الجيش وقادته فعليا يمارسون الانتحار البطى ويمزقون دولة السودان ...وان لم يهزمهم الجنجويد...فلامناص من نهايته ونهاية الدولة بيد المليشيات صنع يده.
وهو يخرج كل أسبوع دفعات جديدة وهى من تقود الحرب وقد أصبحت القوة الفاعلة الرئيسية لاستراتيجية الجيش وقيادته المجنونة.
وتحولت إلى قوة ضاربة وتزداد مع مرور الايام وهو مايعنى فناء الجيش ومؤسسة الحتمى عندما تضع الحرب اوزارها بانتصار مزيف للجيش وحقيقي سيكون بأيد هذه المليشيات بافتراض هزيمة الجنحويد.
ليواجه الناس تساؤل فى هل ستسلم المليشيات المتعددة الاثنيات والاتجاهات الجغرافية والطائفية البلد تسليم مفتاح لجنرالات الجيش وقد خبروهم عن قرب بلاحول ولاقوة تسندهم ولاجند يشدون ازرهم دعكم على الأحكام الأخرى التى تختمر بالنفوس نتاج المشاركة والمعرفة الممتدة أوان المعركة والصراع السياسي ومنافسات الفوز بالسلطة والثروة.
لنجد انفسنا امام جيوش ولايات تحولت الى دول كل دولة حفية بقواتها وثرواتها ممايعنى التمزق الفعلى لدولة السودان الى عدة دول بعدد المليشيات التى رعاها جيشه الموحد وقادته المجانين .
فهؤلا المعتوهين عندما اشعلوا الحرب بحسابات وتقديرا عسكرية وسياسية خاطئه باعتبارها معركة ساعات للحسم العسكرى وخطة اعلامية لإنجاز الجانب السياسي.
ونتاج لانهيارات كل حساباتهم وجدوا أنفسهم أمام هزيمة ماحقة فركضوا نحو المليشيات ودعمها وتطويرها تسليحا وتجنيدا فرارا من الكارثة فانتجوا كارثة اعظم .
وبدلا من مواجهة جنجويدا وجيش دعم سريع واحد ومليشيا واحدة فسيواجهون حتميا عشرات المليشيات وقد بلغت قمة الاعداد والتسليح وبانتشار اعظم وقد تبين لهم انهم قد استجاروا من الرمضاء بالنار....فما اغباهم!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست