السودان و سفينة نوح كتبه محمد حسن مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 04:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2024, 03:08 AM

محمد حسن مصطفى
<aمحمد حسن مصطفى
تاريخ التسجيل: 04-30-2014
مجموع المشاركات: 149

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان و سفينة نوح كتبه محمد حسن مصطفى

    03:08 AM August, 06 2024

    سودانيز اون لاين
    محمد حسن مصطفى-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بعيداً عن جميع الإتهامات و في محاولة لإيجاد الطريق لإنقاذ السودان الشعب أولاً فالدولة نكتب إلى من يهمه الأمر.
    و الكلام هنا ليس بالعموم فلا إحصائيات مُلِّكناها و أسفاً أنها لا توجد!
    فعلى الذين يُطيقون القراءة لنا الصبر معنا و إحتياطاً قد يُفيد الرجوع إلى بعض قديمنا.
    *

    يتفق الغالبيَّة "من شعب السودان" على ضرورة وقف الحرب. و الإختلاف يبقى على شروط ذاك الوقف لا الكيفيَّة.
    و أهم البنود سيبقى دائماً هو "مصير الجنجويد" أولاً ثم محاسبة قادة الجيش ثانياً فمن سيقود البلاد في مرحلة ما بعد وقف الحرب ثالثاً. ثم بعد ذلك أمور الحياة و البناء و الحساب و المعاش.
    *

    و الآن عودة سريعة -لأخذ العظة- إلى فترة شراكة العسكر و مدنيي السلطة حيث كان "الأغلبيَّة" يعلمون بأطماع حميدتي في السلطة و يُهادنونه لأسباب تخص كل منهم إن كانوا من الساسة أو الحركات أو قادة الجيش أنفسهم. تلاعب "الغالبيَّة" على حبال الفترة الإنتقاليَّة الهشّة هو ما قادهم جميعاً و شعب السودان قبلهم و معهم إلى حرب كانت "النيَّة لها" مُبيَّتة عند "البعض".
    علَّ ضعف قادة الجيش الأمنيّ و العسكريَّ و "انعدام" البصيرة "السياسيّة" لديهم كان من أهم عوامل سهولة أجتياح السودان و التنكيل بشعبه و جيشه.
    لكن نفاق أغلبيّة القوى و قادة الأحزاب و الحركات في تلك الفترة أيضاً كان بمثابة عنصر الإشعال الأول.
    *

    حقيقة مليشيات الجنجويد كانت معلومة عند "أغلبيّة" شعب السودان لكن سطوة نظام البشير أيام الثورة و عنفه ثم انتصار الثورة عليه و انحياز دقلو مع الجيش إليها شوش الرؤيا من طيبة أهل السودان أن علّ و عسى!
    لكن جريمة فض الإعتصام جاءت لتدق نواقيس الخطر كلها شاهدة تقسم على أن الأصل هو الغالب.
    *

    و للتاريخ نكتب أن الإشتباك بين الجيش و مليشياته من الجنجويد كان حتمي في نظر كل من كان قلبه مشغولاً خوفاً على السودان و منذ زمن البشير صانعهم.
    لكن لتكتمل الشهادة نسجل أن الأمر ما كان ليتحول إلى حرب يُستباح شعب السودان فيها و يُهزم جيشه "لو" كان الجيش يقوده رجال السودان الحق القادة.
    نعم فالمستحيل أن يرضى ضابط في قوات الشعب المسلحة بمهزلة حقيقة تلك المليشيات و تاريخ نشأتها و استخدامها و تعظيم شأنها! ذاك في زمن الكيزان و نعم لم يتحرك الجيش للجمها و لنقل بسبب دفاع البشير و برلمانه عنها و تخلصه من كل ضابط أعلن أو حذر منها!
    و التاريخ سيشهد على أن أمثال أولئك الضباط في خنوعهم و سكوتهم رغم علمهم بالخطر الذي يتربص بأهلهم و شعبهم و بلدهم قد خانوا العهود و الأمانه! نعم تمت إقالتهم بسبب صراحتهم لكن هم كانوا وقتها من كبار القادة في الجيش و كانوا يعرفون كيف أن يتحركوا عندما يتوجب الأمر.
    *

    و جاءت الثورة و شارك من تسلقوا موجها إلى السلطة مع القتلة من العسكر و مليشياتهم الجنجويد.
    كانوا يومها يعلنون للشعب مطمئنين لهم أنهم بشعاب السياسة و دهاليزها أدرى و أن حق الشهداء لن يضيع معهم و أن شراكتهم مع القتلة حنكة و "تكتيك" مرحلة!
    *

    الحكمة ضالة السودان المنقذة له وقتها و التي أفتقدها في قيادة المدنيين و الجيش بعدها!
    حتى لحظة أن دق لنا ناطق الجيش ناقوس الخطر مئذناً أن الدعم السريع المليشيا خرج عن السيطرة!
    كان "العالم" يعلم أن تلك القوات لم تكن يوماً خاضعة للجيش و قادته و السيطرة!
    *

    و نترك "لو" و شيطانها و نأتي بكان؛
    فنقول:
    كان على مدنيي السلطة انتهاج الحكمة في تعاملهم مع قيادات الجيش بأن يقودوهم هم لا أن يُقادوا خلفهم!
    و كان على قادة الجيش تعلية حسهم الأمني و العسكري في تعاملهم مع وضع مليشياتهم الخطر و لجمهم في جحورهم و حميدتي معهم و بينهم.
    *

    اليوم و العالم في فرح جنازة السودان أن تزف رخيصة إليه ؛
    مازال "الغالبيّة" مختلفين فيمن أطلق رصاصة الحرب الاولى و بينما فزاعة الكيزان نفخت حتى تكاد من الهواء الحار فيها أن تتفجر مازالت "حرب الخونة" تستعر في السودان و تطحن شعبه.
    بينما ديوك الساسة و الحركات و العسكر تنتفخ علينا تتشاكس و تتبختر!
    *

    الحرب في السودان ستقف إن أمر الداعمين لها بوقفها.
    هكذا بصريح العبارة و انتهى؛ و بعدها:
    هيهات
    فلا مكان لجنجويدي لا في الحياة و لا الممات بيننا
    و لا لقادة الجيش إلا كأشباح لخونة تهيم التيه أرواحاً منبوذة في السماء.



    محمد حسن مصطفى
    .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de