دعوة للعبة (الملوص) في جنيف بغرض هيمنة القحاتة والإمارات على السودان! (١-٢) كتبه عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-09-2024, 01:15 AM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوة للعبة (الملوص) في جنيف بغرض هيمنة القحاتة والإمارات على السودان! (١-٢) كتبه عثمان محمد حسن

    01:15 AM August, 08 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر






    * في بيان رسمي، نشرت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم 5 أغسطس الجاري، منشوراً تعترف فيه بالبرهان رئيساً لمجلس السيادة السوداني، وهو منشور يلغي بيانها السابق الذي نشرته في 28 مايو الماضي..

    * كان لعدم (كبكبة) الحكومة السودانية بالرد على الدعوة الأمريكية لمفاوضات جنيف، رفضاً أو قبولاً، قيمةٌ مقدارُها هذا الاعتراف الأمريكي (المريب) بالبرهان، رئيساً لمجلس السيادة.. ويبدو أن الاعتراف يرمي لتحفيز الحكومة السودانية كي ترد بقبولها المفاضات، وبعد ذلك تبدأ لعبة (الملوص) الأمريكية الإماراتية داحل جلسات ودهاليز التفاوض!

    * لقد خَفِي على الأمركان، رغم قدراتهم الاستخباراتية المهولة، خَفِي عليهم أن يعلموا أن البرهان ليس وحده الرافض للذهاب إلى جنيف، وأن يعرفوا أن ليس الكيزان وحدهم من يضغطون عليه لرفض الذهاب، كما يزعم القحاتة، الذين لا يزالون يضللون وكالات الاستخبارات الأمريكية جميعها.. وأن ما يفوق ال٩٠٪ من الشعب السودانيي يرفضون تفاصيل تلك المفاوضات، وما البرهان و الكيزان سوى جزء يسير من بحر الشعب الرافض للعبة المفاوضات في جنيف..

    * لو علموا ذلك وعرفوا الحقيقة لكان الحل ميسوراً، ولحفظت الأرواح والدماء المراقة في السودان منذ أشهر..

    * إن الشعب السوداني يرى أن الاعتراف الأمريكي الرسمي برئاسة البرهان لا تعنيه، و أنها، في حقيقتها، لا تكفي لذهاب حكومته إلى جنيف، ويرى أن المجهول المبني على (منبر جدة) في جنيف خطير، وأن كتمان السر في عدم مواصلة المفاوضات في جدة مثير لشكوك أظهرتها معالم بعض ما سوف يتم بناؤه فوق (منبر جدة) بحضور دولة الإمارات كدولة مراقبة وحضور الاتحاد الأفريقي، ممثلاً في شخصيات تلعب اللعبة الإماراتية في أفريقيا ومنهم أعضاء الأمانة العامة موسى الفكي ومحمد ولد لبات، وغيرهما..

    * إنّ في الدعوة لمفاوضات جنيف (إنَّ!) كبيرة جداَ، وهذه ال(إنَّ!) لا تحتاج ل(درس عصر) لمعرفة كنهها.. وقد قرأها ٩٠٪ من الشعب السوداني.. وأعلن رفضه القاطع لما يُتوقع أن يجري في جنيف.. و قد تكشف لهذا الشعب أن للدعوة علاقة بالانتخابات الأمريكية، وأن إنهاء الحرب في السودان سيكون ضمن إنجازات الإدارة الأمريكية الحالية، و أن إنهاء الحرب سوف يُكسبها أصوات الأفارقة الأمركان المترددين.. وسوف يرضي التجمع الأسود في الكونغرس Black Caucus، و يسعِد تجمع الكنيسة السوداء في أمريكا.. فكل هؤلاء مستاؤون مما يجري في السودان..

    * و لأن موعد الانتخابات الأمريكية يقترب بسرعة شديدة، لذلك كان تسارع الإدارة الأمريكية لإنجاز مشروعها، في جنيف، بهذا التلهف الشبِق الذي لا يخفَى على ذوي البصيرة.. وارتباط مفاوضات جنيف بالانتخابات الأمريكية إرتباط بالمدى القريب فقط.. أما ارتباطه بالمدى المتوسط والبعيد فهو إرتباط بالحيلولة دون تغلغل روسيا الفدرالية في السودان، خاصة وأن العلاقة السودانية الروسية قد قطعت شوطاً في هذا البلد ذي الميزات المتعددة ومنها الموارد الضخمة، غير المستغلة، والموقع الاستراتيجي الخطير داخل أفريقيا..

    * و قد بدأت العلاقة السودانية الروسية تؤتي أُكُلها في ميادين القتال بأيدٍ سودانية صرفة، لكن بأسلحة روسية، تلحق الهزيمة تلو الهزيمة بالأسلحة الأمريكية التي تمد بها الإمارات ميليشيا الجنجويد القادمة مرتزقتها من شتات عرب غرب أفريقيا و بعض أفارقة الدول المجاورة للسودان..

    * و حالياً تجاهد الإدارة الأمريكية بما لديها من قدرات وأحاييل، لإحتكار اللعبة السياسية في السودان بالإمساك بكل خيوط اللعبة في جنيف. و سوف تحاول، أن تقلب الموازين، لإعادة (الاتفاق الإطاري)، ولتنصيب الإمارات حاكماً عاماً و وكيلاً لها في السودان..
    وسوف يكثف أنتوني بلينكن جهاد الإدارة الأمريكية إذا أخطأ البرهان، لا قدر الله، وذهب إلى المصيدة الأمريكية..

    حاشية.... حاشية.... حاشية... حاشية....

    * تمنياتنا لكامالا هاريس بالفوز برئاسة الولاياتالمتحدة الأمريكية، لكن ليس على حساب السودان!!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de