عندما كان البرهان سارحاً مع أحلام والده (1 )! كتبه زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 06:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-13-2024, 04:04 PM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما كان البرهان سارحاً مع أحلام والده (1 )! كتبه زهير السراج

    04:04 PM July, 13 2024

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير الخميس 12 يوليو، 2024

    [email protected]



    * سؤال اوجهه مباشرة الى الفريق أول البرهان بوصفه القائد الاعلى والقائد العام للقوات المسلحة السودانية: لماذا لم تتم حتى اليوم عملية إصلاح الاجهزة العسكرية ــ كما نص الاتفاق السياسي والوثيقة الدستورية ــ وإلغاء قانون قوات الدعم السريع وإعادة هيكلتها ودمج العناصر المؤهلة في القوات المسلحة السودانية وإنهاء الوضع الشاذ الذى يجعل منها جيشاً موازياً للقوات المسلحة السودانية، والذى لا يمكن أن يقبل به ضابط مبتدئ، دعك من القائد العام للقوات المسلحة نفسه؟!

    * كيف يقبل القائد العام للقوات المسلحة السودانية بوجود جيش آخر مواز لجيشه، له قيادة مستقلة، وقانون مستقل ومؤسسات مستقلة، وليس له نفس العقيدة العسكرية التي نشأ وتربى عليها الجيش السوداني، بما في ذلك من خطر استراتيجي عليه؟!

    * ألا يشعر البرهان بأن وجود جيش مستقل عن القوات المسلحة السودانية، ينتقص من سلطتها وقدرتها وهيبتها كجيش يجب ان تكون بيده السلطة العسكرية المطلقة لا يزاحمه فيها ولا ينتقص منها جيش آخر؟!

    * ألا يشعر البرهان بالململة والغضب المكبوت داخل القوات المسلحة بسبب السلطات الواسعة لقوات الدعم السريع والفوارق الشاسعة بينها وبين الجيش في كل شيء، ومنها على سبيل المثال الحصول على الرتبة العسكرية الرفيعة بسهولة، بينما يجب على الضابط أو الجندى في القوات المسلحة ان يخضع لتدريب وإجراءات وشروط خدمة صارمة ليحصل على نجمة أو شريط واحد في عدة أعوام قاسية؟!

    * دعنا من ذلك، ألا يشعر البرهان كعسكري محترف امتهن العسكرية عن طريق الاحتراف والخضوع للقوانين والقواعد العسكرية اعواما طويلة، بأن وجود قوات مستقلة عنه كقائد عام للقوات المسلحة (حسبما ميزها به قانون قوات الدعم السريع لعام 2017) ، واستقلالية قائدها عنه خطا كبير يجب أن يتغير، بالإضافة الى الانتقاص من سلطته العسكرية كقائد عام؟!

    * وأعيد هنا الى الاذهان ما ذكرته كثيرا عن الرفض المطلق لحميدتى خلال العهد البائد قبل إجازة قانون قوات الدعم السريع، بأن يكون خاضعا لسلطة القائد العام للقوات المسلحة، مما جعل المخلوع يذعن لرغبته ويجرى تعديلا على القانون يقضى بان يكون قائد قوات الدعم السريع مستقلا عن القائد العام للقوات المسلحة إلا في حالة صدور امر بذلك من القائد الاعلى للقوات المسلحة (رأس الدولة) أو في حالتي الحرب وفرض الطوارئ فقط، مما جعل حميدتى يخرج يعلن في حوار تلفزيوني متفاخرا أنه والقائد العام للقوات المسلحة في سرج واحد!

    * وللأسف، كان هذا الوضع الشاذ هو الأساس لاتفاق جوبا العبثي، وصار هنالك الآن عدة جيوش في البلاد مستقلة عن القوات المسلحة، تسرح وتمرح على الأرض السودانية وداخل المدن وعلى رأسها عاصمة البلاد، بأجهزتها ومعداتها العسكرية وأجهزة استخباراتها، تُدخل الرعب في قلوب الناس، ولا يدرى أحد ماذا سيحدث غدا، وماذا سيكون، فهل يجوز ذلك؟!

    * أخيرا، هل يقبل البرهان باعتباره راس الدولة، ورئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة والمسؤول الاول عن الدولة السودانية والشعب السوداني، الانتهاكات المتكررة لقوات الدعم السريع لحقوق المواطنين والاعتداء عليهم، وحالات الاختطاف والاعتقالات والاحتجاز في اماكن مجهولة والتعذيب والقتل...إلخ وحوادث المرور التي ضاع فيها الكثير من الارواح والفوضى والرعب الذى يشعر به مواطنو المدن من وجود هذه القوات بينهم، ويكفى دليلا على ذلك تظاهرات النازحين بدارفور التي ترفض وجود قوات الدعم السريع أو أي قوات أخرى بدلا عن قوات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في معسكراتهم خوفا منهم ؟!

    * وأختم مقالي بنفس بالعبارة التي ختمت بها مقال الأمس... إن الامر ليس مجرد انتهاكات وجرائم ترتكبها قوات عسكرية تمتلك السلطة المطلقة والسلاح، وإنما حياة شعب وبقاء وطن... ومن يجد نفسه أقل من هذه المسؤولية، فليتنحى اليوم بدلا من أن تنهال عليه اللعنات غدا، بأنه أضاع شعبه، ولم يحفظ وطنه!
    كُتب ونُشر في 29 ديسمبر، 2020 تحت عنوان " نحن والدعم السريع (2 )"























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de