التزاحم على بوابة عروس البحر الاحمر خوف اشبينها بوتين كتبه بهاء جميل

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-17-2025, 10:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-13-2024, 02:54 PM

بهاء جميل
<aبهاء جميل
تاريخ التسجيل: 11-30-2014
مجموع المشاركات: 36

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التزاحم على بوابة عروس البحر الاحمر خوف اشبينها بوتين كتبه بهاء جميل

    02:54 PM July, 13 2024

    سودانيز اون لاين
    بهاء جميل-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ومصر ( الرسمية ) هي ذاتها منذ عهد السادات وحتى اليوم ، دون تغيير ، ولا تبديل ، مرتهنة القرار السياسي ، والعسكري ، بل وحتى الاجتماعي ، لا تفعل أي شيء مستقلة ، أو بدوافع مصالح مشتركة ، مع جيران ، أو دول ، هي ذاتها مصر المستعدة للتّحالف مع ( الشيطان ) ، في سبيل مصلحتها ، حتى وإن كان ذلك على حساب أخوة في الدين ، والعروبة ، والمصير ، ومن ظن أن المؤتمر الذي عقد قبل يومين في القاهرة ، وعنوانه مُعالجة المشكلة السّودانية ، هو من بنات أفكار مصر ( الرسمية ) أو لحسن نواياها ، أو لرغبتها الصّادقة ، في رأب الصدع السوداني هو مجرد مخدوع لا أكثر ، ولا أقل ، فمصر ( الرسمية ) لا يهمها أن يضيع السودان ، أو أن يبقى ، ولا أن تضيع الامة بأكملها ، طالما أنها تأخذ ، وتقبض الثمن ، حتى ولو كان ما تقبضه فتاتا ، ومصر الرسمية لم تقف موقفا ايجابياً مع السودان مُنذ اشتعال الحرب ، وحتى اليوم الا في حدود ما يحفظ امنها القومي فقط ، لأنها لا تستطيع ان تفعل أكثر من ذلك ، دون مواقفة السيد المطاع ، ومن أراد التأكد من مزاعمنا ، عليه أن يراجع مواقف مصر ( الرسمية ) ، من قضية الأمة ، كلما احتدم الصراع ، واشتد ، بين المقاومة التي تدافع عن الدين ، والتراب ، وبين المحتل الذي ينوى سرقة ما تبقى من الأرض ، وطمس ما تبقى من الدين ، والهوية ، وليرى مواقف مصر من أي قضية عربية ، منذ سبعينيات القرن الماضي ، وحتى اليوم ، على ماذا تستند ، وأي مصالح تضع في المقام الاول ، بغض النّظر عن تلك المصالح ، وعن طريقة تحصيلها ، وبغض النظر عن الطرف الذي ستكون على حسابه ، ولينظر أيضاً لما يسمى بالمساعدة المالية الضّخمة ، التي تقدمها أمريكا لجيشها ، منذ اتفاق كامب ديفيد وحتى اليوم .
    اما مصر ( الشعب )، مصر ( الكنانة ) ، مصر ( قلب الامة ) ، و( شريانها النّابض ) فهي بخلاف ذلك ، وترفض ذلك كله ، ولكنّها مكبلة الأيدي ، مُصّفدة من كواحلها بقيودٍ من حديدٍ ، وما تفعله مصر ( الرّسمية ) مع أبناء الشعب السوداني اليوم ، رغم أنها تقبض الثّمن من الأمم ( المنتحرة ) ، لا ترضاه مصر الشعبية ، التي لا يرتفع لها صوت ، لان الصوت مُحتكر كلّه لفئة معروفة من اعلامين ، ونشطاء ، يساندون طرفاً واحداً .
    وقدر السودان هو أن تحيط به دول جوار تبيع ولا تشتري ، دول لا تنظر الا للمصلحة الانية الذاتية في انانية مقيتة ، وحتى ولو كانت على حساب الثوابت ، والمسلمات ، دول لا تعتبر بالماضي ، والحاضر ، ولا تنظر الى المستقبل ، ولا تضعه في حساباتها، فمن الشمال والغرب، الى الجار الشرقي ، الى شريك النيل الذي يقيم مئات الالاف من أبناء شعبه في أرض السودان ، منذ اربعة عقود خلت ، دون أن يطالبهم أحد بشيء ، ودون أن يقبض السودان ثمناً لبقائهم في أرضه ، يعملون ، ويتزوجون ، ويعيشون كأي مواطن سوداني أصيل .
    الى أثيوبيا ، الى أسياسي افورقي ( المسيحي ) الذي يحرص على حضور قداس الأحد حرصه على حياته ، اسياسي الذي يجمع ما يسمى بالسياسين السودانيين عنده لشترطوا على الدولة السودانية ابعاد الدين عن الحياة ثمنا للسلام ، اسياسي الذي خرج علينا قبل عدة أيام ، وهو يلبس ثوب الحمل الوديع ، ليقول لنا انه لا يعمل ضد الجيش السوداني ، وانه لم يقم باستغلال الصراع الدائر في السودان ، لاسترداد اراضي الفشقة ، لان هذا لا يصح من الناحية الاخلاقية ( وكأن الارض كانت لأجداده ، أو كانه يحوز صك ملكيتها ) ، اوكأن الاخلاق هبطت عليه فجأة من السماء ، فإن كان اسياسي قد نسى مطالباته في الايام الاولى للحرب ، ونسى ماذا كانت مواقفه ، ومقولاته ، ومطالباته ، والى أي درجة كانت تخالف الاخلاق ، وعرف سيادة الدول ، فأننا لم ننسى ، وإن كان يظن انه بحديث المُنمق ذاك ، قادر على خداعنا فهو واهم ايضاً ، فالنّاس كلها تعرف بأمر المعسكر الذي يقال أنه تم انشائه فوق اراضي دولته - قبل أيام فقط - ليتم دعم قوات مليشيا حميدتي من خلاله ، لان الدّعم من جهة الغرب أصبح شبه مستحيل ، فالقوات المشتركة هناك ، باتت تقطع الطريق على كل متسلل من تشاد ، ومن ليبيا ، واذا كذبنا الجميع بشأن ذلك ، فكيف لنا ان تكذيب مستشار الدعم السريع ، الذي خرج يُكذب اسياسي ، بعد ساعات فقط من حديثه ، ليقول للعالم ، عبر الميديا كلها ، أنهم هاجموا سنجة ، وسنار، وسيهاجمون القضارف ، من أجل يفتحوا رئة مع أثيوبيا يستطيع الدعم التنفس من خلالها.
    وصاحب اثيوبيا كصاحبنا ذاك ، لا يتحدث بهذه اللّغة الدبلوماسية حتى ولو لمجرد الحديث فقط ، الا لان التعليمات قد صدرت اليه من هناك ، من خلف البحار ، وأنه لم يرسل قبل عدة ايام يطلب الاذن بالقدوم الى عروس البحر الأحمر ، ولم يات بالامس ، الا لان امريكا الان تعيد حساباتها وتحرك لاعبيها .
    ونحن لا نتحدث من فراغ ، ولا ننسج القصص من وحي خيالنا المريض ، فالتزاحم الان على بوابة بورتسودان ، التزاحم الذي قلنا من قبل أنه سيحدث لا محالة ، إن قام الجيش السوداني باتخاذ الخطوة الصحيحة ، واتجه شرقا ، قد حدث ، والحديث عن تغير الموقف الأمريكي ، واستعانته بكل حليف ، من أجل استدراك الامر ، قد حدث ايضا ، فخير ما تصفع به البيت الابيض ، وتجعله يعيد التفكير بجدية وواقعية ، هو أن تتجه شرقا .
    والجيش السوداني أصبح الان يعرف هذا ، ومن ظن أنه تراجع ، أو سيتراجع من دون ثمن ، فهو واهم ، وحديث البرهان عن عدم الغاء الاتفاق مع الروس ، وأن الذي يؤخره هو فقط المطالبة بتعديله حتى لا يكون مُجحِفا في حق السودان ، لان الامور قد تغيرت ، وتأكيده ان ذلك لا علاقة له بالسلاح ، ولا بالصفقات ، يقول للناس أن الايادي ممدودة ، وأن كل السيناريوهات لا تزال مطروحة على الطاولة .
    والدويلة ، تلك الدويلة التي لا تعرف حجمها ، لأنها ترى صورتها المنعكسة فوق مياه المحيط ، اكبر مما هي عليه حقا ، تحاول ما استطاعت أن تتدخل في شئون من يفوقها ويتفوق عليها في كل شيء ، و يا لها من بجاحه ، ومن جرأة تتحلى بها ، لتطلب ما طلبت ، بعد كل ما فعلت بالسودان واهله ، وأرضه ، ولكن كيف لها أن لا تطيع السّيد الذي يقودها من خطامها ، وتفعل ما يريد ، حتّى ولو كان فيه ما فيه ، من الصفاقة ، ومن قلةِ الحياء ، لتتمكن من تنفيذ مخططاته في المستقبل .
    والذي يمكّن الخائن ، والغادر ، وعديم المبادئ من الفوز في بعض الجولات أحيانا ، هو أن الشريف ، والامين ، وصاحب الأخلاق ، لا يستطيع أن ينزل الى حضيضه ، ليجاريه في سفالته ، ولكن التّاريخ كله يقول أن المعارك يكسبها في النهاية أصحاب الحق ، والاخلاق ، والمبادئ ، وإن طال الزمن ، وارتفع الثمن .
    وما مكن الدّعم السريع ، وحاضنته السياسية ، وداعميه من أهل الغدر ، والخيانة ، من كسب بعض المواقف ، هو انهم بلا ثوابت وبلا أخلاق ، وانهم يمارسون الكذب ، والتضليل ليل نهار ، وان أهم ما نجحوا فيه هو أنهم سوّقوا للعالم - خاصة في الشّهور الاولى - انهم يقاتلون الاخوان ، والعالم كله ضد الاخوان ، ونعرف لماذا ، وقد صدقهم العالم ، وأنهم رفعوا شعار الديمقراطية ، ولكن الشرفاء في كل مكان الان بدأوا في رؤية الحقيقة ساطعة سطوع الشمس في كبد السماء ، فالدعم السريع كل صباح يدين نفسه بنفسه ويااااااابرهااااااااااااااااان الاعلام ، الاعلام يا برهاااااااااااااااااااان .
    وعن دبلوماسيتنا وسفراءنا نحدث ونتحدث ، عن العجز القاتل ، وعن الفشل الذريع نكتب في مقالانا القادم ، وعن الجيش الذي يقاتل وحده نكتب .
    واللهم احفظ السودان واهل السودان ..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de