السودان بين غياب الإرادة الوطنية و اهمية المصالح الدولية!( الحلقة رقم ٢ ) كتبه مبارك عيسي احمد سبيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2024, 11:19 PM

مبارك عيسي احمد سبيل
<aمبارك عيسي احمد سبيل
تاريخ التسجيل: 07-10-2024
مجموع المشاركات: 4

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان بين غياب الإرادة الوطنية و اهمية المصالح الدولية!( الحلقة رقم ٢ ) كتبه مبارك عيسي احمد سبيل

    11:19 PM July, 19 2024

    سودانيز اون لاين
    مبارك عيسي احمد سبيل-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ‏Email. [email protected]
    المملكة المتحدة ( بريطانيا)

    في الحلقة الاولي (رقم ١ ) تحدثت عن بواعث motivations الإهتمامات الدولية مصحوباً معها جزءاً من النماذج، وفي هذه الحلقة نستعرض بعضاً من مصالح ومخاوف دول المحيط الاقليمي اصحاب المصالح interests التي تتأثر تأثيراً مباشراً Direct effect جراء عدم الاستقرار الامني و السياسي في السودان،خاصةً مصر، جنوب السودان، أثيوبيا،السعودية والإمارات. تأت تلك المخاوف في إطار العلاقة والتقارب الإقليمي الوثيق بين هذه الدول و بين طرفي الصراع الحالي وتقاطع المصالح و الارتباطات التاريخية، بالإضافة الي بعض المتغيرات *المتقاربة* التي حدثت موخراً، نموذج مؤتمر القاهرة الذي استضافته مصر و الذي ضم الكتلة الديمقراطية وتنسيقية تقدم،زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي احمد الى بورتسودان ومؤتمر بعض القوى السياسية المنعقد في اثيوبيا بدعوة من الاتحاد الأفريقي، و علي غرار ما آل إليه المسار الإقليمي والذي اعتقد يحركه توجه الدول الكبري ( صاحبة القرار غير المرئي ).

    مخاوف ومصالح مصر وإثيوبيا من استمرار الحرب الدائرة:
    يرتبط السودان بمصالح استراتيجية مع كل من مصر وإثيوبيا، أهمها في مجالي المياه والأمن، فمصر تسعي للحفاظ على حصتها من مياه النيل،تأمين حدودها امنياً مع السودان خوفاً من تحرك المليشيات الارهابية من لبيبا وسيطرتها علي الرقعة الصحراوية الرابطة بين السودان وليبيا لتكون مدخلاً يزعزع امنها في حدودها الجنوبية على غرار ما يحدث في سيناء، و كذا خشيتها من تمدد الحرب وتوسعها الى مناطق النيل الأزرق ( منطقة الدمازين و خزان الرصيرص) بحيث يعد تهديدا مباشراً لامنها القومي في مجال المياه .
    بينما مصالح إثيوبيا ترتكز على تأمين سد النهضة وتخوفها من ان تصل الحرب الي النيل الأزرق مما يتيح الفرصة لمعارضتها ( التقراي ) فيمكنها ان تتلقى الدعم اللوجستي من خصوم إثيوبيا و ترتكز هناك لادارة حربها ضد نظام أبي احمد.

    مصالح ومخاوف السعودية والإمارات:
    ‏‎ تقتصر مخاوف الرياض وأبو ظبي على النفوذ الإيراني، فقد لعبت الدولتان دوراً محورياً في إبعاد المخلوع البشير عن قطر وتركيا حلفاء ايران، ظنّاً منهما أنّ المجموعات الإسلامية السياسية التي مكّنتها بعد ثورات الربيع العربي، علي سبيل المثال القوات التي دعمها البشير في ليبيا، قد تشكِّل تهديداً لنفوذهما في السودان. كذلك شعرت السعودية بالقلق إزاء تأجير تركيا جزيرة في البحر الأحمر وبدايه مشروع قطر الاستثماري في السياحة في مجال الآثار. لقد دفعت المخاوف الاستراتيجية للدولتين بتعزيز انخراطهما الفعلي منذ فترة طويلة اي قبل الإطاحة بالدكتاتور عمر البشير في العام 2019، والذي بموجبه لعبتا دوراً رئيسياً في انهاء التحالف الوثيق بين السودان و إيران ( خصم الرياض اللدود) و إبعاد قطر وتركيا من المشهد السياسي السوداني حتي لا يشكلان تهديدا لأنظمتهما ومصالحهما.كما استعانت السعودية بالجيش و قوّات الدعم السريع في حربها في اليمن قبل إسقاط البشير، و حشدت الإمارات قوّات الدعم السريع وبعض حركات قوي الكفاح المسلح المنطلقة من دارفور لدعم حليفها خليفة حفتر في ليبيا، عوضاً عن الصلات الشخصية التي تجمع كلاً من البرهان و حميدتي بكبار المسؤولين في الرياض وأبو ظبي. ايضا تخشي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من توسيع مسارات الحرب و نفوذها، بالنظر الى مصالحهما الاستراتيجية والتجارية الكبيرة في السودان.
    ‏‎وفيما يبدو أنّ هذه المخاوف قد تنطوي على تحيّز طرف تجاه آخر، بحيث تعتمد مصالح السعودية والإمارات الطويلة الأجل في السودان على ضمان الاستقرار.
    ‏‎إذ تريد المملكة العربية السعودية، كجزء من خطتها ( رؤية 2030 الإصلاحية)، توسيع السياحة على طول ساحلها الغربي، وتريد أيضاً ضمان أمن مشروعها الرائد “نيوم”، الواقع بالقرب من البحر الأحمر، بالإضافة الي مضاعفة استثماراتها مع التركيز على الزراعة، كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة أمنها الغذائي.كما تدعم مشروع بناء خط سكّة حديد يمتدّ من بورتسودان إلى تشاد.
    ‏‎فلذا كانت قد انطلقت جهود الرياض وحلفائها المبكرة من اجل انهاء القتال عبر محادثات مباشرة في جدة، و هدفت إلى التوصّل إلى وقف لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضرّرين من الاشتباكات.و عليه تعكس جهود السعودية لإنهاء القتال مخاوف استراتيجية أوسع إزاء الاستقرار في السودان و تتشاركها أبوظبي و التي بدورها أكدت دعمها لجميع الجهود والمبادرات الرامية لانهاء الأزمة في السودان خاصاً بعد المحادثة الهاتفية الأخيرة التي جرت بين رئيسها و الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان.

    في هذه الحلقة سأكتفي بهذا وانشاء الله سوف أعود إلى مصالح الإمارات وتشاد و جنوب السودان في الحلقة المقبلة ( رقم ٣)
    نواصل























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de