*حينما يظهر أحد الشيوخ بجلبابه اللامع وشاله المزركش ومركوبه المو (مطقش) أمام ثلة من الضباط والجنود في فيديو تم تصويره مؤخراَ لكي يسألهم كالتلاميذ : *هل الدولة الأموية كانت عسكرية أم مدنية؟!.. *فيقولون بصوت واحد (عسكرية)!!.. *فهذا يعني أن (طريقة) العميد (جعجعة) طارق (الكركاب) قد انتقلت إلى بعض الذين يفترض أن يكونوا أمناء مع أنفسهم أولاً قبل كل شيء،!!.. *وعندما يصرخ فيهم مرة ثانية : هل الدولة العباسية كانت عسكرية ولا مدنية؟!.. *ويجيبون بكل حماس : عسكرررررررية!!. *فهذا يعني أن لا فرق بين الرجل وأوباش العسكر الذين كانوا يسألون ذات السؤال للعزل وهم يتفنون في ضربهم وإذلالهم بلا رحمة أثناء (فيلم) جريمة فض الإعتصام !!. *ثم ماذا؟!.. *ثم يصل هذا (المتشيخن) إلى هدفه بكل خبث وهو يحشر القحاتة بين ثنايا (هضربته) التحريضية القميئة بقوله : نحن الدين بتاعنا مافيهو فرق بين المدنيين والعسكريين ،، دا كلام قحاطة ساي !!.. *وعلى منوال من أفتى يوماً بضرورة قتل ثلث الشعب الفضل لكي يعيش (الباقين) يصرخ هذا المنافق في وجه من يجلسون أرضاً من الجنود (المتهيجين) : *وبعدين العساكر ديل ما سودانيين ولا شنو؟.. ما يحكموا لييييييييييه؟!.. *و(نفس) هذا (الفتان) لا ولم ولن يتكلم أبداً عن (العساكر) (الغرقااااان) في حبهم الذين أضاعوا على السودان (90٪) من فترة ما بعد إستقلاله التي لم نشهد خلالها سوى الفساد والقهر والتخلف والإستبداد والضياع .. *ولن يتكلم أبداً عن قائد الجيش الذي يضع يده على المصحف أكثر من مرة ثم (يلحس) حليفته بكل بساطة !!.. *ولماذا وكيف يتكلم بعد أن وقف المتشيخن الدولي ناجي مصطفى أمام (شلة) من عتاولة الكيزان في أوائل يناير 2020 وهو يهتف وهم يرددون خلفه : *دين العسكر دين بتشكر !!!.. *الفيديو موجود حتى الآن في اليوتيوب وبعض المواقع الإسفيرية !!.. *ولن يتكلم عن (تمييع) جريمة فض الإعتصام .. *ولن يتكلم عن وظيفة (المغتصب) !!.. *ولن يتكلم أبداً عن حكم البلاد بوضع اليد والتسبب في إنهيارها تماماً .. *ولن يتكلم عن قتل الشباب بأيدي الطرف الثالث .. ولن يتكلم عن استمرار نهب الذهب وثروات البلاد .. *ولن يتكلم عن حرمة قتل وتشريد وقهر وإذلال وتجويع وأذية الشعب السوداني المكلوم والإضرار به بإشعال حرب لا مصلحة ولامنفعة ولا ناقة ولا (سخلة) له فيها ولا (حمل) !!.. *ولن يتكلم عن قوله عز وجل : (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثماً مبينا) .. *ولن يتكلم عن تحذير نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع : (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم، ألا فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا فليبلغ الشاهد الغائب) .. *هذه النوعية من شيوخ الفتنة و(الفتة) لن تتكلم أبداً عن كل ما فيه خير للبلاد والعباد لأنها (تتشطر) و(تتفنن) في تطويع الدين حسب نوايا ومصالح وأهواء وغايات حكام السوء و(أراديلهم) الذين (برطعوا) في البلاد وأكثروا فيها الفساد !!.. *يخدعون البسطاء من الناس ويزينون لهم الحق بالباطل والعدل بالظلم حتى (يقتنعوا) ويقبلوا بأي ضرر يحيق بهم وشر لا يبقي ولا يذر باسم الدين والدين الذي يسبه (أساتذتهم) داخل المحكمة في نهار رمضان منهم .. ويسبه البوق الكوزي الإنحرافي .. *هذا الدين منهم براء!!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عادل هلال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست