علينا دراسة فكرة الترابى حول هيكلة الجيش وتكوينه عبر هيئه فنية راعية دون حساسيات سياسية وفكرية واعتماد على التجنيد الالزامى كجيش احتياط مع دراسة التجربة الاسرائيلية هى مايجب ان ننظر له بمستقبل الرؤية حول القوات المسلحة ودورها فى مستقبل السودان..
وهو خيار وسيط مابين الابقاء على الجيش بوضعه الحالى وكوارثه التاريخية بالفشل فى حفظ الحدود وحماية المواطن واهدار موارد الدولة عليه على حساب التنمية والخدمات الصحية والتعليمية.
ومابين عدمه وذلك بالغاء،وجود مؤسسة الجيش بالدولة واستغلال ميزانيته فى دعم الخدمات والاجهزة الامنية الأخرى من شرطة وخلافها كيد للقضاء فى ترسيخ دولة القانون كدولة ايسلندا وغيرها من دول.
وهو ما يعنى تطوير للفعالية واستغلال امثل للموارد مع اقتصادية التكلفة والتركيز على مواضيع التنمية والخدمات وافاق التطور للمستقبل كشعب له الحق فى الحياة الطبيعية والاحساس بالامن والأمان فى أمواله وخياراته السياسية وحدود وجغرافيه أرض وطنه وحماية موراده وثرواته.
ومن تجربة سبعين عاما تكاد من الاستقلال فلابد من رؤية جديدة وفعالة لدور القوات المسلحة وتكوينها وهياكلها كأحد اهم نتايج طريق الخروج من هذه الحرب وانحازه..
وتفاعلا مع خيارات الرؤية لتكوين الجيش الوطنى الواحد المعنى بمهامه الوطنية والدستورية وعبر عقيدة وطنية وقومية صلبة ومعبره عن عمق معرفى وثقافى راسخ لتاريخنا وتحدياتنا الوطنية بالحاضر والمستقبل.
ولنتجاوز كل سلبيات التجربة التاريخية السابقة والتى كانت وراء،كل ازامتنا الوطنية والقومية بقضايا الحكم والامن والوحدة الوطنية وحماية وتطور مواردنا الطبيعية وتحقيق نهضتنا السياسية والاقتصادية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست