|
أولمبياد باريس بين فوضى السكك الحديدية وتهديدات الطقس ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه
|
07:53 PM July, 26 2024 سودانيز اون لاين عثمان الوجيه-القاهرة-مصر مكتبتى رابط مختصر
- في مشهدٍ دراميٍ غير متوقع، أضافت أعمال تخريب متعمدة على شبكة القطارات السريعة الفرنسية طبقة جديدة من الفوضى إلى افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس.. ففي الوقت الذي كان العالم يتجه أنظاره إلى العاصمة الفرنسية احتفالًا بأعظم حدث رياضي، كانت شبكة المواصلات الشريان الحيوي للمدينة تشهد هجوماً ممنهجاً. هذا الهجوم الذي استهدف تعطيل حركة القطارات السريعة، والتي تعتبر شريان الحياة للمسافرين، أثر بشكل كبير على حركة النقل وألحق الضرر بآلاف المسافرين.. ولم تتوقف التحديات عند هذا الحد، فإلى جانب الفوضى التي أحدثتها أعمال التخريب، كان الطقس العاصف يهدد بإفساد الحفل الافتتاحي الكبير. فقد حذر خبراء الأرصاد الجوية من هطول أمطار غزيرة خلال فترة انعقاد الحفل، مما قد يؤثر على سير الاحتفالات ويقلل من متعة الجمهور.. هذا التلاقي بين التحديات اللوجستية والتهديدات المناخية يطرح تساؤلات حول قدرة المنظمين على إدارة مثل هذه الأحداث الكبرى في ظل الظروف غير المتوقعة. ففي الوقت الذي يسعى فيه العالم إلى التغلب على جائحة عالمية، فإن هذه الأحداث تذكرنا بأن التحديات لا تزال قائمة وأن القدرة على التكيف والتجاوز هي مفتاح النجاح.. ولعل هذه الأحداث تكون بمثابة جرس إنذار للدول المنظمة للأحداث الكبرى، داعيةً إياهم إلى وضع خطط طوارئ شاملة لمواجهة أي تحديات قد تطرأ، سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان.. وفي النهاية، يبقى الأمل معلقاً في قدرة الفرنسيين على تجاوز هذه التحديات وإقامة أولمبياد ناجح، يترك أثراً إيجابياً في ذاكرة العالم.. هذا الحدث يذكرنا بأن الرياضة، رغم كونها مجالاً للتنافس، إلا أنها أيضاً مجال للتضامن والتكاتف، وأن التحديات مهما كانت كبيرة، يمكن التغلب عليها بروح الفريق الواحد.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- "اتصل بي زميل عزيز يستأذنني في لقائه، فاستأذنته إلى أن يتجاوز الأسبوعان، إذ خصصت نصف إجازتي السنوية هذا العام لمتابعة أولمبياد باريس، هربًا من حرارة القاهرة الشديدة التي تحبسني في الفندق. فتساءل مستغربًا: ألست رياضيًا؟ فأجبته: الأولمبياد ليس مقصورًا على الرياضيين وحدهم.". فباريس، مدينة الأنوار والأزياء، تستضيف هذا العام حدثًا رياضيًا عالميًا يجمع بين أجمل ما في العالمين: الرياضة والموضة.. ففي حين يتجه أنظار العالم إلى العاصمة الفرنسية لمتابعة منافسات أولمبية شرسة، تتنافس أيضًا دور الأزياء العالمية ومصممو الأزياء المستقلون على تسليط الضوء على إبداعاتهم من خلال الأزياء التي يرتديها الرياضيون.. هذا الصراع ليس مجرد منافسة على الأضواء، بل هو صراع على الهوية. فمن جهة، تتنافس شركات عملاقة مثل "لوي فيتون" و"ديور" التي تمتلك الإمكانيات المادية واللوجستية الهائلة، والتي تدعمها الحكومات. ومن جهة أخرى، يسعى مصممون مستقلون، مثل لورا ويبر وستيفان أشبول، إلى فرض رؤيتهم الفنية وإبراز هوياتهم الوطنية من خلال الأزياء الرياضية.. الأزياء التي ظهرت في أولمبياد باريس كانت مزيجًا رائعًا بين التراث والحداثة. فقد استوحى بعض المصممين من التراث الثقافي لبلدانهم، كما فعل المصمم المغربي علي الإدريسي الذي استخدم ألوان العلم المغربي وزين الأزياء بأسماء أبطال أولمبيين سابقين. بينما ابتكر مصممون آخرون تصاميم عصرية مستوحاة من أحدث صيحات الموضة، مع الحفاظ على وظيفة الملابس الرياضية.. تجاوز دور الموضة في الألعاب الأولمبية مجرد تزيين الرياضيين. فقد أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحدث، حيث تساهم في تعزيز الهوية الوطنية، وإبراز التنوع الثقافي، وتسويق العلامات التجارية. كما أنها توفر فرصة للمصممين المستقلين لعرض مواهبهم على العالم.. بدأت علاقة الموضة بالألعاب الأولمبية في التسعينات، وقد تطورت بشكل كبير منذ ذلك الحين. ومن المتوقع أن تستمر هذه العلاقة في التطور، حيث يسعى المصممون والرياضيون إلى دفع حدود الإبداع والابتكار.. في الختام، يمكن القول إن أولمبياد باريس 2024 ليس مجرد حدث رياضي، بل هو أيضًا احتفال بالموضة والفن والثقافة. إنه دليل على أن الرياضة والفن يمكن أن يتكاملا بشكل جميل، وأن يقدما لنا تجربة لا تُنسى. عذراً تذكرت وطني #أوقفوا_الحرب #stop_the_war وعلى قول جدتي :- "دقي يا مزيكا. خروج:- جنون ترمب، تسود حالة من الذهول والاستغراب المشهد السياسي الأمريكي، مع تصريحات الرئيس السابق دونالد ترمب التي تتخطى حدود المنطق والمعقولية.. فبعد أن نجا من محاولة اغتيال فاشلة، عاد ترمب إلى الواجهة الإعلامية بتصريحات مثيرة للجدل، حيث زعم أن حظر اللحوم الحمراء سيؤدي إلى سيطرة الأبقار على العالم، مستندًا في ذلك إلى أسباب غير واضحة وغير منطقية.. هذا الهذيان لم يتوقف عند هذا الحد، بل امتد إلى استدعاء شخصية الدكتور هانيبال ليكتر، القاتل المتسلسل، لوصف المهاجرين، في محاولة ربطهم بالعنف والجريمة.. هذه التصريحات المثيرة للجدل تضع ترمب في موقف حرج، وتثير تساؤلات حول مدى قدرته على تولي المسؤولية مرة أخرى. فبدلاً من تقديم رؤية واضحة لمستقبل أمريكا، يفضل ترمب اللجوء إلى الخرافات والأكاذيب لإثارة قاعدته الانتخابية.. من جهة أخرى، يبدو أن ترمب يسعى إلى سرقة الأضواء قبل أن تحدد الديمقراطية مرشحها الرسمي، وذلك من خلال تصريحات استفزازية تهدف إلى جذب الانتباه إليه.. هذا السلوك يثير قلقًا بالغًا، فكيف يمكن لشخص يطلق مثل هذه التصريحات أن يتحمل أعباء الرئاسة؟ وكيف يمكن لأمريكا أن تتقدم تحت قيادة شخص يعيش في عالم من الخيال والوهم؟ إن تصريحات ترمب الأخيرة تؤكد أن السياسة الأمريكية تمر بمرحلة حرجة، وأن هناك حاجة ماسة إلى قادة رشيدين قادرين على التعامل مع التحديات التي تواجه البلاد بحكمة وعقلانية.. إننا ننتظر بفارغ الصبر أن تقدم الديمقراطية مرشحًا قويًا قادرًا على مواجهة هذا الجنون، وحماية أمريكا من الانزلاق نحو المزيد من الفوضى والاضطراب.. ختامًا، يمكن القول إن تصريحات ترمب الأخيرة تؤكد أن السياسة الأمريكية بحاجة إلى تغيير جذري، وأن على الناخبين الأمريكيين أن يتحملوا مسؤولية اختيار قادة قادرين على بناء مستقبل أفضل لأمريكا وللعالم.. ولن أزيد،، والسلام ختام. د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر بكلاريوس، ماجستير ودكتوراة "لغة إنجليزية" جامعة أفريقيا العالمية TWITTER, LINKEDIN, FACEBOOK, INSTAGRAN, REDDIT, TUMBLR, PINTEREST, PICEART, FLICKR, SNAPCHAT, LINE,TIKTOK, YOUTUBE, BODCAST, SKYBE, DUO :- DROSMANELWAJEEH
|
|
 
|
|
|
|