قتل لواء محمد عباس لبيب نائب القائد العام لجهاز المخابرات العامة التابع للجيش السوداني في وقت متزامن وفي محل واحد حولمعارك سنار مع مقتل المقدم بيشي التابع للدعم السريع ولكن رد فعل الدعم السريع وطريقة تفاعلهم مع ماساتهم بفقد البيشي ما يكفيلاعلي رتبة في البناء العسكري بالاطلاق نصبت بيوت العزاء حتي في الهواء الطلق وفعلوا مثله في مقتل اللواء يعقوب والعميد شيريا وقدكان الانطباع السائد كأن المقدم البيشي مثل القائد العام لجيوش الدعم السريع. والذي يوفر هذ الاحساس ليس التقدير لجهوده فقط بلمرارة فقده كرفيق النضال عندهم وهو الاحساس الطبيعي بفقد الرجل الذي يحمي ظهرك في الميدان . وهو ما حدث لدي مناصريالجيش او من يسمونهم بالبلابسة في طريقة تفاعلهم في الاعلام العام بفقد ملازم معاش المستنفر محمد صديق. ضجت وسائل التواصلالاجتماعي كانه اول ضابط يقتل ولدرجة اقل في مقتل لواء ايوب اما مقتل لواء محمد لبيب نائب القائد العام لجهاز المخابرات العامةمضي كأن الامر لم يكن شيئا يذكر ان صدق انه قتل فعلا ولم نسمع حتي النعي المستحق من قيادة الجيش كمؤسسة وهو احد ابرزقادتها.ما سبب هذا التمييز والبخل بمشاعر الحزن بفقد رجل بهذه القامة والاهمية .؟ ولكن قبل ذلك كيف يقتل مثل هذه الرتبة في الميدان وهو رجل غير ميداني وبل لماذا يكون في سنار من الاساس فان كل هذه استفهامات يوفر ما يجعلنا ان نعتقد ان وراء موته امر غامضاذا ثبت فعلا. بناء علي تسريبات التي تقول تم شراء جهاز المخابرات ،لخدمة بعض الاطراف المتصارعة داخل الجيش السوداني والكلامعلي ذمة تسريبات اردول. وان هذه التسريبات نفسها هي احدي الاسلحة المستخدمة في هذا الصراع . نعم هزيمة الجيش ورائها اسبابكثيرة . وفي النهاية نسأل الله ان يتقبلهم جميعا في رحمته كل حسب نيته ولكن من يريد اعادة الفلول او بناء دولة عرقية ،فان الله اكبر لم يكنكافيا المصير الي جنة الخلد بحق الشهداء قبل ان يسألوا بحق الابرياء الذين قتلوا والممتلكات التي تمت إتلافها والمأساة التي سببوها. معالعلم كل الذي ترد في الميديا لم تكن جزء من الميزان بل النية فقط .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد ادم فاشر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست