|
أولمبياد باريس كلاكيت تاني مرة ولو تعلقت مطالب أحدكم بالثريا لنالها بالعزيمة والإصرار
|
11:48 AM July, 30 2024 سودانيز اون لاين عثمان الوجيه-القاهرة-مصر مكتبتى رابط مختصر
..؟؟!! - د. عثمان الوجيه في زمنٍ تسوده المنافسة الشديدة، حيث تتسابق الأبطال لتحقيق الإنجازات، برز نجمٌ لامعٌ في سماء الرياضة العالمية، لتثبت للعالم أجمع أن الإرادة والعزيمة قادرتان على تخطي كل الحواجز. إنها البطلة المصرية ندى حافظ، التي خطفت الأنظار بإنجازها التاريخي في أولمبياد باريس 2024. فقد كشفت ندى، بعد تألقها في منافسات السيف، عن سرٍ أذهل العالم أجمع. فقد كانت تخوض غمار هذه المنافسات الشرسة وهي حامل في شهرها السابع! هذا الإنجاز الفريد من نوعه لم يقتصر على مشاركتها فحسب، بل تجاوزه إلى تحقيق فوزٍ مستحق على بطلة عالمية، . تلك اللحظة التاريخية لم تكن مجرد مشاركة رياضية، بل كانت رسالة قوية توجهها ندى إلى العالم أجمع، تؤكد فيها على قوة المرأة المصرية وإصرارها على تحقيق أحلامها، مهما كانت التحديات التي تواجهها. فالحمل، الذي يُعتبر عادة فترة راحة واستعدادًا لاستقبال مولود جديد، تحول بالنسبة لندى إلى حافز إضافي لتجاوز حدودها وتقديم أفضل ما لديها. إن قصة ندى حافظ ليست مجرد قصة رياضية، بل هي ملحمة إنسانية تعكس قوة الإرادة والعزيمة. فهي تجسيد حي لمقولة "لو تعلقت مطالب أحدكم بالثريا لنالها بالعزيمة والإصرار". فبالرغم من الحمل وتعب السفر والمنافسات الشديدة، تمكنت ندى من تحقيق إنجازٍ غير مسبوق، ليصبح مصدر إلهام للكثيرين حول العالم. إن قصة ندى حافظ تذكرنا بأن الإنسان قادر على تحقيق المستحيل عندما يضع نصب عينيه هدفًا ساميًا، وعندما يؤمن بقدراته ويستغل طاقاته الكامنة. فهي دليل على أن المرأة قادرة على الجمع بين أدوارها المختلفة، وأنها تستطيع أن تكون أمًا وبطلة في نفس الوقت.إن هذا الإنجاز التاريخي يفتح آفاقًا جديدة أمام الرياضة النسائية، ويُظهر للعالم أن المرأة قادرة على تحقيق أي هدف تسعى إليه، مهما كانت التحديات التي تواجهها. فلتكن قصة ندى حافظ مصدر إلهام لكل امرأة تسعى لتحقيق أحلامها، وليكن هذا الإنجاز دافعًا لبذل المزيد من الجهد والعطاء وليس الكسل "كتجربتي الشخصية" هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- يا له من أسبوعِ مشحونٍ بالأحداث، يومٌ جمعني بزميلي القديم بعد غياب طويل، وأرسلني في رحلةٍ عبر الزمن لأسترجع ذكريات الماضي، وأعيد التفكير في مسيرتي المهنية. كنتُ قد نشرت مقالاً قبل أيام بعنوان "أولمبياد باريس “بين فوضى السكك الحديدية وتهديدات الطقس” ..!!؟؟" تحدثت فيه عن تجربتي الشخصية -عن التوقف عن الكتابة- خلال تلك الفترة العصيبة، وكيف أثرت عليّ. لم أكن أتوقع أن يلقى هذا المقال كل هذا الاهتمام، فكنت قد كتبته بدافعٍ عفويٍ، وحنينٍ إلى الماضي. لم يمضِ يوم واحد حتى وصلني بريدٌ إلكتروني من المملكة المتحدة، يحمل توقيع أحد أساتذتي الذين كنتُ أكنّ لهم كل الاحترام والتقدير. كان قد قرأ مقالي، وأعجب به لدرجة أنه طلب مني الكتابة معهم بدءًا من الإثنين القادم بإذن الله. شعرتُ بسعادةٍ غامرةٍ، واندهاشٍ في الوقت نفسه. كيف لي أن أرفض مثل هذه الفرصة الذهبية؟ أخذتُ أفكر في الأسباب التي جعلتني أتوقف عن الكتابة لفترةٍ طويلة. هل كان الكسل؟ أم انشغالٌ بمسؤوليات الحياة؟ أم ربما فقدان الإلهام؟ أسئلةٌ كثيرةٌ تدور في ذهني، ولم أجد لها إجابةً شافية. لقد كان لقاء زميلي القديم، ورسالة أستاذي، بمثابة صدمةٍ إيقاظٍ لي. لقد أدركتُ أنني أملك موهبةً يجب أن أستغلها، وأنني أضعت الكثير من الوقت الثمين. قررتُ أن أعود إلى الكتابة بكل قوةٍ وعزم، وأن أقدم للقراء كل ما هو جديد ومفيد. سألتُ نفسي: لماذا أتجاهل قرائي وأساتذتي؟ لماذا أترك قلمي يصدأ؟ هل أخشى الفشل؟ أم أخشى النجاح؟ أسئلةٌ عميقةٌ تتطلب تفكيرًا عميقًا.أعتقد أنني كنتُ أخشى أن لا أكون عند حسن ظن من حولي. كنتُ أخشى أن أقدم شيئًا أقل من المتوقع. ولكن، مع مرور الوقت، أدركتُ أن الخوف من الفشل هو أكبر عائقٍ أمام النجاح. وأنني لن أتمكن من تحقيق أي شيءٍ إذا بقيتُ أخشى الخطأ.لقد قررتُ أن أتخلص من كل هذه المخاوف، وأن أطلق العنان لمخيلتي وإبداعي. سأعود إلى الكتابة بكل حماسٍ وشغف، وسأقدم للقراء كل ما هو جديد ومفيد. أتمنى أن أكون قد استطعتُ أن أوصل إليكم مشاعري وأفكاري في هذه القصة وأتمنى أن أكون قد استفدتُ من هذه التجربة، وأن أكون قد ألهمتكم أيضًا. وحقيقة " الإرادة هي ما يدفعك للخطوة الأولى على طريق الكفاح، أما العزيمة فهي ما يبقيك على هذا الطريق حتى النهاية" Will is what pushes you to take the first step on the path of struggle, while determination is what keeps you on this path until the end وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!". خروج:- في قلب أحداث مثيرة، دارت قصة الناشط السوداني هشام علي "ود قلبا" الذي وجد نفسه فجأة في قلب عاصفة من الأحداث، حيث تم اعتقاله بشكل مفاجئ في أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا. هذا الاعتقال الذي وصفه البعض بأنه أقرب للاختطاف منه للاعتقال القانوني، أثار موجة من القلق والتساؤلات حول الأسباب والدوافع وراء هذا الإجراء. ود قلبا، المعروف بنشاطه المدافع عن حقوق الإنسان وكشف الفساد، كان قد نشر العديد من التحقيقات والتقارير التي كشفت عن شبكات فساد واسعة في السودان، مما أثار حفيظة العديد من الأطراف المتورطة في هذه الجرائم. وبعد ساعات من الاعتقال، أطلق سراح ود قلبا بكفالة، إلا أن ظروف اعتقاله الغامضة والاتهامات التي وجهت إليه تثير العديد من التساؤلات حول الدور الذي لعبته السلطات السودانية في هذا الأمر، خاصة وأن الشاكي الرئيسي في القضية هو شخصية سودانية معروفة بتورطها في قضايا فساد. في تصريحات مقتضبة بعد إطلاق سراحه، وجه ود قلبا رسالة طمأنة للشعب السوداني، مؤكداً على استمراره في نضاله من أجل الحق والعدالة. هذه الرسالة حملت في طياتها إصراراً على مواصلة الكشف عن الفساد ومحاربة الظلم، مهما كانت التحديات والعقبات التي تواجهه. تتجاوز قضية ود قلبا حدود الفرد، لتصبح قضية رأي عام تتعلق بحرية التعبير وحقوق الإنسان. فهي تعكس الصراع المستمر بين قوى الفساد والفساد من جهة، وقوى التغيير والإصلاح من جهة أخرى. كما تسلط الضوء على الدور الذي تلعبه بعض الدول في دعم الأنظمة الفاسدة وحماية مرتكبي الجرائم. مع استمرار التحقيقات في القضية، يتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة قد تكشف المزيد من الحقائق حول هذه القضية المعقدة. يبقى السؤال الأهم هو: هل ستتمكن قوى الفساد من إسكات صوت ود قلبا وأمثاله؟ أم أن نضالهم من أجل الحرية والعدالة سيستمر؟ ختاماً:- قصة ود قلبا هي قصة نضال مستمر، قصة إصرار على الحقيقة، قصة أمل في مستقبل أفضل. إنها قصة تلهم كل من يؤمن بالعدالة والحق، وتدعو إلى التضامن مع كل من يكافح من أجل كشف الفساد ومحاربة الظلم.#أوقفوا_الحرب ولن أزيد،، والسلام ختام. د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر بكلاريوس، ماجستير ودكتوراة "لغة إنجليزية" جامعة أفريقيا العالمية TWITTER, LINKEDIN, FACEBOOK, INSTAGRAN, REDDIT, TUMBLR, PINTEREST, PICEART, FLICKR, SNAPCHAT, LINE,TIKTOK, YOUTUBE, BODCAST, SKYBE, DUO :- DROSMANELWAJEEH
|
|
 
|
|
|
|