+(3) الطرق المستمر من جانب الاعلام الذي يتبنى وجهة نظر الاسلاميين ضد القوى السياسية الأخرى – مجموعة تقدم نموذجا- و الاجتهاد في تجريمها يمنح الاحساس بالاقصاء السياسي، الذي لا يزال المتهم الأول في كل التقلبات السياسية والأحداث المفجعة في التاريخ السياسي السوداني+ صحافى صحافة التاميم والمصادرة والرقيب القبلى والبعدى والجنى والخلا يتحدث عن وجهة نظر للفلول وإقصاء للقوى السياسية كأنما هو يسترضيهم ويستهديهم للعطف والتنازل عن فكر الإقصاء كأنما هم صاروا واقع فى هذه المفاوضات وصار لهم كينونة فى اليوم التالى !!! ان العزل السياسي طيلة الفترة الانتقالية والى دورة انتخابية باقى ولن تتنازل عنه القوى الثورية وان هذه الحرب ما أُشعلت واُفتعلت الا لإسقاط الاتفاق الاطارى الذى لخصه أنس والجزولى من محبسهم انها ضد الاتفاق الاطارى الذى وقع عليه الطرفين والذى يعنى زوالهم!!! ان الأطراف الدولية التى بحثها فى البند 2/1 هى لها جندين فقط الأول إنتاج حكم ديمقراطى صورى تحت مخرجاتهم ثانيا تصفية الوجود الفلولى فى الحكم المأمول على ظنهم !!! فمرافعات صحافى الشمول من باب الخلط والمزج وإثارة الغبار لعلها تصيب !!! ان حزب المؤتمر اللاوطنى قد تقسم إلى 5أكوام وهو متلصق بالجيش كاداة يكيد بها والجيش يريد التخلص منه ولكن المصائب تجمع المصابين إلى النهائي،، ان اتفاقية جنيف عسكرية لوقف الحرب والعمل الإنسانى والذهاب إلى الثكنات والفصل بين القوات والابتعاد عن التدخل فى السياسة وليس فيها اى نقاش سياسي وان عملية تأسيس الجيش والقوات الأمنية ستتم بواسطة الحكومة المدنية وان كل الوزارات ستكون مدنية وتفرغ الجيش لحماية الحدود فقط والدفاع عن الوطن بعيدا عن زوار اليل أصحاب البيانات الصفرية!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة