطيق البعد عنه"، فقلت لها: "يا عزيزتي، إن السودان الذي نعرفه قد تغير كثيراً، فما لم تدمره الحرب دمرته الطبيعة، فقد ضربت بلادنا فيضانات عارمة هذه الأيام، خلفت وراءها دماراً هائلاً وخسائر في الأرواح والممتلكات، ولا يسعنا إلا أن ندعو الله أن تكون هذه الأمطار رحمة وبركة، وأن يرحم الله شهداءنا، ويشفي مرضانا، ويعيننا على تحمل هذه المحنة Our Lord, do not punish us for what the foolish among us have done. وعلى قول جدتي :- "دقي يا مزيكا !!".
    خروج:- في ختام أولمبياد باريس 2024 "نساء من ذهب" و "أبطال من نور" ففي قلب الحدث الرياضي الأعظم، حيث تتلاقى آمال الشعوب وتتحد أجساد الأبطال، برزت قصص نساء خطفن الأضواء وأذهلن العالم، ففي أولمبياد باريس، لم تكن المنافسة مجرد سباق نحو خط النهاية، بل كانت معركة لإثبات الذات وتجاوز الحواجز وتغيير المفاهيم، أجساد رشيقة تتحرك بانسجام، وعقول مبدعة تخطط الاستراتيجيات، وقلوب تشتعل شوقاً للفوز، هكذا ظهرت البطلات، لم يكن الأمر مقتصراً على القوة البدنية، بل تجاوز إلى قوة الإرادة والعزيمة التي لا تلين، تلك النسوة اللاتي تحدين العادات والتقاليد، وخرجن من الظل إلى الضوء، كنّ مصدر إلهام لملايين الفتيات حول العالم، لقد أثبتن أن المرأة قادرة على تحقيق أي هدف تسعى إليه، وأن الرياضة ليست حكراً على الرجال، تذكرنا هذه البطلات بمسيرة طويلة من النضال والكفاح، بدأت منذ عقود عندما كانت المرأة محرومة من المشاركة في الألعاب الرياضية، ولكن بفضل إصرارهن وتضحياتهن، تمكنَّ من كسر الحواجز وفتح الأبواب أمام الأجيال القادمة، نوال المتوكل كانت شرارة الانطلاق، وحسيبة بولمرقة وغادة شعاع وغيرهن واصلن المسيرة، كلٌ بدورها، وكلٌ بنجاحها، واليوم، نرى جيلاً جديداً من البطلات يواصلن كتابة التاريخ، مثل كيليا نمّور وإيمان خليف، اللتين أثبتتا أن المرأة العربية قادرة على المنافسة على أعلى المستويات وتحقيق الإنجازات العظيمة، وليس أدل على ذلك من مشاركة فاليري ترزي، حفيدة الغزاوي كامل ترزي، والتي حملت علم فلسطين في أولمبياد باريس، إنها رسالة أمل وتحدٍ في وجه كل الظروف الصعبة، في ختام أولمبياد باريس، نحتفل بانتصارات هذه البطلات، ونؤكد على أهمية دعمهن وتشجيعهن، فهنّ قدوة لنا جميعاً، وهن مصدر فخر واعتزاز لأوطانهن. #أوقفوا_الحرب ولن أزيد ،، والسلام ختام.
    @Drosmanelwajeeh [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de