لم يعد له قدرة على كتابة القصيدة المبعثرة على مقام اممكن او الحلزونة على الدائرى الذى صار مزدحما فقفز إلى النكد الذى هو زفير بلا شهيق صحى فى زمان الدخان الذى غطى سماء البلاد فصارت الرؤية غير ممكنة والقصبة مدخنة !!! يقف عبر مدرسة العجمة الصفوفية كما ارتكاز لمليشيا فى طريق جانبي ينفض كل ما معك ويطالبك بكلمة السر بخبرات هيئة العمليات سيئة السمعة و التى فشت فى طرفى الحرب من باب الغنائم وحقنا!!! ان دور النشر لم تعد تحقق بخصوص ما يكتب فى التاريخ بل تعتمد اى رواية وان كانت مزيج من الحلزونة وانتحال صفحات من التاريخ ليخرج كوكتيل (الرواقصة) ان التاريخ له أدوات ويعجبنى منهج عزالدين إسماعيل وابوسليم والتجانى عامر والقدال الذى كتب التاريخ الاقتصادى مفصلا فى حقبة الدولة المهدية 2!!!! ان كتاب التاريخ يجب أن يكون موثق بالوثائق واللقى والاثار والرواية المتواترة منذ قديم الزمان مع وجود جبانات او مقابر اما رواية السماع على النواصى وحديث الوالد لولده وتداول العوام وليس كما رسالة العوام فهذا لايعتبر مصدر لكتابة التاريخ !!! ولكن الناكد بالحسد المتحفز لكل اصدارة فستلجمه الجهة وهو الذى لا يدرى حتى تاريخه الذى ضاع بين روايات العوام !!! ان غياب الف سنة من تاريخ البلاد رسم لمدرسة املأ الأماكن الفارغة بالاكاذيب والروايات الشعبية التى تستخدم منهج الناكد بالحسد و التى تتبنى الكذب والاسقاط مصدر للتاريخ !!! ومثل هذه الكتابة بلا تحقيق تخلط التاريخ وتجعله سردية الهوى والغرض التى تشكل لاحقا رواية شعبية متماسكة بالسماع فى مساطب العوام وهى لا تمت للحقيقة سوى لوى عنق الحقيقة ونحرها !!!! نقد التاريخ : (يركز النقد العالي الحديث في القرن التاسع عشر على الجمع النقدي والترتيب الزمني لنصوص المصادر. وسواء كان كتابيا أو كلاسيكيا أو بيزنطيا أو عن العصور الوسطى فإنه يركز على مصادر الوثيقة ليحدد من كتبها وكيف وأين كتبت. وعلى سبيل المثال يتعامل النقد العالي مع المشكلة السينوبتية وعلاقة متى ومرقس ولوقا ببعضهم البعض.) وعندما تكون دولة كاملة بلا تحقيق لتاريخها فحينها تنمو سير وملاحم الجهلاء الكاذبة التى تنمى الطموح الزائف بالاحقية والحق فى ساحة مجزرة !!!! ان اول انقلاب حدث فى العام 1505 إلى انقلاب مايو إلى انقلاب يوليو إلى انقلاب يونيو إلى انقلاب اكتوبر إلى الحرب العبثية الدائرة لا توجد رواية تاريخية متماسكة بأدوات تاريخية بل ظلت تدور فى روايات السماع !!!! ارشيف الكتابة على نسق الجهويةما بين التعليم والثقافة !!! ان تجد كاتب حامل لاجازات علمية ينوء بها عاتقيه يكتب من منطلق جهوى يعتمد تقسيم المجتمع طبقيا من حيث التفكير فى العموم ما بين ابالة وبقارة وزراع فى بلاد لازالت تتلمس طريقها نحو مجتمع صاعدا!!! يورد تساؤل من عَرب وغير عَرب وكأن العلم قد صار له عقال وعمامة وقبعةفبدلا من الجموع بعلماء يركز على منطقية جهوية ابتداءا؟ +'(انسان ومكان وبلد بكل هذا البهاء والعراقة والثراء الفكري..كيف جاز له أن يسمح لرعاة الأبل ومحدودي العلم والثقافة ، أن يتسيدوا مشهده السيادي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.) بهذا التنميط بتعميم رعاة الإبل بمحدودية العلم أصالةً اما محدودى العلم والثقافة فهى اما راجعة لهم أيضا مرة أخرى بقصد التوسع والايضاح او متعديا لهم على قدر فهم الشارح !!! وحتى لا تكون من باب التربص لكل ساقطة فهو هذا مسلكه فى الكتابة حين يعنون و يقول : (+١٨/١٢/٢٠٢٣ — شندي..بعيدة..وعصية المنال لمن يريدها غصبا ..وأن الفضاء المكشوف الذي يحيط بها، شمالا وجنوبا،هو برزخ الموت والحياة، ومقبرة (مكيفة الهواء)للغزاة )... فالوطن عنده يختزل بجهة أو مدينة ينتمى إليها أصالة او بالوجدان فيختزل عندها الصراع وكأنه لابعدها ولاقبلها فى ظل فاجعة انسحاب مدنى الذى يعمق هذا المسلك الجهوى الذى يسرى مسرى الدم فى بعض المتعلمين وكل الانقلابيين من انصاف التعليم والذى يتعلم نمط التفكير الجهوى فى سلم النازية العالمية التى كانت من الرعاة ،،، وهو للامانة ليس من عنده بل هو ميراث قصة مدينتين انتجته صراعات الحركة الشعبية مع لانظام الانقاذ الذى رسخ للجهوية وأعاد إنتاجها بعد ان قبرت فى العهود الديمقراطية على قلتها بل صارت فى عهد الانقاذ منتج ثقافة الحضيض فى النكات والزنق والدلوكة،،،، بل يفرد أحد المتعلمين نظرية تعانى من قصر النظر يطلق عليها الفكر الرعوى كأنما التفكير له حزام او أصول جهوية وقديما قال الراعى القلم مابزيل بلم!!! فالعالم هو تدافع ما بين مكونات ثابتة وأخرى متحركة ولولا هذا المتحرك الذى ياتى من التيه والنسيان لما نشأت أحداث فى سلم التاريخ صعودا وهبوطا فاتحة افاق للتفكير الإنسانى بعيدا عن الجهة والانا: ان الكتابة بعيدا عن استيعاب التاريخ وإدراك الصراع الرعوى الزراعى منذ حادثة قابيل وهابيل كما فى تفاصيل الشراح والاسطورة يبقى ضرب من الانتصار للذات الاحادية المفعمة بتعاليم القرية او المدينة بلا وثيقة او الجهة حصرا !!! هذا النوع من الكتابة يتبدى كل ما اتجهت إلى مراكز ادعاء الحضارة حصرا حسب الجهة صعودا وهبوطا: الامبراطور دقلديانوس (284- 305م) قدم الدعوة لقبائل رعوية اسمها النوباتيين كانت تهاجم المراكز الحضرية والقوات الرومانية في الدوديكاسشويونوس ...+ (كتب الدكتور عمر (كلمة ( النوبة ) أشار المؤلف(مؤلف كتاب الكشر) أنها تعني الذهب و صارت تطلق على المنقبين عن الذهب في ذلك العصر القديم , و لا زال المنقبون عن الذهب يعملون في التنقيب حتى الآن) +النوب نفر أو نقود تاخوس: هي عملة فرعونية تم صكها عام 350 قبل الميلاد باسم الملك أو الفرعون المصري (تيوس ويطلق عليه أيضًا اسم تاخوس).، وكانت تسمى هذه العملة بـ«النوب نفر» وتعنى الذهب الجيد أو الخالص وهي تعد من العملات ويرد اخر من مركزية التفكير : ما اوده الدكتور مشكوراً غير صحيح ولم يذكر أي عالم تاريخ او اثار عمل في السودان ان اسم النوبة اشتق من الذهب بالهيرغلوفي!!! +تُنطق هذه العلامة "نبو" أو "نوب"، وهي عبارة عن قلادة، وعادةً ما تعني الذهب أو الكلمات المرتبطة بمواد ثمينة كالفضة. واشتق اسم النوبة منها، وكانت جزءًا من الألقاب الملكية مثل "حورنب" أي حورس الذهبي وصاحب نظرية العقل الرعوى صاحبة القصور الذاتى الذى انتهت جميع حضاراته إلى مصدر رعوى كما اتجاه تفكيره بتقسيم العقول والفهوم وجعل بينها افضلية كما فى خياله من بقايا مدونة المقدمة التى صارت عبرة ومنتهى للبعض !!! ان التعليم يعتمد على البحث والتجريب اما الفرضية مسبقة الجزم مقدما ومحاولة اسقاط بينات عليها جزافا يبقى مسلك خارج قواعد التعلم اما الثقافة فهى شئ آخر يختلف عن التعليم الصفوفى الذى يعتمد على أدوات محدودة اما الثقافة فاداتها حياتية اى هى ناتج مابعد التعلم ان كان صفوفى او حياتى!!! انشغل المتعلمون مابعد الاستقلال لموضوع الهوية التى اسموها ثقافية كأنما الثقافة حكرا على مجتمع او نمط او نشاط اقتصادى فالثقافة هى تفاعل الإنسان مع بيئته ومنتوجه فى المجمل ان كان ناتج تعليم صفوفى او تفاعلى يسمى ثقافة،،، انقسم المتعلمون فى نفس الهوة فتقسموا ما بين الصحراء والغابة اى أسقطوا هويتهم على أحزمة اى ان خارج الحزام يكون تبعا قهرا او حسنا وبدلا من أخذ نموذج التنوع والتعدد الذى يعنى الثقافة فى الاشمل أرادوا المركزية والانتصار للجهة ولأن الموضوع عميق وشائك ومقعد فلنعد لسؤال الكاتب المحورى: كيف جاز له أن يسمح لرعاة الأبل ومحدودي العلم والثقافة ، أن يتسيدوا مشهده السيادي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.) ؟؟؟ والاجابة ببساطة هى نصف متعلم اتخذ طريقه للسلطة بواسطة عراب متعلم بلاثقافة يبحث أيضا عن السلطة وهو أيضا يحمل درجات علمية صفوفية اغلبها صحيح واعلاها منتحل اتخذ من ارادة البندقية قهرا لفرض نمط من التفكير لا يؤمن بالتعدد بل بشمولية صفوفية مركزية تتمثل فى أحادية التفكير إلى أن اختلف مع حامل البندقية فاتجه كلاهما بمفهوم الغابة والصحراء او الابالة والزراع وبدأ كل فى الاستثمار فيه بعد فشل تآمر التفكير المركزى للانقلابات فانتهى إلى الانقلابات الجهوية عبر المليشيات والتحالفات قبائليا!!! كل الانقلابات لو تعمقت فيها تجدها فكر أقلية أدركت أن الجهة لا يمكن ان تحكم فى ظل الديمقرافيا الماثلة فلجاوا إلى شعار ستار يغطى على طموح الفرد وقد تجلى ذلك المعنى حينما فرط المتعلم تابع الانقلاب فى ارضه وأرضى بالتقسيم لأجل ان تقبل القسمة عليه،،، اتجه العراب إلى حميته فئة الزراع ليس علما ولكن وجدانيا اما المخلوع بنصف تعليمه اتجه بمفهوم القرية الاحادى ومسح له مشجرة قبائلية من تلك المسيرات التى قال عنها بوركهارات أنها كانت تباع بجنيه على مفترقات ونواصى الازهر واعالى مكة كان الابالة نسيأ منسيا فى صحراء الترحال صيفا وشتاء ليس لديهم ايلاف يجمعهم مع هذا الوطن فهم ليسوا فى حاجة إلى هويات أو بطاقات نفوس او ارقام وطنية فوطنهم حيثما ما وجد الماء والكلا !!! لم تنتبه لهم مركزية التعليم الصفوفى بل ظنت أنهم سيظلون نسيا ناسين حركة الحياة ودورات الثقافة التى أتت بالرعاة الاريبن والكوش والنوباتيين وعرب الجزيرة العربية والغوط والجرمان فى تشكيل حضارات لاندرى كيف سمح لهم بهذا التدخل فى مركزية التعليم الصفوفى!!! ان التعليم متعلق بالمهن والحرف اما الثقافة فهى جماع منتوج الحياة التى تعنى التنوع والتعدد والانفتاح على الاخر وعدم قصر التفكير على جهة او شعب!!! فالتعميم عندما يكون بمسلك علمى يصبح خطأ فادح لأن العلم يبنى على الشريحة وحساب انحرافتها جيدا لإطلاق خلاصة وكل هذا يصدر سهوا اوخطأ عضوى جينى بتأثير علم المشافهة الأحادي الذى ليس على نسق العلم الحديث !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة