آية مصطفى وعوضية وست النفور وشادن كتبه إسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 04:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2024, 12:34 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
آية مصطفى وعوضية وست النفور وشادن كتبه إسماعيل عبد الله

    12:34 PM July, 15 2024

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    من مخزيات رموز النظام البائد والحكومة النازحة، أن لهم سجلاً حافلاً بالملفات الموثقة لقهرهم للنساء، وضربهم واغتصابهم واعدامهم لهن، فعلى هذا السلوك الإجرامي تجتمع كل الأنظمة الثيوقراطية – اغتيال الناشطة الإيرانية مهسا أميني، وفي خضم مهزلة النظام الاخواني السوداني وافتقاره لأدنى قواعد الأخلاق، يقدم اليوم على إصدار حكم الإعدام بحق المواطنة آية مصطفى، بذريعة أعجابها بقائد ثورة التحرير عبر تغريدة بريئة وعابرة بمنصة من منصات التواصل الاجتماعي، تخيل عزيزي القارئ وتصور الانحدار السريع والعميق، الذي هبط إليه رموز الدويلة الإرهابية المندحرة، لقد تشكل وعي المنحرفين من المنتمين لهذه الدويلة على الوحشية السافرة تجاه المرأة، ووضعها في ميزان الحرب سواء بسواء مع وضعية الرجل، في الوقت الذي يوجهنا ديننا الحنيف بأن نستوصي بالنساء خيراً، خلافاً لمنهج المتطرفين الذين لا يفرقون بين النساء والرجال في ميدان الحرب، ويظهر ذلك في قصفهم المستهدف للنساء والأطفال في أحياء أم درمان والخرطوم والفاشر، إنّها العقلية الفزعة المقشعرة البدن لما لاقته من جرأة وشجاعة مقاتلين أشداء، لا يهابون الموت ولا ترتعد أجسادهم لأصوات وتفجيرات السلاح الثقيل، الواقع عليهم من السماء والصائد لهم من الأرض، إنّ الجبان وعلى مر العصور والسنين، لا يحقق نصراً إلّا على النساء والعجزة والمسنين والأطفال، وقد درج نظام حكم المشعوذين الحاملين للتمائم على استدراج النساء والفتيات الصغيرات لمعتقلاته، بتهم لا ترقى للمستوى الذي يدفع القضاة المزيفون من ذوي اللحى والذقون المطلية بالحناء، لأن يصدروا أحكاماً جزافية ظالمة وقراقوشية قاهرة تجاه المستضعفين، لكنها مخرجات الحكم الثيوقراطي المتاجر بالدين، السابح ضد تيار الموروث الثقافي الذي لا يجامل في صون المرأة والذود عن عفتها.
    المحكومة بالإعدام جوراً وظلماً آية مصطفى، مثلها مثل غيرها من بنات الوطن العزيزات والشريفات، اللائي انبهرن بالشجاعة والرجولة والتفاني في أداء المقاتلين الأحرار، غير المرتهنين لأجندة الكتب الصفراء، فعبّرن بصدق عن ذلك الشعور الأنثوي المكبوت، بكلمات قليلات على صفحاتهن بمنصة فيس بوك، لقد فعلت آية ذات الأمر دون أن تدري بأن الرعديد يرتعد لمجرد رؤية تلافيف العمامة المميزة لثوار الخامس عشر من أبريل، وما أدراك ما هذه العمامة التي أعادت صفاء ونقاء عهود الرشد والعدل الصحابي الذي ولّى، فشهد الناس شباب نبيلين يخوضون غمار الحرب، من أجل سؤدد شعب رزح تحت نير الدكتاتوريات العسكرية لعقود، شباب احتفت بهم زغاريد النساء، فكان طبيعياً أن ينال من المواطنة آية هؤلاء القتلة الأشرار الانتقاميون، الذين لم يهبهم الله سمة واحدة من السمات التي اتصف بها الفتية الذين آمنوا بقضيتهم، فمهروا أرض الوطن بدمهم الطاهر، فالرعديد يرتجف وترتعد فرائصه وهو يواجه أصحاب العمائم الرائعين، المالكين لنواصي فنون مداعبة الزناد، فيكون هذا المرتجف معذور في أفعاله لأنه مذعور، والذعر حينما يستحوذ على قلوب الرجال، يحيلهم إلى مسوخ ومجانين ومعتوهين لا يدرون ما يفعلون، فيتجهون نحو البريئين والبريئات من المواطنين والمواطنات، فيفتكون بهم وبهن تنكيلاً وقتلاً، تعويضاً عن نقص استشعروه وهم يواجهون مقاتلين حقيقيين، لا روبوتات ولا مجانين، كما ظل يهذي بذلك الطبيب المعتوه المتحدث باسم القوات (الوطنية) المخطوفة بأيدي زعماء الهوس الديني، فالفوبيا الماسحة لعقول جنود فلول المنظومة القديمة، سوف تدفعهم لارتكاب جرائم بشعة كثيرة أخرى، تفوق بشاعتها جرائم حرب رواندا، إنه رد قعل المرعوب الذي ذبح المواطنين العزل في مدينة الأبيض وقرى الجزيرة، فالصدمة التي أحدثها الأشوس بالذهنية القديمة سوف تأتينا بمزيد من مسلسلات قتل الأبرياء وسيل الكثير من الدماء.
    الحرب التي أوقد نارها الإرهابيون لن تضع أوزارها، إلّا بعد أن يقدم الناس القرابين الكثيرة من شيب وشباب ونساء، فكما غدرت بالشهيدتين عوضية عجبنا وشادن محمد حسين رصاصتان موجهتان من سدنة النظام البائد، فقتلتا الناشطة المجتمعية والمطربة السفيرة الشعبية الحاملة لتراث شعبها، من الطبيعي أن تكون هنالك الكثيرات من الشيخات والميارم والكنداكات، اللاتي يتقدمن صفوف القضية العادلة التي أشعلت جذوتها الشهيدة ست النفور، تلك الغصة الأخرى الطاعنة في حلق كل سوداني يحمل بين يديه معول هدم صنم الإرهاب والتطرف، وليعلم الناس أن حكم الإخوان في بلاد السودان، قد عمل ضد القواعد الأخلاقية للمجتمعات السودانية منذ يومه الأول، وأدخل سلوك عام غريب لا يمت بصلة لخصائص هذه المجتمعات المنحدرة من أعرق الحضارات الإنسانية، فحاول كسر إرادة المرأة والحط من قدرها، بتشريع القوانين المكرسة لقهرها، لكن العمود الفقري للبناء النسوي لهذه المجتمعات ظل مرتكزاً على الإرث الكبير الذي لا يهزم، مهما بذل الإخوانيون من عمل غير طيب لدك حصون النساء واقتحام خدور الميارم والشيخات والكنداكات، اللائي كن مصدر إلهام للسيرورة القتالية لهذا الشباب المدهش، ولو كان هنالك نظام حكم أوحد في تاريخ البلاد، قد أهان وأذل المرأة بهذه البشاعة وتلك الوضاعة، فهو نظام الحكم الإخواني المحاصر في بورتسودان، والمهزوم عسكرياً في الخرطوم والمدن السودانية والعواصم الولائية، ولن يأتي بعده نظاماً يدني من هامة النساء، لأن أشاوس التحرير قد اقسموا على أن لا يتركوا معتوهاً من معتوهي النظام الفاسد، إلّا ويأخذونه إلى السماء ذات البروج، ليلقى حسابه في اليوم الموعود.

    إسماعيل عبد الله
    [email protected]























                  

07-15-2024, 07:16 PM

خضر الطيب
<aخضر الطيب
تاريخ التسجيل: 06-24-2004
مجموع المشاركات: 6391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آية مصطفى وعوضية وست النفور وشادن كتبه إس (Re: اسماعيل عبد الله)

    Quote: التحرير قد اقسموا على أن لا يتركوا معتوهاً من معتوهي النظام الفاسد، إلّا ويأخذونه إلى السماء ذات البروج، ليلقى حسابه في اليوم الموعود


    ما أظن في معتوه ذيك يا سمعة فوتشوب
    بعدين القاعد يكتب ليك المقالات الساذجة دي
    ادفع ليهو كويس أو احسن شوف ليك صحفي
    كويس ويكون عنصري داعم لي كلاب السلق الجنجويد
    العنصريين القتلة والله أنت مسخرة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de