طالع المؤتمر الوطني المحلول الأواسط السياسية والشعب المسحوق والمغلوب على امره ببيان ( محلول ) مفادة تنازل الفلول عن ( بل بس ) ومناداتهم بسلام يحد من معاناة الشعب !!
تخيل الفلول ارتكنوا للسلام ونادوا به بعد خراب البلد من العاصمة المثلثة إلى ولاية سنار !!
سلام يحد من معاناة شعب من حرب عبثية اشعلوها كي يحرقوا بها جماعة ( قحت ) ويفككوا بها قوات الدعم السريع التي كانت صنم ( عجواهم )!!!!
خرجوا علينا في افطارات رمضان يتندرون ويقسمون ملء ( جبنهم ) ان الإطاري لا يطبق إلا في ( الصين ) !!
هكذا نفخ ( انس عمر )
وهكذا نفخ ( ناجي عبدالله )
وهكذا نفخ الفلنقاي ( الحاج ادم )
وهكذا نفخ ( إبراهيم محمود )
وقبل كل هذا النفخ الكاذب كانت إمرة شيخهم الشيطان الكبير ( كرتي )
ظن الظلاميون أن الحرب فسحه، وساعة زمن او ثلاث ايام في اطول صورها !!
كانت لهم قواصاتهم داخل قوات الدعم السريع من ضباط الامن والامن الشعبي الذين ادخلوهم في قوات الدعم السريع بهدف معطيات القراءة الصحيحة لبواطن ضعف ومكامن قوة الدعم السريع وتحديد لحظة الصفر لانطلاق الطلقة الاولى على المدينة الرياضية !!
الفلول رتبوا كل شيء وحشدوا كل شيء إلا ( صبر الساعة ) الذي امتد فوق توقعاتهم !!
ولان نصر الله للحق فوق ارادة الظالم ، ولان زمان الانتزاع كان قائما وقد توفرت شرائطه انقلب السحر على الساحر !!
كنا لا نسمع إلا (بل بس ) ومعاناة الناس تقطع القلوب ولاجلها نقول ( لا للحرب )
كنا لا نسمع إلا ( بل بس ) ولم يسلم من الرصاص بيت ولاجلها نقول ( لا للحرب )
كنا لا نسمع إلا ( بل بس ) والأعراض والممتلكات تضيع ولاجلها نقول ( لا للحرب )
كنا لا نسمع إلا ( بل بس ) ونقول بيقين تملئه الحسرة ان الحروب لا تنهي قتالاً ، ولكنهم في ضلالهم سادرون !!
قلنا ( لا للحرب ) جردونا بامر اعلامهم الباطل من وطنيتنا بل من أوراقنا الثبوتية !!
قلنا ( لا للحرب ) وصبرنا، مراهنين عليها حتى قيض الله لشوكة الفلول ( الكسر ) !!
انكسرت شوكتهم بصلابة الدعم السريع ( الابن الرحمي ) ومعرفتهم للقتال والتدرب عليه حين كانوا هم عبر مؤسستهم العسكرية يبيعون ( اللحم والدقيق والسكر والفحم وحطب الطلح )
( انكسرت ) شوكة الفلول بعد أن كسروا كبرياء الوطن بإشعالهم لحرب عبثية على افتراضات وهميه لم يسندها الواقع مكابرين بالعودة إلى حكم نزع منهم انتزاعاً !!
الان فقط وبعد أن عرضوا الوطن للمأساة والمواطن للقتل تركوا( بل بس ) !!
وقالوا دون حياء ( لا للحرب )!!
الظلاميون لا يخجلون حين ( ينبرشون ) !!
نقول نعم ( لا للحرب ) ، ومع لا للحرب نعم لحسابكم العسير على كل خراب تم للوطن ، وكل قتل وتشريد ونهب واغتصب اصاب المواطن !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة