الامام الحسين (ع) في مواجهة الهمجية وجيش الطغاة كتبه اسعد عبدالله عبدعلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 08:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2024, 09:54 PM

اسعد عبد الله عبد علي
<aاسعد عبد الله عبد علي
تاريخ التسجيل: 08-06-2016
مجموع المشاركات: 617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الامام الحسين (ع) في مواجهة الهمجية وجيش الطغاة كتبه اسعد عبدالله عبدعلي

    09:54 PM July, 17 2024

    سودانيز اون لاين
    اسعد عبد الله عبد علي-العراق-بغداد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تابعت محاضرة دينية مهمة جدا للعلامة الشيخ فاضل الصفار, يتحدث فيها عن معنى قتل الامام الحسين عليه السلام صبرا, وقد ذكر مضامين مهمة عن ما حصل في ذلك اليوم الحزين, حيث ذكر الشيخ الى ما اشار اليه الامام السجاد عليه السلام في بعض كلامه.. حيث قال: "أنا ابن من قتل صبرا, وكفى بذلك فخرا", فان قتل الصبر له معنيان هما الاقرب لهذا النص, المعنى الاول ان يؤخذ المقتول وتقيد يداه ورجلاه فلا يستطيع الدفاع عن نفسه فيتم قتله, اما المعنى الثاني فهو اكثر وجعا وقسوة, وهو ان يعذب المقتول بشتى انواع التعذيب حتى يموت, وهذا الثاني هو الذي نزل بالامام الحسين عليه السلام, حيث قتل بالتعذيب,
    لكن هذا القتل صار فخرا للامام الشهيد, وصار وساما على مر الزمان, فاضحى سيدا للشهداء.
    فالإمام الباقر عليه السلام يفصل كيفية القتل صبرا التي حصلت للامام الحسين عليه السلام, وقد جاءت بذلك مرويات كثيرة, فلما هدد جيش اللعين عمر ابن سعد الإمام الحسين بالقتل, قال الامام الحسين عليه السلام لمحاوره: "ما أهون الموت في سبيل نيل العز وإحياء الحق, وليس الموت في سبيل العز الا حياة خالدة" , ثم ذكرت كلمة هي منهج وتعليم لكل أهل الإيمان.. حيث قال: "وهل تقدرون على اكثر من قتلي, مرحبا بالقتل في سبيل الله, ولكنكم لا تقدرون على هدم مجدي ومحو عزي وشرفي, فاذن لا نبالي بالقتل".
    المجد والنبل والشرف والمكارم التي بها علو الشأن, أنها صفات الخلود, وهي تزداد مع الشهادة, ومن أسماء الله عز وجل المجيد يعني عالي الشأن , سيد الشهداء يخبر اعداءه بان بهذا القتل يعلو شانه, فكلما مر الزمان ذكر الامام الحسين يزداد علوا, وهذا ما اخبرت به العقيلة زينب في خطبتها امام الطغاة: "فوالله لن تمحوا ذكرنا".
    الظاهر ان اعداء الامام الحسين في واقعة الطف سعوا بكل وسيلة متاحة لاطفاء نور الإمام الحسين عليه السلام, متفقين ان القتل يجب ان يحققوه, والا فالهزيمة ستصيب معسكرهم, مع انه شخص واحد امام جيش بالالاف, يقول الامام الباقر عليه السلام في شرح كيفية قتل الإمام الحسين عليه السلام: "لقد قتلوه قتلة نهى رسول الله ان يقتل بها حتى ادنى الحيوانات , لقد قتل بالسيف والسنان والحجارة وبالخشب وبالعصا ولقد اوطئوه بالخيل بعد ذلك" ...
    إن اللجوء لهذه الطريقة في القتل, إنما هي حرب على الله ورسوله, وهو ينم عن حقد كبير وكفر عميق في وجدانهم.
    ان هذه الادوات المستخدمة في قتل سيد الشهداء كثيرة ومتعددة , وكل واحدة هي كافية لقتله, وهم بالالاف وهو واحد, لكن استخدموها وجمعوها ليكون القتل شديدا عليه, ويشهد أنهم اوطئوه الخيل بعد كل هذه الادوات, امعانا في القسوة وفي تثبيت القتل.
    قتلوه بهذه الوسائل لعلمهم انه ليس كسائر الناس لأنه امام وحجة الله, وروحه ليست كسائر الأرواح حتى بدنه كانوا يؤمنون بأنه مختلف, فاستخدموا مختلف الوسائل كي يتوثقوا من قتله, وحقيقة يجب ان نذكرها من انهم لم يكونوا يستطيعون على مواجهته رجل لرجل, فتكاثروا عليه واستخدموا مختلف الأدوات دفعة واحدة.
    ونذكر أخيرا نوع آخر من التعذيب تم استخدامه بحق الامام الحسين عليه السلام من قبل جيش اللعين عمر بن سعد, وهو العطش , في بعض المصادر ان الإمام عطش فدعا بقدح من ماء فلما قربه من فمه رماه الحصين ابن النمير بسهم, فدخل فمه فحال بينه وبين شرب الماء, فانتزع الامام الحسين عليه السلام السهم ثم بسط كفيه فامتلأ دما, إن سلاح العطش كان شديدا جدا خصوصا ان الامام الحسين عليه السلام لمدة ثلاث ايام لم يصلهم الماء, حيث كانت توجيهات قائد الجيش الأموي بمنعه من الوصول للماء.
    وكل ما ذكره المؤرخون في وصف عطش الامام الحسين عليه السلام فهو قليل, كان أشد أنواع العطش, واسبابه كثيرة جدا, منها:
    اولا: بكى الامام عليه السلام كثيرا, فان الكثير من المواقف كان يبكي بكاءا عاليا عند فقد الابن او الاخ او الصديق, والبكاء يستنزف ماء البدن...
    ثانيا: انه كان كثير الحركة والقتال وهو يستنزف ماء البدن وهو جهد كبير من الصباح حتى ساعة استشهاده عليه السلام.
    ثالثا: حرارة الجو الشديدة في أرض كربلاء في يوم الواقعة احد اسباب شدة العطش.
    رابعا: من الأسباب كان يخطب ويعظ بالجيش الاموي من جهة, ويوصي العيال والنساء ويسكنهم ويهدأ حالهم, ويتحدث مع أصحابه, فالكلام الكثير من اسباب العطش, وفي الروايات قبل ان يضع السيف فيهم خطب خطبته الخامسة, يعني اربعة خطب خطبها قبل الظهر, والاخيرة كان قبل مقتله وليس معه احد.
    خامسا: من أسباب العطش الجراحات الروحية والبدنية , في الروايات أنه اصاباته كان 12 ألف جراح وجراحاته العظيمة 72 جرحا, حيث أحاطوا به بالآلاف وكلهم يرميه بالنبال والسهام والحجارة والخشب .
    وقد شدد أهل البيت عليهم السلام بالموساة عند شرب الماء بذكر الامام الحسين عليه السلام وعطشه.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de